2012/07/04

ورقة عمل إلى مؤتمر الحوار الوطني المرتقب
ورقة عمل إلى مؤتمر الحوار الوطني المرتقب

خاص بوسطة- فادي قوشقجي

فيما يلي ورقة عمل تتضمن رؤيتي ومطالبي التغييرية، وهي على النحو التالي:

أولاً: ضمان حرية إنشاء الأحزاب السياسية التي تقوم على أجندات وبرامج سياسية حصراً (أي ليس على أسس عرقية أو إثنية أو دينية)، وإلغاء أية مواد من الدستور تمنح أفضلية لحزب على آخر.

ثانياً: الفصل التام للدين عن السلطة السياسية وعدم وجود أية ميزات تفضيلية ولا تمييز إيجابي (كوتا) لأي مكوّن عرقي أو ديني، وإلغاء أية مواد تمييزية من الدستور بما في ذلك المادة التي تحدد دين رئيس الجمهورية.

ثالثاً: إقرار قانون عادل للانتخابات يسمح بالتنافس بين الأحزاب ويعطيها فرصة متساوية في الترويج لبرامجها ومرشحيها.

رابعاً: إلغاء الاستفتاء الرئاسي.. وضمان إقامة انتخابات تعددية لمنصب الرئيس.. الذي ستقر التعديلات الدستورية التي يقررها الشعب إن كان يتمتع بالسلطة السياسية الأولى في البلاد أم سيتم الانتقال إلى النظام البرلماني.

خامساً: إلغاء مادتي التربية الدينية والتربية القومية (بمسمياتها المختلفة) من المناهج التعليمية وإدراج مادتين بديلتين هما (المواطنة) و(الأخلاق).. مع إعادة النظر جذرياً بمنهاج التاريخ وإعادة كتابته بشكل موضوعي ومحايد.

سادساً: نسف قانون الأحوال الشخصية وإعادة كتابته بحيث يتيح الزواج المدني الاختياري كخيار متاح لا يلغي الخيارات الأخرى لبناء المؤسسة الأسرية.. وبحيث يضمن حقوقاً متساوية بالمطلق بين الرجل والمرأة في كل الحالات المرتبطة ببناء الأسرة أو عند انحلالها بالطلاق.

سابعاً: إدخال (سورية) بالكامل في دورة تعليمية متوازية مع استمرار العمل والإنتاج.. والانفتاح على كل دول العالم باستثناء الكيان الصهيوني لإطلاق نهضة شاملة في مجالات العلوم والتقنيات والفنون ومختلف مجالات الحياة.

ثامناً: ضمان حرية الصحافة والنشر، وحرية إصدار المصنفات الأدبية والفكرية والفنية دون أي نوع من أنواع الرقابة على الإطلاق.

تاسعاً: اعتبار العدالة الاجتماعية هدفاً رئيساً لكل الخطط الاقتصادية التي تقوم الحكومة ببرمجتها.

عاشراً: إطلاق عملية تغيير ثورية للجهاز القضائي ولأية قوانين لا تتماشى مع روح العصر بحيث يصبح القضاء جهازاً مطلق النزاهة يضمن حقوقاً متساوية للمتقاضين، ويمنع أية عملية احتجاز للحرية دون أسباب قضائية وجيهة.

حادي عشر: اعتبار تحرير فلسطين مهمة أساسية قد تكون عاجلة أو آجلة وفقاً لتوازن القوى ووفقاً للواقع السياسي العالمي.. ورفض إقامة أي سلام مع دولة إسرائيل مهما طال الزمن.

راجياً لمؤتمركم النجاح في إطلاق عملية نهضوية شاملة لبلدنا الغالي.

المواطن فادي قوشقجي