2013/05/29

مراد «أحلى صوت» وعاصي «الأكثر سعادة»
مراد «أحلى صوت» وعاصي «الأكثر سعادة»

زينة برجاوي – السفير


بفوز المشترك المغربي مراد البوريقي من فريق عاصي الحلاني، بلقب «أجمل صوت»، ليلة الجمعة الماضي، اختتم برنامج «ذا فويس ـ أحلى صوت» موسمه الأول. وحاز البوريقي على النسبة الأعلى من الأصوات، مانحاً الفوز لفريق عاصي الحلاني الذي كان واثقاً طيلة الحلقة من فوز مراد باللقب، نتيجة إيمانه الشديد بموهبته، كما قال. ولم يتأخّر الحلاني عن إعلان مشاركة البوريقي معه في إحياء حفلة رأس السنة في مجمّع «البيال». وشارك البوريقي في المؤتمر الصحافي الذي عقدته «أم بي سي» بعد نهاية الحلقة الختاميّة، إلى جانب المدرّبين الأربعة كاظم الساهر وشيرين عبد الوهاب وصابر الرباعي وعاصي الحلاني، والمتحدّث الرسمي باسم المجموعة السعوديّة مازن حايك. وخلال المؤتمر، شكر البوريقي مدرّبه، مبدياً فرحه بالفوز بعقد مع شركة «بلاتينوم ريكوردز». وشدّد عاصي الحلاني على الموهبة النادرة التي يمتلكها مراد، واصفاً صوته بـ«الطربي الحقيقي بكل ما للكلمة من معنى».

وتنافس البوريقي على اللقب مع ثلاثة مشتركين آخرين وصلوا إلى مرحلة التصفيات الأخيرة، وهم العراقي قصي حاتم من فريق صابر الرباعي، والتونسية يسرى محنوش من فريق كاظم الساهر، والجزائري فريد غانم من فريق الفنانة شيرين.. وجاء الفوز بعد حفلة صاخبة شهدتها استوديوهات «أم بي سي» في ذوق مصبح، حيث بدأ وصول الجمهور عند السابعة مساءً.

أخذ المدرّبون الأربعة أماكنهم قبل دقائق قليلة من انطلاق البث المباشر. وبادر بعض الحاضرين بين الجمهور بالنداء على مدرّبهم المفضل، لكنّ مدير المسرح يقف لهم بالمرصاد، محذراً الجميع من الاقتراب. لكنّ «عاشقات» كاظم الساهر، لم تستجبن لنداءات أحد، إذ أنّ الصورة إلى جانب «القيصر» ضرورة! هكذا، تحوّل المطرب العراقي إلى نجم الحفلة، وتدافع الجميع لالتقاط الصور بالقرب منه.. هذا الأمر استدعى الاستعانة بأمن المسرح، لمنع الجمهور المتحمّس من الصعود إلى البلاتو.

مدير المسرح كان النجم على طريقته أيضاً.. وقبل انطلاق البثّ المباشر، تلا لائحة الممنوعات على الجمهور: إطفاء الهواتف الخلوية؛ عدم استعمال الكاميرا والتقاط الصور؛ شدّ «أحزمة الأمان» وعدم مغادرة المقاعد؛ عدم رفع الصور واللافتات.. كما تمنّى على الجميع تشجيع المتبارين الأربعة بالتساوي، وعدم التفرقة بينهم. لهذا على الجميع شدّ حزام الأمان، وعدم مغادرة أماكنهم.. ومن الممنوعات أيضاً رفع الصور واللافتات.

المزاح بين المدرّبين أضفى أجواءً إيجابيّة على الحلقة الختاميّة. وخلال البثّ المباشر، أكّدوا جميعاً أنّ «ذا فويس» كان مناسبةً لهم كي يتعرّفوا بعضهم إلى البعض أكثر.. وكان لافتاً إهداء عاصي الحلاني لزملائه لوحة كاريكاتوريّة جامعة لهم، فتعلّق شرين عليها: «كاظم ده مزّ جداً».

في الكواليس، استمرّت مقدّمة البرنامج أروى جودة بالتمرّن على جملها، طوال الحلقة، خصوصاً أنّها تلقّت انتقادات عديدة على أدائها الضعيف خلال البرنامج. نادين ويلسون نجيم كانت متألقة لناحية الشكل خلال الحلقة الأخيرة، لكنّ أداءها كان ضعيفاً نسبة للحلقات السابقة.

أدّى كل مشترك أغنيتين، إذ أدّى البوريقي «غنّيلي شوي شوي» لأم كلثوم، و«الهوى سلطان» لجورج وسوف، ليلقّبه الحلاني بـ«كلاي الغناء العربي»، في إشارة إلى بطل الملاكمة الأميركي الشهير محمد علي كلاي. وغنّى قصي حاتم «أنا يا طير» لمحمد جواد أموري، و«سرّ حبي» لأبو بكر سالم. وقيل إنّ شائعات كثيرة ساهمت في تراجع حظوظ المتسابق العراقي في الفوز، خصوصاً بعد ما قيل عن مساندة والده الماليّة له. وأدّت المشاركة التونسية أغنية «حياك بابا حياك» لناظم الغزالي، و«أعطني حريتي» لأم كلثوم.. وتميّز الجزائري فريد غانم المعروف بـ«فراولة» بغناء الراي، غنى فريد غنام أغنيتَي «c’est la vie» للشاب خالد، و«حاولو» للشاب مامي. وقالت مدرّبته شيرين أنّ حظوظ وصوله إلى العالميّة كبيرة، وأضافت ممازحة، أنّها قد تجد صعوبة في المستقبل كي يوافق على مشاركتها الغناء.

وأعلن مقدم البرنامج محمد كريم أنه يتم التحضير لجولة فنية عربية للمشتركين الثمانية في الحلقات النهائية. وبدأت «أم بي سي» بعرض أغنية «تألقي» التي جمعتهم، وهي من كلمات نزار فرنسيس وألحان جان ماري رياشي.