2012/07/04

ندوة أعدتها الناقدة السينمائية لجريدة الصنداي تايمز.. حول:
ندوة أعدتها الناقدة السينمائية لجريدة الصنداي تايمز.. حول:

ندوة أعدتها الناقدة السينمائية لجريدة الصنداي تايمز.. حول: هل يجب إلغاء الرقابة على الأفلام السينمائية.. إلغاءً كاملاً؟   .. أنقل للقراء تلخيصاً لندوة أعدتها الناقدة السينمائية لجريدة الصنداي تايمز حول وظيفة الرقيب السينمائي. لقد اشترك في هذه الندوة الرقيب البريطاني جون تريفليان، ومخرج انكليزي ومخرج أمريكي، ورئيسة معهد الفيلم البريطاني.. والناقدة البريطانية التي افتتحت المناقشة بهذا السؤال الماكر: -         من منكم يريد إلغاء الرقابة على الأفلام.. إلغاءً كاملاً؟   عيب الرقابة.. كتمانها قالت الناقدة: لنفترض أن إحدى المنظمات أنتجت فيلماً يخص البيض على اضطهاد السود.. هل ستسمحون بعرض هذا الفيلم؟ ... وأجمع الجميع على وجوب ترك مثل هذه الأفلام في يد القانون لا في يد الرقيب السينمائي. وهنا أثارت الناقدة الاعتراض التالي: ألا يعد هذا نوعاً من الرقابة؟ وقالت رئيسة معهد الفيلم: إن اتخاذ قرار بشأن فيلم كهذا سيتم علانية.. وأمام قاض. أما عيب الرقابة على المسرح والسينما فهي أنها تتم في طي الكتمان، ولا يناقش الجمهور أسباب الحظر، وليس هناك استئناف. وقال الرقيب البريطاني: إن إجراءات القانون بطيئة جداً.. وقد تسبب مشاكل كثيرة فبل أن تصل المحاكم إلى رأي. رقابة على أفلام المراهقين وقالت الناقدة مرة أخرى: هل تريدون إلغاء الرقابة.. تماماً؟ ورد المخرج البريطاني لندساي اندرسن أنه يعترض على الرقابة على الأفلام، الخاصة بالبالغين، لكنه يرحب بوجود رقابة على أفلام الأطفال والمراهقين.. فإذا اتضح أن فيلم البالغين  – الذي ظهر على الشاشة بدون مقص الرقيب – مما يعاقب عليه القانون.. فالمحاكم هي المختصة بإدانته وإيقافه، وقال الرقيب: إن الرقابة تحمي منتجي الأفلام من هذا المصير لأنها حين تجيز الفيلم تحميه من أي اتهام بعد ذلك، حتى ولو أثير حوله.. أي اتهام! مستشارون لمنتجي الأفلام وقالت رئيسة معهد الفيلم أنه لو فرضنا عدم وجود رقيب لوجب أن يكون هناك في مكاتب منتجي الأفلام.. مستشارون، تماماً كما في كل الصحف التي تستعين بمستشارين قانونيين. 3 نقاط بعد المناقشة وبعد نقاش طويل حمل من يدفع أجرة عمل الرقيب في بريطانيا. وحول ضرورة إنشاء نواد تعرض فيها الأفلام كاملة دون أن يمسها مقص الرقيب، وحول الرقابة في التلفزيون.. يتوصل المتناقشون إلى 3 نقاط هي: 1.     أود أن أرى يوماً يمكن فيه إعداد الأفلام بلا رقابة.. ويقصد بهذا أن الرقابة ستكون بوازع من أصحاب الفيلم أنفسهم.  – جوزيف لوزي المخرج الأمريكي – 2.  إن الناس قد قل تهافتهم على الجنس، غبر أن تهافتهم على صور القسوة والعنف في الأفلام قد ازداد.. فالرقابة تتشدد مع أفلام الجنس وتتراخى مع أفلام القسوة. – رئيسة معهد الفيلم –   3.     أريد أن أوضح أنني غير مرتاح إلى عملية الرقابة على الأفلام.. بأكملها، ولكن لا بد من أن يقوم بها شخص ما. –       الرقيب البريطاني –   المضحك المبكي 8/12/1963