2012/07/04

مروى: لست سلعة رخيصة
مروى: لست سلعة رخيصة

مروة عبدالفضيل – السياسة الكويتية

دخلت المطربة اللبنانية مروى الى مصر من خلال اعادة بعض أغاني التراث الشعبي مثل "أما نعيمة" و"ماشربش الشاي" وبهاتين الأغنيتين أثارت الانتقادات والتساؤلات حول تعمدها الاثارة ولماذا تعتمد على العري في كليباتها?

ومن الغناء اخترقت السينما بافلام "أيظن" و"حاحا وتفاحة" وغيرهما. وفجأة وجدت مروة نفسها عارية تماما على بعض المواقع الالكترونية ومنذ ذلك الحين تعيش في دوامة من المشكلات التي لا تنتهي.

الفنانة اللبنانية مروى التقتها »السياسة« في حوار فتحت فيه قلبها:


ماذا تحبين أن تكون بداية حوارنا معك?

أعيش هذه الأيام حالة من الاستغراب بسبب الفيديو الذي انتشر ويقال انه من فيلم "أحاسيس", وأحب أن أقول إن هذا الفيديو تم خداعي فيه حيث انني من المفترض أن أظهر رقبتي فقط وكنت أرتدى منشفة على الجزء الأعلى من جسدي فسقطت رغماً عني فقال لي المخرج انه لن يظهر ما انكشف من جسدي وسيكتفي بجزء بسيط فقط فوثقت فيه, لكنه خانني هو والمصور لذا قررت مقاضاتهما وحسبي الله ونعم الوكيل في كل شخص يحاول اضراري والنيل من سمعتي.


ما ردك على المحامي الذي أقام دعوى قضائية يطالب فيها بمنعك من دخول مصر على خلفية هذا الفيديو?

بصراحة مندهشة من هذه الشائعات ولا أراها أكثر من مجرد كلام غير صحيح على الاطلاق, فلم يصلني أي اخطار يفيد بهذه الدعوى, وبشكل عام

لا يستطيع أي شخص أن يمنعني من دخول بلدي الثاني مصر فأنا أدين لمصر بكل ما وصلت اليه من نجاح فني.


ماذا كان موقف نقابة الموسيقيين معك?

الفنان ايمان البحر درويش نقيب الموسيقيين محترم وواع ولا يظلم أحدا وقد حضرت جلسة التحقيق وذكرت ما حدث تماما, واستغرب درويش لان الفيلم عرض قبل 3 سنوات وتفهم موقفي.

والحمد لله ظهرت براءتي من هذا الفيديو والمدان الآن المخرج والمصور.


لننتقل الى عملك الفني أين أنت من السينما منذ فيلم  "بون سواريه"?

عرض علي العديد من الأعمال السينمائية في الفترة الأخيرة لكنني وجدتها غير مناسبة على الاطلاق, لذا اعتذرت حتى يأتي العمل الجيد الذي يجذبني اليه وأنا بصفة عامة لا أستعجل فلا أسعى لأن أكون موجودة لمجرد التواجد.


شاركتك غادة عبد الرازق في فيلم  "بون سواريه" وتردد أن خلافات عديدة وقعت بينكما, فما الذي حدث تحديدا?

لم يحدث بيني وبين غادة ولو مشاجرة واحدة طيلة عملنا معا ولا أعرف من أين تأتي الصحف بكل هذا الكلام, فغادة انسانة غاية في الطيبة وأحبها جدا على المستويين الشخصي والفني ومن يعرفها عن قرب سيصدق كل كلمة أقولها وأي كلمة تكتب عن خلافاتنا كذب وافتراء.


هل صداقتك بها تدفعك للقيام بدور بسيط في مسلسل  "سمارة"?

الشخصية أعجبتني جدا وأنا لا يهمني مساحة الدور بقدر ما يحمله من فائدة لي وللعمل, فمن الممكن أن أكون في عمل من أول مشهد لآخر مشهد ولكن لا أترك أثرا لدى الجمهور وعلى العكس ممكن مشهد واحد فقط يجعل الجمهور يتحدث عني وعما قدمته فأنا أفكر منذ بداية مشواري الفني بهذا الشكل وقد يختلف معي البعض لكنها وجهة نظري التي أعمل بها عن اقتناع.


ما ردك على من يقولون انك تتعمدين الاغراء في أعمالك?

لا أتعمد الاغراء على الاطلاق كما أن الاغراء نفسه يختلف من فنانة لأخرى, فمن الممكن أن يقدم الاغراء بشكل راق ومحترم من دون ابتذال مثلما كانت تفعل نجمة الاغراء الفنانة هند رستم وهناك بعض الفنانات يقدمنه عن قصد وأنا لست منهن.


ماذا عن الايحاءات الجنسية التي يراها البعض في أفلامك?

ليس لي عمل واحد يقول انني اقوم بمثل هذه الايحاءات, فأنا لا أرى داعيا لها.


ألا تتذكرين أغنيتك  "أنت ما بتعرفش"?

هذه الأغنية كانت من فيلم "حاحا وتفاحة" مع الفنان طلعت زكريا وياسمين عبد العزيز واديت الأغنية بشكل يتناسب مع الموقف أي انني لم أحشرها لمجرد انني أريد أن اغني وارجعوا للفيلم وستتأكدون من صدق ما أقول.


هل أنت راضية عن هذا العمل?

لقد كان هذا الفيلم بالاضافة الى فيلم "أيظن" أولى التجارب التمثيلية لي في مصر أي انهما كانا مجرد اختبارات لي وأعمالاً أولية لا ينبغي أن أحاسب عليها.


هل هذه الاجابة تعتبر ندما على هذه الأفلام?

لا, تعلمت الكثير منهما لكونهما كانا سنة اولى تمثيل.

ما الدور الذي تتمنين تقديمه?

لا يوجد دور بعينه وإن كنت أتمنى تقديم أي دور به تركيبة صعبة مليء بالجوانب النفسية والاجتماعية بمعنى أوضح شخصية بها معاناة مثل الذي سبق وقدمتها في فيلم "أحاسيس".

ما الدور الذي ترفضين تجسيده?

كل دور يعتمد على العري والاغراء غير المبرر لمجرد جذب الشباب لشباك التذاكر, فأنا لست سلعة رخيصة تتم المتاجرة بها بل أنا فنانة أقدم فنا محترما له هدف وما عدا ذلك فلن أقبل تقديمه مهما حدث.


في فيلم  "أحاسيس" ارتديت الحجاب في بعض اللقطات فهل من الممكن أن ترتديه في الواقع?

لا شيء بعيد على الله سبحانه وتعالى, فالحجاب فضل من الله ومن الممكن أن ينعم علي به في أي وقت, فالهداية من عنده فقط وأتمنى بالفعل أن أرتديه لكن توقيته يبدو أنه لم يأت بعد.

هناك شائعات انتشرت في الفترة الأخيرة تفيد بزواجك السري?


كلام فارغ, وادعو كل صاحب قلم أن يراعي ضميره وآداب مهنته فيما يكتب لأن كل كلمة سيحاسب عليها أمام الله وانني أتساءل ما الذي يستفيده أي صحافي من فبركة أشياء لا تفيده وان كانت في نفس الوقت ستضر بالآخرين.

أخيرا بماذا تحلمين على المستويين الفني والشخصي?

أتمنى على المستوى الشخصي الستر والصحة وألا أحتاج الى أحد في يوم من الايام, وعلى المستوى الفني أتمنى أدواراً تحفر اسمي في التاريخ.