2014/02/14

جوليا روبرتس
جوليا روبرتس

 

بوسطة – مواقع وصحف عالمية

 

 

تعود النجمة جوليا روبرتس لتنافس من جديد على جائزة الاوسكار بعد اكثر من 12 عاما بعد فوزها عام 2001 بجائزة افضل ممثلة عن دورها فى فيلم «ايرين بروكوفيتش»، وتنافس فى سباق هذا العام بدورها فى فيلم «أغسطس.. مقاطعة اوساج» الذى رشحت عنه لجائزة افضل ممثلة مساعدة، وتدور احداث هذا الفيلم حول عائلة ويستون التى تصاب فيها الام بالسرطان وتحضر بناتها الثلاث للمنزل واثناء زيارتهم يزاح الستار عما تعانى منه هذه العائلة وافرادها من مشاكل اجتماعية ونفسية ومشاعر ربما اخفتها السنين، الفيلم من اخراج جون ويلز وتشارك فى بطولته ميريل ستريب، كريس كوبر، ايوان ماكجريجور ومارجو مارتيندال.

 

وفى هذا الحوار الذى اجراه موقع إيكزامينر تتحدث جوليا روبرتس عن دورها الذى اشاد النقاد بادائها فيه حيث تلعب دور باربرا التى انفصلت عن زوجها ولديها ابنة عمرها 15 عاما، كما انها تشعر بالغضب تجاه امها وتتهمها بأنها السبب فى كل ما تمر به العائلة.

 

وتصرح جوليا روبرتس عن اسباب اهتمامها وقبولها هذا الدور «من النادر العثور على ادوار تمثل تحديا بالنسبة لى كممثلة لذا كان هذا الفيلم بمثابة الحلم الذى تحقق، ويستند هذا الفيلم على مسرحية شاهدتها عن اسرة مفككة تجتمع سويا من جديد، فيكون الامر مثل برميل بارود ينتظر ان ينفجر». واكدت جوليا ان العمل مع المخرج جون ويلز كان اكثر من رائع ومختلف «لا اعرف كيف يستطيع جون ان يحتفظ بابتسامته دائما على وجهه والتى كانت تنقل لنا سعادته بالعمل مما انعكس علينا وجعلنا نسير فى نفس الاتجاه وهو ما جعل العمل اسهل وامتع بكثير واستطعنا ان نقدم فيه كل ما نملك ليخرج بهذا الشكل المتميز».

 

اما عن العمل مع الممثلة المخضرمة ميريل ستريب فقالت: «لا استطيع ان اجد ما يصف الامر، كان العمل معها شرف كبير لى وشيء عظيم وكذلك العمل مع الفريق كله، فقضينا سويا وقتا ممتعا، وكان شىء مميز ان نجتمع كلنا كأسرة واحدة وفى عمل واحد، واعتقد ان هذا التخطيط باجتماع كل هؤلاء النجوم فى فيلم واحد اضاف للعمل الكثير وكان اختيارا صائبا لتميز الفيلم ونجاحه».

 

واشارت جوليا إلى انها تستمع كثيرا بموسم الجوائز وتنتظر الاوسكار: «اشعر بالحماس واستمتع بموسم الجوائز هذا العام، فالفيلم مرشح للكثير من الجوائز، وبالنسبة لى انتظر اعلان جوائز الاوسكار وجوائز البافتا، والتى تعتبر تتويجا لأى ممثل خاصة بعد فيلم كهذا بذل فيه فريق العمل كله جهدا كبيرا»