2014/08/25

غسان مسعود : في "سفر الخروج" إلى العالمية مجدداً
غسان مسعود : في "سفر الخروج" إلى العالمية مجدداً

بوسطة – متابعة علي المحمد

يشارك النجم السوري غسان مسعود في الفيلم الأميريكي "سفر الخروج آلهة وملوك" مع المخرج ريدلي سكوت، بعد أن شارك معه في فيلم "مملكة السماء" (2005). حيث يؤدي مسعود دور المستشار الأكبر لرمسيس ووالده.

وفي حديث لجريدة "الأخبار" اللبنانية وصف غسان مسعود الفيلم بأنه"ملحمي يقدّم قراءة قد لا تتفق مع الرواية الدينيّة" إلا أنه أبدى ارتياحه للنص وعبر عن ثقته بالمخرج ريدلي سكوت فـ "هو مثقف حر، لا أعتقد أنّه معنيّ بتقديم شيء هشّ أو هامشي".

و انتقد غسان مسعود ابتعاد رأس المال في سوريا عن إنتاج السينما مشيراً في الوقت نفسه إلى أن المؤسسة العامة للسينما لم تطرح عليه أي دور لائق قبل تولّي محمد الأحمد إدارة المؤسسة، وقبل جيل المخرجين الشباب. لافتاً إلى انه طرح مشروعاً ضخماً هو "المتنبّي" الذي لم يلتفت إليه أحد.

وعن مشاركاته السينمائية المحلية الأخيرة قال غسان مسعود "شاركت مع المخرج زهير قنوع في فيلم قصير مستقل مجاناً، ومع سلاف فواخرجي في مشروعها "رسائل الكرز" "، وكشف مسعود بأن "هناك كلام بخصوص فيلم باسل الخطيب القادم" بعد اعتذاره عن فيلم جود سعيد "مطر حمص" بسبب ارتباط آخر، وبسبب موقع التصوير في حمص.

وكذلك كشف مسعود عن مشروع تركي – إيراني لتحويل رواية "قواعد العشق الأربعون" لإليف شفق إلى فيلم روائي. "آمل أنّني سأقدم شمس الدين التبريزي".

أيضاً، يطير غسان مسعود إلى تركيا قريباً ليُكرّم في مهرجان "بورصة" السينمائي للمرة الثانية بعد عام 2007، كذلك سيكون أحد أعضاء تحكيم جوائز "إيمي" العالمية.

وفي سؤال عن رأيه بتجربة زميله الممثل السوري جهاد عبدو الذي صوّر فيلمين هوليووديين حتى الآن: "ملكة الصحراء" (إخراج فيرنر هيرتزوغ- بطولة نيكول كيدمان وجيمس فرانكو)، وفيلم "تصوير لأجل الملك" (إخراج توم تايكوير- بطولة توم هانكس). أجاب غسان مسعود : "ليس لديّ فكرة عن ذلك، ولكن سأصفّق له طويلاً إذا قدّم شيئاً جيّداً".

وعلق النجم السوري على مشاركاته الدرامية هذا العام مؤكداً أنه "لا أعمل في أيّ نتاج يحاول خطف الدراما لتقديم وجهة نظر دعائية لمصلحة طرف بعينه. على الدراما أن تكون جامعة". ويضيف منتقداً الدراما بشكل عام "نحن غرائزيون في كل شيء. صناعة الدراما تزداد تخلّفاً، كما نرى في الأعمال المترجمة هندياً ومكسيكياً وما إلى ذلك. وأقول لمن يتحدّث عن رغبات

الجمهور والرأي العام: نحن من ضللنا الرأي العام وأخذناه إلى هذا المستوى المتدنّي من الثقافة والوعي".