2012/07/04

نجمة "جلسات نسائية" نظلي الرواس تفتح أبواب قلبها لبوسطة
نجمة "جلسات نسائية" نظلي الرواس تفتح أبواب قلبها لبوسطة

أشكر من كل قلبي المخرج المثنى صبح كثيرا للفرصة الذهبية التي أعطاني إياها وأتمنى أن أعمل معه مرة أخرى

.

جلال .. أحبك كثيراً وشكراً على كل شيء.


نسرين طافش وقفت إلى جانبي وشجعتني.


ما بعد "جلسات نسائية" هي الخطوة الأصعب.

تمتلك طاقة هائلة وحضوراً أخاذ، يكفي لك أن تلتقيها لمرة واحدة حتى تشعر بطيبتها وعفويتها ومحبتها للجميع..


تخرجت من المعهد العالي الذي كُتب لها أن تتعرف فيه على شريك حياتها، الفنان جلال شموط، وتحبه، لتبدأ حياتها الأسرية اللطيفة وترزق بابنتين هما "تيا" و"ليا"..


دخلت النجومية من أوسع أبوابها وحققت حضوراً متميزاً من خلال بطولتها الأولى الفنانة السورية "ناظلي الرواس" بطلة مسلسل "جلسات نسائية" تبوح لموقعنا بوسطة بالكثير مما لا نعرفه عن حياتها من خلال هذا اللقاء اللطيف.


خاص بوسطة – ديانا الهزيم


لنبدأ من حياتك الشخصية ونعرّف جمهورك عما يجهله، بدايةً أنت زوجة الفنان جلال شموط  حدثينا عن بدايات العلاقة..

تعرفت عليه عندما كنت في المعهد العالي للفنون المسرحية، وعملنا معاً في تجربة كان فيها هو أستاذي، وكان شخصاً قاسياً جداً في التعامل، وبعد فترة من تعارفنا طلب أن تجمعنا علاقة جدية وفعلاً تزوجنا بعد فترة.

وكيف هي طبيعة علاقتكما كزوجين سواء على الصعيد الشخصي أو في العمل..

من ناحية العمل نحن متفهمان جداً لطبيعة عملنا الذي لا يعرف الليل أو النهار وبات لدينا خبرة في هذا المجال، فدوماً نتشاور ونتناقش بأي عمل يشارك فيه أحدنا، وندلي لبعضنا بالنصائح وأنا أحاول أن نكسره دوماً من خلال العمل أو مع الأطفال أو الأصدقاء.

هل تعتبرين زوجك شخصاً متعاوناً في المنزل؟

متعاون لأبعد الحدود، فهو يساعدني كثيراً في المنزل، وفي أمور الأولاد ومن أكثر الأشخاص الذين يدعمونني، وهو الأول في حياتي "الله يخليلي ياه.. أحبه كثيراً.. وبقلو شكراً على كلشي".

"نظلي" اسم غريب ماذا يعني لك اسمك؟

أحبه جداً فهو فعلاً غريب ومتفرد فلا يوجد "نظلي" غيري، أي لا أعرف أحداً بهذا الاسم، و"نظلي" هي ملكة مصرية، ولكن ما يزعجني فعلاً هو جهل كثيرين في لفظ اسمي أو كتابته، فمثلاً هناك أحد يكتبه "نازلة" أو "نزلي" أو "نظلة" وهذا مؤسف فعلاً، وربما هذا ما جعل أغلب أصدقائي والمحيطين بي ينادونني "نانا".

لننتقل للعمل.. شاهدناكِ للمرة الأولى في مسلسل "مطلوب رجال" ماذا تقولين عن هذه التجربة؟


منذ تخرجي من المعهد قررت أن أتفرغ لتربية طفلتَي، وعندما تكبرن قليلاً أركز على موضوع التمثيل، وخلال مسلسل "مطلوب رجال" كان عمر ابنتي "ليا" ستة أشهر ولكن عندما عرض علي المخرج حاتم علي الدور في العمل قبلت، وأنا من خلال بوسطة أشكره لمساعدتي لانهاء عملي بسرعة، وكانت تجربة مميزة أحببتها وأحببت المسلسل ككل.

وماذا عن مسلسل "جلسات نسائية"؟

عندما أدخلت ابنتيّ للمدرسة أصبح وقتي يسمح لي بالتمثيل وأداء دور بطولة، وفعلاً طلب مني المخرج المثنى صبح أن أجسد شخصية "سلمى" إحدى بطلات عمله، وما دفعني أكثر للمشاركة هو أن الفنانة نسرين طافش كانت صديقتي منذ أيام المعهد العالي وهي من الأشخاص الذين شجعوني كثيراً خاصةً أنني كنت متخوفة جداً كوني غائبة أربع سنوات عن الوسط، ولكن عندما قرأت النص أحببته كثيراً وتشجعت أكثر خاصةً أن شركة الإنتاج قدمت عرضاً جيداً لي، والمخرج شخص أكثر من متميز وفعلاً دخلت الـ "جلسات"..

وكيف وجدت العمل في الدراما خاصةً أنك كنت غائبة عنه كما قلت؟

وجدت العمل بشكل عام سلساً، لكن في البداية كان صعباً من ناحية تقنيات الكاميرا وكيفية الوقوف أمامها وهذا أمر بعيد كل البعد عن المسرح، ولكن أجواء العمل كانت رائعة جداً وأنا شخصياً أحببت العمل فبشخصيتي لم يكن هناك أحداث قوية مثل وفاة أحد أو غيرها، وفي نفس الوقت لم يكن هناك لحظات صمت، وكنت معجبة بأداء البطلات ككل ومعجبة بأدوار الشباب، وأعتبره التجربة رقم "1" بالنسبة لي، ولن تمحى من ذاكرتي ما حييت، وأريد أن أستغل الفرصة وأشكر من كل قلبي المخرج المثنى صبح كثيراً للفرصة الذهبية التي أعطاني إياها، وأتمنى أن أعمل معه مرة أخرى.

ما الخطوة التالية بعد "جلسات نسائية"؟

من الصعب أن أقرر، لأن "جلسات" هو النقلة النوعية، والحمد لله كانت جميع الانتقادات التي وجهت للعمل ولي جيدة، والاتصالات التي تلقيتها جميعها إيجابية، فلم يقل لي أحد عن شيء سلبي الحمد لله، وهذا ما يحملني مسؤولية أكبر خاصةً أن الخطوة الأخطر هي إثبات الذات والاستمرارية في النجاح.

هل تتقبلين النقد؟

طبعا أتقبله.. في حال كان هذا النقد بنَّاءً.

ما تعليقك على الدراما السورية لهذا العام؟

مثل كل عام، وأشكر الجميع لأن الأعمال كانت ناجحة وخصوصاً ضمن الظروف الحرجة التي مررنا بها، ولكن على الرغم من ذلك حمل هذا العام الكثير من الأعمال المتميزة على جميع الأصعدة وهذا شيء مبشّر ويبعث على السعادة.

هل هناك مخرجون معينون تحبين العمل معهم؟

أنا أحب العمل مع الجميع، فكل مخرج له طريقته الخاصة والمميزة ونظرته المختلفة، أحببت العمل مع المثنى وأحب أن أجرب العمل مع الكثير من الأسماء المهمة في هذا المجال.

هل لديك أصدقاء في الوسط الفني؟

نعم فأنا وزوجي تربطنا علاقة صداقة قوية مع العديد من أصدقائنا في الوسط حتى أننا نقضي نصف وقتنا معهم ونحبهم ونعتز بهم، وأصدقائنا المقربون هم كل من نسرين طافش وزوجها، يارا صبري وماهر صليبي، ديمة الجندي وفراس دهني، جيني إسبر وعماد ضحية، سوسن أرشيد ومكسيم خليل، رنا الحريري وباسم ياخور، سلافة معمار وسيف الدين سبيعي.

ومن هم أصدقائك من خارج الوسط؟

الحمدلله لدي العديد من الأصدقاء أحبهم ويحبونني، ولكن أذكر منهم ربا زوزو، ليلى لحام، ميس جرجورة، حسام جاويش، زاهر جويجاتي، وساري الصفدي.

كلمة شكر.. لمن توجهينها؟

بداية لزوجي وحبيبي جلال.. أريد أن أشكر صديقتي فعلاً نسرين طافش لدعمها الكبير لي ومساعدتها، وأشكر أيضاً العزيزة ليلى لحام صديقتي المقربة جداً والتي تقف بجانبي دوماً.. وأقول شكراً لجميع الأصدقاء لأنهم موجودون حولي دائماً.

كلمة أخيرة..

أريد أن أحيي البوسطة جداً لوقوفهم معي وتغطيتهم لجميع أخبار الدراما بحرفية ومصداقية، وأتمنى أن تبقوا موجودين معنا دوماً..