2014/04/05

كلهن بدهن هالا... وهالا القصير على هوا "شام إف إم"... من سَبَقَ من؟
كلهن بدهن هالا... وهالا القصير على هوا "شام إف إم"... من سَبَقَ من؟

بوسطة

أعربت المغنية السورية هالا القصير عن سعادتها بالاستقبال الذي قوبلت به في مطار اللاذقية، لدى عودتها إلى أرض الوطن، وقالت إنها كانت خارج سوريا كما "السمكة خارج الماء"، وذلك رغم النجاحات التي حققتها خلال مشوارها في "The Voice"، وأشارت إلى حالة القلق التي أحاطت بها شبكة mbc المشتركين بالبرنامج، بسبب المخاوف من الوضع الأمني المتوتر في لبنان.

واعتبرت هالا في لقائها مع إذاعة "شام إف إم" أن المكسب والنجاح الحقيقي الذي حققته في البرنامج هو "الوصول إلى قلوب الناس"، وعبارة "رفعتي راس سوريا" هي الأهم بالنسبة لها من لقب "The Voice".

وكشفت القصير أن مشاركتها في "The Voice2"، أتت بالصدفة حيث لم تكن تنوي أن تتقدم لبرنامج مواهب غنائية، باعتبارها قطعت مسيرة لابأس بها في مجال احتراف الغناء، لكن صديقة مشتركة مع أختها حنين، قدمت لهما بالبرنامج، وتم القبول، وذهبت للمشاركة لتشجيع شقيقتها على ذلك، لكنّها هي من أكملَ المشوار في النهاية، واستعادت هالا خلال لقائها مع "شام إف إم" لحظات مرورها الأوّل، والتي أبهرت فيها المدربين الأربعة، لتختار هي عاصي الحلاني.

ورداً على سؤال محاورها عطية عوض، حول اسم المدرب الذي كانت ستختاره في حال لم تتجاوز مرحلة المواجهة، وتم خطفها من مدربٍ آخر وفقاً لقواعد البرنامج؟ رجحّت هالا: شيرين، باعتبار أن أختها حنين كانت في فريق كاظم الساهر، لكنّها أشارت إلى أنها كانت واثقة من نجاحها.

في الحديث عن كواليس الحلقة الختامية من The Voice بموسمه الثاني، قالت هالا القصير إن القائمين على البرنامج رفضوا فكرة أن تغني لبلدها بحجة "عدم التسييس"، الأمر الذي رفضته هي حتى لوكلفها ذلك الانسحاب من الحلقة النهائية، لكن عاصي ساعدها عبر اختيار أغنية "تعلى وتتعمر يادار"، التي توجهت بها لسوريا على نحو فاجئ إدارة mbc ، ولم تُعِرْ إهتماماً لملامة أحد في ذلك.

وتوجهت هالا القصير عبر "شام إف إم" بالتحية لأمهات الشهداء، ولكل من ضحوا بأرواحهم في سبيل سوريا، وللجيش العربي السوري، وأهدت لهم أغنيتها الختامية في البرنامج "تعلى وتتعمر يادار" ، هذه الأغنية التي ستعمل على إعادة إطلاقها قريباً، بعد تعديلٍ على الكلمات التي ستتوجه بها لسوريا، وألمحت القصير لمشروع غنائي يمكن أن يجمعها بفارس الأغنية اللبنانية عاصي الحلاني، ووجهت التحية له، ولعائلته.

مماحكات إعلامية

تجدر الإشارة إلى أن لقاء هالا القصير مع إذاعة "شام إف إم" كان الأوّل لها من دمشق على أثير إذاعة سوريّة، حاورها خلاله عطية عوض، وديالا حسن، وتلاه إطلالة إعلامية أخرى بفارق ساعتين على إذاعة "نينار إف إم". ومن باب المماحكة الإعلامية، اتصل أحد المستمعين بإذاعة "شام" ليذكّر أن الإطلالة الإعلامية الأولى لهالا في سوريا بعد عودتها من برنامج "The Voice" كانت عبر إذاعة "حلا إف إم" من اللاذقية، وربما يرد في هذا الباب أيضاً دخول قناة "تلاقي" على الخط، لتجري حواراً قصيراً مع عطية من الاستوديو أثناء حواره مع هالا على أثير "شام إف إم" تم فيه تجاهل الضيفة لدقائق، بينما كان السؤال عن أهمية العمل الإذاعي، وربما كان ذلك من باب الحسرة على السبق الصحفي الذي لم تفز به قناة "تلاقي".