2014/07/02

"سؤال بريء": لماذا يعتقد البعض أنّ "بواب الريح" هو ثاني أجزاء "ياسمين عتيق"؟
"سؤال بريء": لماذا يعتقد البعض أنّ "بواب الريح" هو ثاني أجزاء "ياسمين عتيق"؟

بوسطة- محمد الأزن

بعد عرض الحلقات الأولى من مسلسل "بواب الريح" للكاتب خلدون قتلان، والمخرج المثنى صبح، ورغم التغطية الصحفية المكثّفة لهذا العمل  أحد أضخم إنتاجات "سما الفن" لموسم 2014، فوجئنا بأن هناك من المشاهدين مَن يعتقد أنّ هذا المسلسل جزء ثانٍ لمسلسل "ياسمين عتيق" الذي عرض الموسم الفائت عن نص لرضوان شبلي، تحت إدارة المثنى صبح أيضاً!!

ربما ما عزز هذا الاعتقاد، تشابه الأجواء، والممثلين، والفترة الزمنية، والموسيقا التصويرية، بين العملين، وتركيزهما على تنوّع المكونات الاجتماعية، والثقافية لأهل الشام، لكن ثمّة فارقٌ كبير بين الحكايتين، فمسلسل "بواب الريح" يتناول أحداث فتنة 1860، بينما تسبقه حكاية "ياسمين عتيق" زمنياً بعشرين عام تقريباً.

ورغم وجود غسّان مسعود، وسليم صبري، وكثر آخرين، على قائمة أبطال العملين، إلاّ أن القائمتين ليست متطابقة تماماً، حيث استطاع المثنى صبح إقناع الفنّان الكبير دريد لحّام بأداء إحدى الشخصيّات الرئيسية في العمل "يوسف آغا النحّاس"، كما يضم المسلسل ممثلون آخرون لم يؤدوا أدواراً في "ياسمين عتيق" كـ: مصطفى الخاني، وجيني إسبر..

وليس على مَنْ يظّن أن العملين متشابهين، سوى مشاهدة المزيد من حلقات "بواب الريح"، ليتأكد فيما إذا كان هذا التشابه قائماً أم لا؟