2013/11/10

غسان مسعود
غسان مسعود

 

يوسف بلوط – الديار

 

ممثل تخطى الاوطان العربية، ووصل الى العالمية بادائه المميز وفكره المثقف ووعيه المتقدم، حاملا معه انتماءه الوطني السوري رغم ما تتعرض له بلاده من جرائم وتدمير وتهجير وقتل للانسانية، ورغم اهتزاز كيانات منطقته العربية المبعثرة في شعوبها، ورغم حرب الاخرين على ارض سوريا خدمة «لاجندات» خارجية.

ممثل حمل في وجهه تعابير بطولات حضارة صلاح الدين الايوبي، وخصصت الانبياء بصور فكرية عريقة ليس فيها مكان للتعصب والرجعية.

فنان عرفته المسارح والشاشات السينمائية والتلفزيونية متالقا بادواره وصريحا بارائه امام ما يحصل فنيا واجتماعيا وسياسيا، وبتواضعه لامس حقائق الامور ودافع عن الفقراء الذين وحدهم من يدفع ضريبة الدم ولقمة العيش في كل الاوطان

انه المخرج والممثل السوري العالمي غسان مسعود الذي تحدث الى «الديار» بكلمات لم يقلها من قبل قائلا: الدراما السورية موجوعة وتنزف، اما اللبنانية فيجب اخراجها من عنوان السياحة، مشيرا الى ان المسرح هو المبتدا والخبر، وزياد الرحباني لديه خصوصية رائعة في فنه.

وعن الفن اليوم قال: الفنان اليوم اصبح اسيرا لمرضين: المال والضوء، ومن يصبح اسيرهما يعمى عنده البصر والبصيرة، ويذهب الى ما يشبه هذا الزمان من الفوضى والعبثية، باستثناء اجتهادات فردية، اما الفن العربي بشكل عام فهو مهزوز وعاطل كواقع الامة، وانا ادعو منتجي القطاع الخاص الى ان يدعموا الدراما بعيدا عن «الاجندات» السياسية وما شابهها.

وفي معرض رده على منتقديه من التكفيريين في فيلم صلاح الدين قال: انا لا اريد ان ارد او احاور هؤلاء لانهم لا يؤمنون بالحوار، وان رددت ساقول : على من تزايدون في خدمة الاسلام، ايما افضل ان تقدم صورة المسلم المهمة في هوليود ام تترك الغرب يقدم هذه الصورة مشوهة؟ فمثلا كانوا يقدمون صلاح الدين على انه قاطع طريق ، اما نحن فقد قدمناه البطل المسلم الحقيقي والمتحضر، وهنا اسال من يخدم الامة اكثر هل هو الذي يقتل ويفجر ويدمر؟ لا يستطيع احد ان يزايد علينا في هذا الموضوع .

وحول ما يجري في سوريا والوطن العربي قال: ما يجري هو حرب الاخرين على ارض سوريا، ووحدهم الفقراء ينزفون ويشردون ويدفعون ضريبة الدم، وكل دم سوري يسقط هو دم شهيد، مشيرا الى ان الشعب العربي اقل الشعوب قراءة واكثرهم استهلاكا لما ياتي من الخارج، ولم يتعلم من السابق.

وتحدث الفنان مسعود عن نشأته فقال : انا ابن ضيعة جبلية فيها مطر وغيم وثلج وكل الالوان وافقها البحر، ترتفع 900 م عنه، هذه الصورة كلها ترتدي بيئة فقيرة ربما هي من شكلت الوان الفن عند غسان، درست بداية في مدرسة هذه الضيعة، من يتكلم عن طفولته بوعيه يكون مراوغا، ولا اعرف تفاصيل هذه الطفولة يمكن من كان حولي يعرف اكثر كيف كانت.

بعدها انتقلنا الى العاصمة دمشق ودرست الادب العربي في الجامعة، وتخرجت فيها، بعدها تعرفت الى فواز الساجر الذي جاء من موسكو وشكل فرقة المسرح الجامعية، فاشتركت معهم و اعجبوا بأدائي، وفورا اديت دورا رئيسيا وكان اسم المسرحية «محاكمة الرجل الذي لم يحارب» على اسم مسرحية لممدوح عدوان، وكذلك اشتركت في »مقابلة صحافية في «بيونس ايرس» من اخراج توفيق المؤذن الذي كان يعيش في موسكو، ثم دخلت معهد التمثيل ودرست المسرح، وانهيت «ماستر» وبدأت التدريس في المعهد.

دخولي على التلفزيون كان بقوة الدفع، اي لا احد له فضل بل كانت قدرتي وامكانياتي الفنية، وكان انتقالي الى الشاشة الصغيرة بشكل تلقائي عندما كنت اؤدي مسرحية «سكان الكهف» مع طلال الساجر وهذه المسرحية مشهورة جدا وكتب عنها بشكل جيد وكبير لا سيما من قبل النقاد اللبنانيين الذين لهم الفضل في تقديمي، لكني ولاني كنت مشاكسا دفعت الثمن غاليا في التلفزيون الذي يرتبط بتركيبات لم اعرف الدخول اليها حتى اليوم. وذلك نتيجة اراء قاسية تجاه الفن في التلفزيون، واول عمل تلفزيوني كان مع هيثم حقي اسمه «دائرة النار» ثم قدمت «البركان» الذي نال شهرة كبيرة، وكرت المسبحة.

وردا على سؤال حول المسلسلات الشامية رفض الفنان غسان مسعود الاجابة .

 

* اين رايت نفسك فنيا؟

_ في المسرح لانه المبتدأ والخبر، ثم السينما، ثم التلفزيون الذي تحول الى مهنة ومصدر عيش.

* الاعلام يقول انك اشتهرت سينمائيا من خلال فيلم «مملكة السماء» في دور صلاح الدين، ما هو توضيحك للامر؟

_هذا الموضوع وصل للجمهور، لكن حقيقة الامر انا اشتغلت قبل ذلك في السينما الروسية والفرنسية والتركية والمصرية والجزائرية، وفي اميركا ايضا.

* عندما مثلت شخصية صلاح الدين، بادر التكفيريون الى مهاجمتك لماذا؟

_ انا لا اريد ان ارد اواحاور هؤلاء لانهم لا يؤمنون بالحوار، وان رددت ساقول : على من تزايدون في خدمة الاسلام، ايما افضل ان تقدم صورة المسلم المهمة في هوليود ام تترك الغرب يقدم هذه الصورة مشوهة؟ فمثلا كان يقدمون صلاح الدين على انه قاطع طريق، اما نحن فقد قدمناه البطل المسلم الحقيقي والمتحضر، وهنا اسأل من يخدم الامة اكثر هل هو الذي يقتل ويفجر ويدمر؟ لا يستطيع احد ان يزايد علينا في هذا الموضوع .

* اخر عمل قدمته في التلفزيون هو ياسمين العتيق، هل انت راض عن هذا العمل؟

_ طبعا انه عمل جيد، لاننا استطعنا الابتعاد عن البيئة الشامية المغلقة التي تقدم الشام منطقة «فيتو» محاصرة، من دخلها فهو غريب ومن خرج منها فهو مخلوع عن منطقته، انت الصورة نمطية عن البيئة الشامية، واظن اننا خرجنا من هذه النمطية الى فكر استشراقي بمعنى الايجابي، لاننا نعلم ان في عام 1820 كانت دمشق ولاية عثمانية كاملة وتعيش بيئة اسطنبول الى حد ما بكل شيء، نحن قدمنا خلطة بين دمشق واسطنبول وبلهجة مبسطة غير مقعرة، فبالتالي ليست دمشق تلك الحالة المعقمة، وفي الماضي لم تكن كذلك واليوم ايضا، هي اقدم مدينة في التاريخ وعملت مع المخرج مثنى الصبح على هذه القراءة.

* كيف ترى المسلسلات اللبنانية _السورية والسورية _ المصرية المشتركة؟

_ان المسعى مشترك دائما، لكن في الخلاصة ان اللبنانيين استفادوا من صناعة الدراما السورية، اما عن مستوى الاعمال التي نفذت فسأصمت، فان مسالة «الكاستنك» او «التست» لاختيار الممثل هي من اهم اسباب عيوب الدراما السورية والعربية .

* ما رايك في الدراما اللبنانية؟

_ انا احترم الممثل اللبناني، لكن الدراما اللبنانية يلزمها مساحة من الحديث عنها، كي تخرج من مفهوم عنوان السياحة اللبنانية، وهنا يجب عدم الخلط بين السياحة وصناعة الدراما، لذلك على المنتج ان يفكر مليا في هذه المسألة لكي يتم انتاج دراما وطنية لبنانية بعيدا عن فكرة السياحة السهلة في النص والاخراج والتمويل والاضاءة والموسيقى، لان هذه العناصر تجلب لك التسويق وتجعلك منافسا قويا في سوق الدراما العربية .

*....والسورية ؟

_ الدراما السورية حالها حال سوريا ، فهي موجوعة ومجروحة وتنزف.

* لماذا توقفت الحركة المسرحية عندك؟

_لسببين، الاول: موضوعي وهو انه لا يوجد منتج يستطيع ان يدعم مسرحية في لبنان الان ولا احد يجرؤ، لكن اذا كانت اغنية «ضاربة في السوق» او عارضة ازياء او فضائح او «شانسونييه» ترى المنتج يركض ويضع امواله بتصرف هذه الاعمال، اما الاسباب الشخصية فهي الظروف الحاصلة وعدم الاستقرار النفسي لدي .

* كيف تصف الفن العربي اليوم؟

_اعتقد ان واقع الدراما العربية كواقع العرب اليوم عاطل، واذا كان واقع الامة عاطل فلا تتوقع الا السيىء، نحن نعيش في المنطقة حالة فوضى ليست خلاقة، والكيانات الوطنية مهزوزة، فمن الطبيعي ان تكون المجتمعات مهزوزة ونتاج الدراما ليس بخير.

* انت من الجيل الوسطي، كيف ترى الفرق بين الفن القديم والحديث؟

_هناك جواب له بعدان : البعد الاول على المستوى الفني الصرف اي ما يتعلق بالفنانين وصانعي الفن، كانت في الماضي حماستهم اكبر وانتماؤهم لفكرة الخدمة الثقافية الاجتماعية اكبر، وبالتالي لم يكن بينهم اغنياء وفقراء، و كانوا يعملون بانتماء حقيقي وحماس كبير، ويحلمون بأن الدراما والمسرح والسينما تستطيع ان تؤثر في المجتمع، وكان الانتماء الى فكرة التغيير والبناء الاخلاقي والانساني والجتماعي .

اما على المستوى التقني لم يكن جيدا بل بدائيا، اما اليوم فالتكنولوجية تقدم لك خيارات لا حصر لها كي تقدم افضل ما عندك وافضل ما في خيالك عند توفر المنتج ، ولكن العنصر البشري الاساس اي الفنان تغير الى الاسوإ وهنا الفرق، فالفنان اليوم اصبح اسيراً لمرضين :المال والضوء، ومن يصبح اسير هما يعمى عنده البصر والبصيرة، ويذهب الى ما يشبه هذا الزمان من الفوضى والعبثية .

هناك اجتهادات فردية جيدة ولكنها ليست مناخاً، فالابداع حالة فردية واستثنائية وفريدة.

والابداع شأنه شأن الحجر الكريم والماس، تحفر وتبحث كثيرا كي تجده، وهو يدل على نفسه بين الكم لانه فريد وقليل ، ومع الاسف هناك اعمال رائعة لم تنل حظها من مشاهدة الجمهور، وهناك اعمال سيئة نالت متابعة كبيرة، وهذا مؤشر خطر جدا يدل على ان الوعي الجماعي معطوب وربما بفعل فاعل، ولو يكن كذلك لما وصلنا الى لعب الخارج بشعوبنا وتقرير المصير عن هذه الشعوب بشكل عبثي مخيف، هناك مشكلة في الوعي الجماعي نتيجة تسلط الاعلام الاستهلاكي اليومي، وعلى مدار الساعة لكي يلقنه عادات جديدة وعاطلة ، فترى نفسك تتعود المصطلح السيىء، هذا خطر جدا .

* ما رأيك في الانتاج؟

_عندما اصحاب القرار في القطاع الخاص او العام عرفوا خطورة الدراما تسابقوا الى الانتاج كي يوظفوه ربما احيانا في السياسة واحيانا اخرى في حروبهم ضد بعضهم، او لخدمة دعاية معينة استهلاكية وهنا الخطورة، وانا ادعو منتجي القطاع الخاص الى ان يدعموا الدراما بعيدا عن «الاجندات» السياسية وما شابهها، وان يتركوا الشعوب تعيش وتتفاعل وتستفيد من الدراما اكثر من ان توجه باتجاه اجندة سياسية ربما .

* ما توضيحك حول فيلمك الجديد الذي يتحدث عن سيرة النبي موسى؟

_انا اقوم بفيلم اسمه «كسودس»، ولو كان هذا الفيلم مأخوذاً من التوراة اين المشكلة، اليس التوراة كتاب دين؟ ونحن من نقول اصحاب كتاب وان لا مشكلة مع اليهود بل المشكلة مع الصهاينة وفكرهم .

* من هم اصدقاء غسان مسعود؟

_اصدقائي في لبنان كثر، لكن مفهوم الصداقة لم يعد كما كان، صداقة اليوم ان لا تراني كل يوم بل شيء مع وقف التنفيذ، لم تعد الصداقة صداقة، وما طرأ على الصداقة من تغيير طرأ على كل العناوين .

* ما رايك في المسرح اللبناني؟

_انا احب شغل وعقل رفيق علي احمد وطبعا الاساتذة الكبار روجيه عساف، وريمون جبارة وشكيب خوري والراحل يعقوب الشدراوي وهو احد عرابيني وغيره، وهناك خصوصية كبيرة جدا للفنان زياد الرحباني الذي اذا لم تعرف كيف تقراه تشتمه فورا، ومن يشتم زياد هو من لا يعرف قراءته، انا ارى في زياد حالة فريدة لا تشبه احدا، هو الذي عرف كيف يعبر عن الحرب الاهلية بشكل رائع في مسرحه واغانيه وموسيقاه، انا اشاهد زياد ولا احمل اي عقد عندما اشاهده، ولا اطالبه باضاءة معينة او باخراج معين ولا بأي شيء بل اطالبه ان يبقى، كما هو، رائعاً ومبدعاً.

* هل تعني لك الاغنية؟

_ طبعا، انا ارى ان المطرب ملحم بركات اشتغل على الصوت بشكل جيد، وجورج وسوف لا ينشز ،اما بالنسبة للكبار امثال فيروز فهي كالهواء اليومي الذي نتنشقه وطبعا وديع الصافي وصباح فخري، انا احب اغاني ام كلثوم من صوت الملحنين، انا لا ارى في صوت ام كلثوم صوت انثى.

* ما هو جديد غسان مسعود؟

_ اقوم بتصوير الفيلم الجديد في لندن واسبانيا «اكسودوس» للمخرج الذي اخرج فيلم «مملكة السماء»، وأقرأ حاليا نصين: الاول عربي مصري خليجي والاخر سوري.

* مارايك في ما يجري في سوريا؟

_انا ارى حرب الاخرين على ارضنا، وان الصراع الكوني على ارضنا ونحن من يدفع ثمنه من دمنا، السوريون وحدهم ينزفون والفقراء وحدهم ينزفون ويجوعون ويتشردون، هذا باختصار شديد بعيدا عن كل عقد وغباء وامراض المحللين السياسيين، وكل دم سوري يقع على ارض سوريا هو دم شهيد، اما الغرباء فاقول لهم ارحلوا عن سوريا، اي حل يبدأ بهذه المعادلة انا معه.

وردا على سؤال قال ان الوطنيين والمعتدلين هم خارج الصراع ، وبعض المثقفين او غالبيتهم ذهبوا نحو الضوء او المال ، فما يعانيه المثقف السوري انه لا يمتلك ثقافة سياسية، وانا لم اسمع خطابا طائفيا من الفقراء والعمال والفلاحين في سوريا لكني سمعته من بعض ما يدعون انفسهم مثقفين.

* ماذا تتوقع بعد الحرب من انعكاسات على الفن ؟

_ ما حصل في سوريا يحمل الف فيلم هوليودي ، ولكن ان من تداعيات ما يحصل انه ضرب نسيج المجتمع السوري، ومع الاسف فالاعلام ساهم الى حد بعيد في هذا الضرب، وهذا ما يقلقني في الدرجة الاولى، وأسأل لماذا ذهبت المعارضة الى التطييف والعسكرة ؟ وآخر شيء اتوقف عنده وأتبرأ منه هو من ينتصر للتدخل الخارجي في سوريا.

* ما رايك في ما يحدث في الدول العربية؟

_ما نسميه مؤامرة ناتج من عدم القراءة، لاننا اقل الشعوب قراءة في الارض، واقل الشعوب تعلما من تجاربها، واكثر الشعوب استهلاكا لما يأتي اليها وقابلية للغفلة في الارض، فكيف تريدنا ان لا نقع في الحفرة كالعميان، لا يوجد مؤامرة، واقول ان آباء المحافظين الجدد في اميركا كتبوا منذ عام 1941 ما يحدث حاليا، لكن المشكلة اننا لم نقرأ، وعندما جاؤوا للتنفيذ قلنا انها مؤامرة لكنها استراتجية موضوعة للتنفيذ لم نواجهها منذ التاريخ اعلاه، فقضية فلسطين كتبت سنة 1898 وعملوا على التنفيذ 50 سنة واسال: اين كنا نحن؟ لان ما يحدث وليد عشرات السنين.

اما بالنسبة للانظمة فأقول: ابن خلدون قال جملة قديمة وهي «حصن قلعتك يخشاك عدوك»، انا اعتقد ان الانظمة العربية لم تكن يوما من الايام قد حصنت قلاعها، فكان من السهل جدا الدخول علينا من عدة ابواب، ان حكام العرب هم ورثة شرعيون لابائهم واجدادهم منذ 1200 سنة .

 

غسان مسعود مسيرة فنية عربية وعالمية

 

غسان مسعود فنان وممثل ونجم سوري عالمي، ولد في بلدة فجليت في محافظة طرطوس عام 1958، عمل استاذا في المعهد العالي للفنون المسرحية في سوريا لمدة عشر سنوات، وفي مسيرته عشرات الاعمال المسرحية والسينمائية والتلفزيونية المبدعة، لعب معظم الادوار بأداء فني رائع ، وجسد في فيلمه العالمي «مملكة السماء» شخصية صلاح الدين الايوبي بنجومية كبيرة، ونذكر من اعماله :

 

في المسرح

 

_ سكان الكهف

_الاغتصاب

_ تقاسيم على العنبر

- صدى

_ جنون الاصطبل

_ بابلونيرودا

_ محاكمة الرجل الذي لم يحارب

 

في السينما

 

_ عمر

_الوعد

_ جوبا

_ ظلال الصمت

_ الباب الحديد

_ مملكة السماء (عالمي)

_المتبقي

_ الحسناء والمارد

_قراصنة الكاريبيان (عالمي)

_ليالي شهرزاد

_ وادي الذئاب (عالمي)

_القناص

-قناة شرقية

بالاضافة الى العديد من الافلام المصرية والايرانية والفرنسية والروسية والتركية والجزائرية، وحصد العديد من الجوائز العالمية.

 

في التلفزيون

 

_ ياسمين عتيق

_المصابيح الزرق

_ عمر

_ توق

_ رايات الحق

_ ابواب الغيم

_ قاع المدينة

_ فنجان الدم

_ بلقيس

_ جبران

_ مطر الربيع

_الهاربة

_ دعاة على ابواب جهنم

_ بارود..اهربوا

_ ابناء الرشيد

_الطريق الوعر

_اشواك ناعمة

_الظاهر بيبرس

_اخر ايام اليمامة

_ ذكريات الزمن القادم

_الحجاج

_انشودة المطر

_النورس

_ عرسان اخر زمان

_الارواح المهاجرة

_صقر قريش

_ امرؤ القيس

_صلاح الدين الايوبي

_ذي قار

_ابيض ابيض

_سيرة آل الجلالي

_ليل المسافرين

_ قصص الغموض

_ جواد الليل

_البحر ايوب

_اخوة التراب

_ فرسان الريح

_ الفراري

_ايام الغضب

_نهارات الدفلي

_البركان

_اشياء تشبه الفرح

_ابو كامل

_البديل

_دائرة النار

_ قلوب دافئة