2013/07/23

ميسون أبو أسعد: كنت دوماً أطمح للمشاركة بعمل كوميدي
ميسون أبو أسعد: كنت دوماً أطمح للمشاركة بعمل كوميدي

 

فنانة متألقة حجزت لنفسها مكاناً مرموقاً ضمن نجوم الدراما السورية وأثبتت نفسها خلال فترة قصيرة وفي رصيدها الكثير من الأعمال التي بقيت في ذاكرة المشاهد ..

من أعمالها "فنجان الدم"، "عن الخوف والعزلة"، "على قيد الحياة"، "ما وراء الشمس"، "أرواح عارية" وغيرها ..

إنها النجمة ميسون أبو أسعد التي تطل علينا في هذا الموسم الرمضاني من خلال عدة شخصيات لكل منها تفردها..

بابتسامتها اللطيفة ورقتها استقبلتنا ميسون وكان لنا معها هذا اللقاء:  

 

خاص بوسطة – ديانا الهزيم

 

بدأ الموسم الرمضاني فهل شعرت بوجود تنوع في أعمالك لموسم 2013؟

 أجل فقد أديت "زينب" التي هي إحدى حكايا العمل الدمشقي "حدث في دمشق"، وكنت سعيدة بشخصية "نسرين" التي أديتها في "حائرات" أعتبرها مختلفة عما قدمته فهي شخصية درامية لديها هم انساني عالي، أيضاً كان مسلسل "حدود شقيقة" هو المشاركة الكوميدية الأولى لي تلفزيونياً وكنت جداً مستمتعة فيها، عدا عن مسلسل "العبور" الذي صُور لهذا الموسم الرمضاني لكن عرضه تأجل لما بعد رمضان.

 

ميسون أنت مقلة في الأعمال الكوميدية ما السبب؟

دوماً كنت اطمح بالمشاركة في عمل كوميدي، وعندما أتيحت لي فرصة العمل مع الأستاذ دريد لحام سابقاً في مسرحية "السقوط" كنت أكثر من سعيدة، وقررت التحدي وأول ما ابتدأنا العرض كان من المقرر أن نقوم بجولة في العالم العربي والعالم، لكن للأسف بدأ العمل وانتهى في الدوحة تبعاً للأحداث التي مر بها العالم العربي.

 

إذاً أنت تحبين المشاركة في أعمال كوميدية؟

 بالتأكيد أنا أحب الكوميديا، ولكنهناك كثير من الناس لا تتوقع مني التميز في هذا المجال ولهذا السبب قررت القيام بأدوار كوميدية، وأنا أعلم أنني أمتلك الطاقة للقيام بهذا العمل،لكن هناك صورة ترسم عنك في معظم الأحيان وليس من الضروري أن تكون صحيحة.

 

مسلسل "حدث في دمشق" مقتبس عن رواية "وداد من حلب" فهل شعرت بأنه عكس روح الرواية تلفزيونياً؟

 بصراحة أنا لم يتسنى لي الوقت لأقرأ الرواية لكن أصبح لدي فضول كبير لقراءتها،فبعض زملائي اطلعوا عليها ومدحوا منهاكثيراً لأنها تحتوي على عوالم غنية تعكس تاريخ البلد."زينب" تظهر للمشاهد في عام 1947 وتستمر حتى نهاية العمل في 2001.

 

وهي المرة الأولى التي تصلين فيها لعمر السبعين في عمل درامي:

 نعم إنها المرة الأولى، وكما قلت "زينب" في عام 2001 تكون قد أصبحت في السبعين من عمرها وشعرت أن هذا IMG_2376.JPGالموضوعهو تحدي كبير بالنسبة لي، وبالمقابل هو ممتع جداً أن ألعب بهذه الطريقة مع نجوم متميزين كسلاف فواخرجي ووائل رمضان و ديمة قندلفت وغيرهم من الفنانين.

 

آخر تعاون فني لك كان أيضاً مع المخرج باسل الخطيب من خلال الفيلم السينمائي مريم هلا تحدثينا عن هذا الفيلم بعد مشاهدتك له؟

 صراحةً أنا شاركت في العديد من الأفلام لكن برأي الشخصي فيلم "مريم" يعتبر افتتاحية ونقلة نوعية في السينما السورية، فللأسف تاريخ السينما السورية يحتوي على العديد من الأفلام لكن جيلنا يجهلها وفوجئ بسويتها،طبعاً هذا بغض النظر عن مرحلة أفلام الأبيض والأسود، فالأفلام السورية الناجحة على المستوى الجماهيري تعتبر معدودة، حتى الأفلام على مستوى المهرجانات لم تحقق نجاح كبير، بينما فيلم "مريم" بإمكاننا أن نعتبره فيلم جماهيري ولكنه أيضاً فيلم مهرجانات بحق وفيلم نخبوي.

 

وكيف تقيمين مشاركتك بالفيلم؟

 مشاركتي في هذا الفيلم حققت لي نقلة لمرحلة جديدة كممثلة حتى أنني أحببت أصداء الفيلم وكيفية تلقي وتقبل الناس له  في صالة العرض، ولأول مرة بعد عدة تجارب أشعر بالرضا التام عن دوري كممثلة في فيلم سينمائي واعتقد أنه من الصعب على أي ممثل أن يشعر بهذا الرضا، حتى أننا تبادلنا التهاني بهذا العمل الرائع.

 

إذاً نستطيع اعتباره فيلم كامل ومتكامل؟

 بالتأكيد فهناك قيمة تضاف للفيلم بالإضافة لقيمته الإخراجية والفنية الرائعة هي قيمة السيناريو لأنه IMG_4289.JPGبالفعل فيلم متكامل وأنا بدوري أحب أن أهنئ العاملين على الموسيقى فمنذ اللحظة الأولى تشعرين أن هذا الفيلم لا يقل أهمية عن الأفلام العالمية لأنه يحتوي على صورة وعلى تقطيع مشهد وعلى موسيقى في ذات الوقت، الفيلم موظف بطريقة تجعلنا نتساءل لماذا لم يعمل السيد باسل الخطيب هذا الفيلم في السابق.

 

وهل من صعوبات واجهتكم أثناء التصوير أو بعده في ظل الأزمة التي تعانيها سورية؟

 

تم تنفيذ هذا الفيلم في ظل ظروف سيئة وللأسف لم يحظى بنسبة مشاهدة عالية نتيجة للظروف الراهنة،أما بالنسبة للأشخاص الذين أتيحت لهم فرصة مشاهدة الفيلمفهم بكل صدق تحدثوا عن روعة وحرفية هذا الفيلم في ظل الأزمة ,وهذه قيمة أخرى تضاف للفيلم.

 

هل تفكرين بالخروج من سوريا؟

 نحن بحكم مهنتنا وظروف التصوير تعودنا على السفر كثيراً، فأنا في هذا العام صورت عملين IMG_8885.JPGخارج سورية بالاضافة إلى العملين الذين قمت بتصويرهما في سورية، جميعنا الآن غير مرتاحين وفي حالة قلق دائم سواء أكنا داخل سورية أو خارجها وأنا كما قلت لك بحكم ظروف التصوير جربت الحالتين وأنا كغيري أعيش هذا القلق، لكن بالفعل عندما نكون بعيدين يكون تأثير الخبر علينا أكبر بكثير لأنه يترافق دائماً مع ما نتخيله وليس ما نلمسه بايدينا وأعننا لذلك عندما انتهي من التصوير أعود إلى هنا ولكنني لا أحكم ولا أقيم وجود أي سوري خارج سورية ومن الممكن أن أسافر قليلاً لقضاء اجازة ولكني سرعان ما أعود إلى سورية.

 

كلمة أخيرة لموقعنا بوسطة:

 أتمنى لكم التوفيق دوماً وأشكركم لتفهمكم تأخيرنا بالمواعيد أحياناً وأتمنى لكم التطور الدائم وتصبحو أحد أهم وأميز المواقع الإلكترونية الفنية.