جلسات نسائية
جلسات نسائية

عن

قصة اجتماعية جديدة من إبداعات الكاتبة أمل حنا تروي حكاية عدة نساء يائسات مازلن يبحثن عن الحب في كل مكان رغم تقدم السن ببعضهن، اعتدن أن يجتمعن في مقهى أصبح هو بذاته واحداً من أبطال العمل بصموده رغم مرور السنين، ويحمل العمل في طياته الكثير من معاناة النساء في مجتمع لا يقبل استقلال المرأة وقوتها، كما يقدم حالات مختلفة لنساء عربيات، يقدم نموذجاً لحالات تعيش في كل عائلة من العائلات العربي، من المرأة المتزوجة إلى الأرملة إلى العانس، الباحثة دوماً عن زوج.
ويطرح مسلسل جلسات نسائية مجموعة من القضايا الاجتماعية الهامة والحساسة في المجتمع السوري بدءً من العلاقات الأسرية في ظل تسارع إيقاع الحياة، والتي قد تتجلى بتضامن أسري واجتماعي، أو تصل لمشكلة باتت خبز مجتمعاتنا اليومية، وهي: الطلاق.
وكما يوحي اسم المسلسل فإنه يحاول الدخول إلى عالم المرأة وإلى حياتها العاطفية في علاقاتها مع الأهل والأصدقاء ومع الجنس الآخر، كما أن شخصياته ستبحث عن التفسير لبعض أسباب الفشل والنجاح في بناء العلاقة بين المرأة والرجل، هذه العلاقة الحساسة والمثقلة بتاريخ كبير من الترسبات والعادات والتقاليد والأعراف وغيرها، وكلها تدور حول شرط الأنانية في الحب المفروض على الجميع في مجتمعنا، وتواجه شخصيات العمل الحيرة في إيجاد تعريفات واضحة لمفاهيم كبيرة تقع على طرفي نقيض مثل الأنانية والتضحية؟ كما تسأل من خلال الأحداث عما تعنيه الحاجة للآخر والفشل في الحفاظ عليه.
جلسات نسائية لا يحمل في أحداثه انعطافات كبرى بقدر ما يزخر بالمشاعر الكبيرة، التي يبدو الناس أحوج ما يكونون إليها في هذا الوقت بالذات، مسلسل من شأنه ملئ الفراغ الإنساني لدينا، وذلك ضمن عجلة الحياة السريعة، وما يدور حولنا من أحداث
المسلسل من إخراج المثنى صبح، عن نص للكاتبة أمل حنـّا، وإنتاج شركة سورية الدولية للإنتاج والتوزيع الفني، بطولة: نسرين طافش، يارا صبري، أمل بوشوشة، ناظلي الرواس، انطوانيت نجيب، وسامر المصري، باسم ياخور، ميلاد يوسف، والفنان اللبناني: رفيق علي أحمد.
تم تصوير أحداث المسلسل بين دمشق، دبي، وبيروت،



طاقم العمل

ممثّل

كاتب

مخرج

مصور

مدير تصوير وإضاءة

موسيقى تصويرية

صور


شركة الإنتاج

سورية الدولية للإنتاج الفني