2012/07/04

منى عبدالغني: أراهن على رصيدي عند الناس
منى عبدالغني: أراهن على رصيدي عند الناس


دار الخليج


لم يمنعها حجابها عن مواصلة نشاطها الفني، كذلك تركت بصمة في تقديم البرامج، وتواصل نجاحها فيه، وتدرس العودة إلى ساحة الغناء بعد انقطاع طويل، لكن بلون خاص من الفن يناسب وضعها وقناعاتها . إنها الفنانة والمطربة ومقدمة البرامج وأيضاً الناشطة الاجتماعية منى عبدالغني، التي تتمتع بقبول خاص لدى جمهور واسع بطلتها المحببة، والتي تتحدث عن برنامجها على قناة “سي بي سي” وأعمالها الفنية الأخيرة ومشروعها الغنائي الجديد في هذا الحوار .

ما الذي حمسك للمشاركة في برنامج “الستات ما يعرفوش يكدبوا” على قناة “سي بي سي”؟

- البرنامج خفيف واجتماعي وله رسالة وقيمة، وقد تحمست له لأنه في إطار منظومة ناجحة ومدروسة، وقد حقق نجاحاً كبيراً والحمد لله .

هل هو خروج على قالب البرامج الدينية؟

- البعض تصور أنني مرتبطة بالبرامج الدينية بعد حجابي، وهذا غير صحيح، فقد بدأت مشواري في تقديم البرامج من خلال “منى وأخواتها”، وكان برنامجاً اجتماعياً، كذلك قدمت برنامج “حور الدنيا”، وهو ديني اجتماعي، وقدمت على قناة “فور شباب” برنامج “فور بنات”، وكان يغلب عليه الطابع السياسي، وأنا لم أحصر نفسي في قالب البرامج الدينية .

هل من صعوبة في تقديم برنامج يومي على الهواء مباشرة مثل “الستات ما يعرفوش يكدبوا”؟

- بكل تأكيد الصعوبة متعددة الوجوه لأن ذلك يتطلب جهداً مضاعفاً وتركيزاً كبيراً واستعداداً دائماً، وما يساعدني في الاستمرار عملي مع فريق متميز مثل مفيدة وأميرة وفريق إعداد رائع ومجتهد .

ألم يقلقك الغموض المحيط بقناة “سي بي سي” والقول بأنها معادية للثورة؟

- هذا غير حقيقي “سي بي سي” تحولت إلى محطة متعددة القنوات، وهي ملك رجل الأعمال محمد الأمين، وقد أكد أنه لا يهدف إلى الربح  وجعل دخل القناة من الأرباح لمصلحة العمل الخيري، فكيف تكون قناة ضد الثورة أو قناة فلول كما يقولون!

شاركت في شهر رمضان في حلقات المسلسل الكارتوني “قصص الحيوان في القرآن” فما تقييمك للتجربة؟

- شرف كبير لي أن أعمل مع نجم بقدر وقيمة يحيى الفخراني في عمل له قيمة للكاتب الكبير أحمد بهجت، وقد لقي العمل نجاحاً كبيراً لدى كل الفئات من أطفال وكبار .

وماذا عن مسلسل “ميني سات” مع محمود الجندي؟

- هو مسلسل للأطفال ألعب خلاله شخصية “الراوية”، التي تحكي لهم حكايات من الدول العربية، وأرتدي فيه ملابس من البلدان العربية كلها، وهو عمل ثقافي وله قيمة ورسالة .

لماذا وافقت على الظهور كضيفة شرف ضمن أحداث مسلسل “بنات شقية”؟

- المسلسل في حد ذاته تجربة فريدة لأن كل فريق عمله من النساء، وقد ظهرت خلاله بشخصيتي الحقيقية على سبيل المجاملة للفنانة نهال عنبر والمنتجة الفنانة الشابة نسمة محمود .

عودتك لغناء تترات المسلسلات هل هي مؤشر لعودة قوية إلى ساحة الغناء؟

- بكل تأكيد لن أعود لأغني نفس ما كنت أقدمه قبل حجابي منذ 14 عاماً، لكنني أقدم من خلال تترات مسلسلات لها طابع محدد، لوناً من الأغاني لها رسالة وقيمة تحث على الفضيلة والتمسك بالأخلاق .

وماذا عن تفاصيل مشروعك الغنائي الجديد؟

- هناك جلسات عمل مع الشاعر بهاء الدين محمد والملحن وليد سعد، حيث أعد معهما مجموعة من الأغاني ذات طابع تناسبني، ويكون لها رسالة سواء كانت للأطفال أو للأسرة، وهناك تركيز شديد في اختيار أغانٍ لها رسالة وقيمة، ولم أحدد حتى الآن هل تكون ضمن ألبوم كامل أم نقدمها في صورة أغنيات فردية .

وماذا عن مصدر التمويل؟

- سأعتمد على نفسي ويشاركني إنتاج هذه الأغنيات بهاء الدين محمد ووليد سعد، ونراهن على خبرتنا ورصيدنا عند الناس لنقدم فناً محترماً يسمو بالذوق العام .

هل حصرك الحجاب في قالب أدوار محددة؟

- أولا، كنت بعيدة دائماً عن أدوار لا أراها تناسبني، وبعد الحجاب أيضاً لكنه لا يمنعني من مواصلة نشاطي الفني، ولي تجارب محترمة مثل “أنا وهؤلاء” مع محمد صبحي و”ما تخافوش” مع نور الشريف، ودائماً تعرض عليّ أعمال أرفضها لأنها لا تناسبني .

ما رأيك في استبدال الحجاب بالباروكة في بعض المشاهد خلال عمل فني ما؟

- أنا لم أقبله، وسبق أن عُرض عليّ أعمال تتطلب ذلك، لكني رفضتها لأني لست مقتنعة بذلك .

وماذا عن نشاطك الخيري؟

- أشارك في بعض الأعمال من منطلق قناعتي بدور الفنان في نهضة مجتمعه، وأشارك زميلتي الفنانة حنان ترك في حملة “حياة بلا تدخين”، لكنني مقصرة في الفترة الأخيرة بسبب انشغالي ببرنامج “الستات ما يعرفوش يكدبوا”.