2012/07/04

ربا المأمون: «جمالي لعب الدور الأكبر في بداياتي»!
ربا المأمون: «جمالي لعب الدور الأكبر في بداياتي»!


بوسطة


اعترفت الفنانة ربا المأمون أنها لم ترضَ عن أي مشاركة من مشاركاتها في العام المنصرم 2011، وأضافت: «هناك الكثير من الأعمال التي قدمت فيها أدواراً تقترب من مخزوني الفني، ولكنني أشير دائماً في هذا السياق إلى مسلسل "ندى الأيام" بشكل خاص الذي أخرجه حاتم علي، فهو أكثر عمل قدمني وعرف المشاهدين بي وشعرت بأنه أظهر مواهب من داخلي لم أكن أتوقعها وقد ظهرت من خلاله ممثلة محترفة، وهناك أيضاً مسلسل "جمال الروح" من الأعمال التي أحبها وأفتخر بها في مشواري الفني، و"الحبيب الأولي"، ومسلسل أردني أخذ من وقتي ومن مجهودي الكثير وقد اعتبرت نفسي مسؤولة عنه بما أنه من بطولتي المطلقة الأولى فأحببته جداً واستمتعت بالعمل به».

وفي حوار أجراه معها ملحق "فضائيات وفنون" في صحيفة "درا الخليج"، أوضحت ربا أنها شاركت في العام المنصرم 2011 في مسلسلات: "الغفران" مع المخرج حاتم علي، و"صبايا" بجزئه الثالث مع المخرج ناجي طعمة، و"رجال العز" للمخرج علاء الدين كوكش، و"شيفون" للمخرج نجدت أنزور، وكانت ضيفة على مسلسل "الولادة من الخاصرة" للمخرجة رشا شربتجي، وضيفة في مسلسل "كشف الأقنعة" للمخرج حسان داوود.

وعن تجربتها مع المخرجة رشا شربتجي، قالت ربا: «كنت ضيفة بالعمل، وكانت موافقتي على الدور إنقاذ موقف ورد جميل لرشا شربتجي، أما كدور فهو لم يناسبني ولكنني لم أشأ أن أرفض دعوة مخرجة كرشا شربتجي أحبها وأحترم موهبتها جداً ويشرفني العمل معها».

أما عن مشاركتها في مسلسل "كشف الأقنعة" فقالت ربا: «أحببت التجربة ووجدت أن المخرج لديه نظرة مميزة وأفكار جديدة وجريئة كأول عمل بوليسي يطرح الكثير من التساؤلات في الوسط الفني السوري».

ربا رفضت الشللية الفنية، قائلة: «أنا ضد الشللية وغير مستعدة لأن أضع نفسي في إطارها وأحسب على أحد».

من ناحية أخرى، انتقدت ربا قلة الأجور التي يتقاضاها الفنان السوري، مشيرة إلى أن الأجر الأعلى يُعطى لبطل العمل، بينما يتقاضى بقية الممثلين الفتات، «وللأسف لم يعد الفن لأجل الفن بل أصبح تجارة وهدفها مادي بحت»، مضيفة: «في بداياتي لم أكن أهتم بالأجر، ولكن في الوقت الحاضر صار مهماً عندي أن يقدّر تعبي بثمن أستحقه، ولكن إذا أعجبني الدور كثيراً وكان مهماً لي، من الممكن أن أتنازل مادياً وأتفاوض معهم على أجري».

وعن تجربتها في الدراما المصرية والخليجية، قالت ربا: «عملت في الدراما المصرية في مسلسل "أحزان مريم" من إخراج عمر عبد العزيز وبطولة ميرفت أمين، ولا شك بأن الدراما المصرية قوية ولكنهم يتميزون بطريقة تعاملهم مع الفنان بتقدير واحترام ليس موجوداً لدينا للأسف، ويقدمون الفرص للفنان الجديد. أما في الدراما الخليجية فعملت في مسلسل "قصة هوانا" إخراج محمد قصاص، وهي دراما مختلفة لها بيئتها الخاصة وأجواؤها مختلفة، وفي هذا العمل قدمت دور فتاة سورية تسافر إلى الخليج وتتعرض هناك لقصص ومواقف ومشكلات مختلفة».

وأوضحت ربا أنها تحلم بالوقوف أمام العديد من الفنانين العرب، ومنهم «عادل أمام  ونور الشريف من مصر ومن الخليج حياة الفهد».

ورداً على سؤال حول أهمية الموهبة والدراسة الأكاديمية، قالت ربا: «كلتاهما مهمة، لكن الموهبة أهم والخبرة تصقل موهبة الفنان وتبلور أداءه، ما يجعله مميزاً وخلاقاً، وأنا أملك الموهبة ولست أكاديمية، لكنني أتفوق على بعض الأكاديميين ولاحظت ذلك في مسلسل “شيفون” مع المخرج نجدت أنزور، حيث شاركت مجموعة من خريجي المعهد العالي ولكن البعض منهم لا يفقه شيئاً بالمهنة ويفتقر إلى الموهبة، الأمر الذي استاء منه المخرج أثناء العمل».

وأضافت المأمون: «جمالي لعب الدور الأكبر في بداياتي، وصنفني في أدوار معينة، مثل دور الفتاة الجميلة دوماً، ولكن لاحقاً تغيّر الأمر وحاولت الخروج من نمطية الفتاة الجميلة والتركيز على موهبتي أكثر».