2013/05/29

نقاد يفتحون النار على أسوأ أعمال دراما 2010
نقاد يفتحون النار على أسوأ أعمال دراما 2010

  5حواس - البيان انتهى شهر رمضان والجدل حول أعماله الدرامية لم ينته بعد، فبينما يتبارى النقاد والجمهور في اختيار أفضل الأعمال التي عرضت خلال الشهر الكريم وبيان أسباب تفوقها، تبنى «الحواس الخمس» الاتجاه المعاكس وسأل عددا من النقاد عن الذي لم يعجبهم في دراما رمضان والمسلسلات التي لم يكتب لها النجاح.. فإلى التفاصيل. الناقدة ماجدة خيرالله اختارت مسلسل «زهرة وأزواجها الخمسة» كأحد المسلسلات الخالية من المضمون، وتقول عنه انه حالة مفتعلة وبها تعسف، والحدوتة التي يقدمها لا تخص المشاهد، ورغم أنه مصنوع على غرار مسلسل «الحاج متولي» فإن الثاني له قيمة، أما زهرة فلا نشاهد فيه سوى امرأة تتزوج من كل الرجال وليس لها إخلاص لأحدهم، وهذا غير موجود في الواقع، والسؤال الذي يفرض نفسه: ما الفكرة التي يروج لها «زهرة»؟ فهو مسلسل ضعيف على المستوى الفني والأدائي ويعتبر من سقطات المؤلف مصطفى محرم. أما مسلسل «أغلى من حياتي» فوفقا لخيرالله يعد من المسلسلات السيئة لأنه حاول أن يقدم شخصية البطل محمد فؤاد وكأنه أحد أولياء الله الصالحين وخلا من الإحساس والصدق، ورغم أنه خطوة جريئة من الفنان محمد فؤاد فإنه أثر عليه بالسلب، يليه مسلسل «منتهى العشق» للفنان مصطفى قمر رغم أن قمر تجربته في التمثيل أفضل من فؤاد. عار الأب نفس عار الابن وتضيف خيرالله: ينضم للقائمة مسلسل «العار» فلا يوجد أي اختلاف بينه وبين الفيلم سوى في مواقف بسيطة، والأبطال الثلاثة «حاولوا الاجتهاد» حتى يخرجوا من المقارنة في الأداء، لكنهم غير موفقين، فالسيناريو سيئ والإخراج يخلو من أي توجيه، وأداء الفنانين كله مفتعل ولو كانت الحدوتة مختلفة عن الفيلم كان الأمر سيختلف كثيرا. وتشير إلى أن مسلسل «ملكة في المنفى» كان من الأفضل أن يسمى «نادية في المنفى» فهو نفس ما قدم في مسلسل «الملك فاروق» ولكن مع اختلاف الشخصيات التي هي أقل من المستوى المطلوب، كما أن الإخراج ضعيف رغم أن العمل به أكثر من مخرج، بجانب أن ملابس نازلي أو نادية الجندي في المسلسل مبالغ فيها.. أيضا على حد قول خيرالله، فقد خسرت هند صبري كثيرا في مسلسل «عاوزه اتجوز» فرغم أنها كانت تقدم قضية مهمة إلا أنها كانت مبالغة بشدة في أدائها، والمخرج لم يستطع أن يتحكم في المسلسل. ونفس الأمر ينطبق على مسلسل «اللص والكتاب» للفنان سامح حسين فقد خسر لأنه تعجل البطولة، يليه مسلسل «أزمة سكر» للفنان أحمد عيد. سقوط كليوباترا الشيء نفسه تقوله الناقدة حنان شومان: مسلسل «العار» سيئ من كل الجوانب، فالمؤلف أخذ فيلم «العار» كما هو، وهناك أجزاء من الفيلم قدمها في المسلسل بشكل مبالغ فيه، وأداء الفنانين ما هو إلا محاولة تقليد لحسين فهمي ونور الشريف ومحمود عبد العزيز، فهو مسلسل سيئ، ويعاني فقرا شديدا في موضوعه. ورأت أن «ملكة في المنفى» أشبه بالنكتة القديمة، ولو كان هذا المسلسل قدم قبل الملك فاروق كان من المحتمل أن ينجح أو لو بدأ من سفر الملكة نازلي لأميركا كان سيصبح مختلفا لكن ما هو إلا نسخة من مسلسل «الملك فاروق». وتواصل: فيما يتعلق بمسلسل «زهرة وأزواجها الخمسة» فلم نر الفنانة غادة عبدالرازق تقدم فيه أي جديد، فهي غادة بنفس الأداء التمثيلي والماكياج، والمسلسل مستواه قبيح، فالكاتب يلعب على مضمون حلم الثراء لدى الفقراء ويعتبر خلطة مضمونة لدى الفئات الشعبية وهي محاولة الوصول إلى حلم الثراء. أما «الحارة» فهو مسلسل فنيا جيد لكن قبوله ثقيل جدا على المشاهد، وكان من الأفضل أن يقدم كفيلم مدته ساعتان وليس مسلسلا عدد حلقاته ثلاثون، حتى التترات الخاص به تسجيلية. وتشير شومان أن إليزابيث تايلور قدمت شخصية «كليوباترا» أفضل مما قدمناها نحن، ففي مسلسل كليوباترا كان المخرج مهموما بجمال البطلة أكثر من إيقاع المسلسل نفسه، ولم أشعر أن كليوباترا من الفراعنة وأنا أشاهده.وتشير إلى أن فكرة الـ 15 حلقة كانت تصلح لمسلسل «أهل كايرو» لأن إيقاعه بطيء، رغم أن فكرته جديدة وأداء الممثلين به جيد، لكن المشكلة تكمن في الاسكريبت الخاص بالمسلسل. أعمال مسلية أما الناقد طارق الشناوي فيرى أن أسوأ مسلسل هذا العام هو «الفوريجي» لأنه مسلسل غير هادف، ورغم أنه ينتمي لنوعية المسلسلات الكوميدية فإنه فشل في أن يُضحك الجمهور والشيء نفسه ينطبق على مسلسلي «أزمة سكر» و«اللص والكتاب»، ويضيف الشناوي: أرى أن مي كساب تسرعت في اتخاذ خطوة البطولة المطلقة في مسلسل «العتبة الحمرا». وقال إن «زهرة وأزواجها الخمسة» هو مسلسل تجاري ويعتبر مسلياً، ولكنه ليس له أي هدف، فرغم أنه الوجه الآخر لمسلسل «الحاج متولي» إلا انه مسلسل استهلاكي فقط. وعن نادية الجندي، أشار أنها تعيد تقديم نفسها في مسلسل «ملكة في المنفى»، فطوال الأحداث لا نشاهد إلا نادية الجندي فقط ولا نرى الملكة نازلي، ولا يمكن تشبيهه بمسلسل «الملك فاروق» لأن الأخير أعظم منه بكثير ولا مقارنة بينهما. أما مسلسل «كليوباترا» فقد فاق كل التوقعات، والمشكلة هي أن المخرج ليس على مقاس العمل المقدم، لذلك خرج المسلسل بصورة لا تليق به. لكن الناقدة ماجدة موريس لها رأي مختلف، فتقول عن مسلسل «العار» إنه مختلف عن الفيلم تماما، وتتساءل لا أعرف لماذا صمم المؤلف على تسمية المسلسل بنفس اسم الفيلم؟ فالمسلسل أحداثه غير مناسبة لاسمه وليس به أي شيء جذاب. أما مسلسل «زهرة وأزواجها الخمسة» فهو نفس أسلوب الكتابة التي قدمها المؤلف مصطفى محرم من قبل، والعمل ليس به أي مفاجأة، ولكن تضاف إليه قضايا الزواج والطلاق وتأخير الفصل في الطعون، مما يتسبب في مآس كثيرة للأسر العربية. «زهرة» تفصيل لغادة عبدالرازق إلى هنا يرى الناقد نادر عدلي أن هناك مسلسلات كان متوقعا لها أن تكون جيدة، لكنها خرجت من إطار المنافسة ولم تكن عند حسن ظن المشاهد، منها مسلسل «ملكة في المنفى» لم يأت بجديد فهو مستنسخ من مسلسل «الملك فاروق»، وطوال الوقت نرى نادية الجندي وهي ترتدي أفخم الملابس والإكسسوارات. أما مسلسل «زهرة وأزواجها الخمسة» فهو مسلسل عشوائي، وفنيا مستواه ضعيف، وتم تفصيله على مقاس الفنانة غادة عبدالرازق، ومعمول من نفس قماشة الحاج متولي. أما «العار» فرغم أنه نجح كفيلم سينمائي ومثّل نقلة نوعية للفنانين الذين شاركوا فيه، ولكن عند تحويله لمسلسل فشل، فالأحداث بطيئة ومملة، وهو مسلسل يفتقد النجاح الفني.