2014/08/27

نسرين طافش : ضمن لجنة تحكيم جوائز "إيمي" ... وتفكر بالارتباط قريباً
نسرين طافش : ضمن لجنة تحكيم جوائز "إيمي" ... وتفكر بالارتباط قريباً

بوسطة – متابعة علي المحمد

عبرت النجمة نسرين طافش عن سعادتها لاختيارها ضمن لجنة تحكيم مهرجان جوائز "إيمي" في شهر أيلول/سبتمبر، و الذي يعد الأول عالمياً في مجال التليفزيون.

وفي مقابلة لها مع مجلة "هيا" علقت نسرين على دورها في "حلاوة الروح" والذي كان إطلالتها الوحيدة خلال رمضان الفائت يالقول " ليلى إعلامية جدعة و قوية دافعت عن مهنتها رغم معاناتها مع زوجها الذي تضاربت مصالحه معها كإعلامية في قناة سياسية و تورطت بمساعدة مديرها لإنقاذ ابنته رغم خطورة المغامرة، كانت تجربة جميلة و مميزة مع شوقي الماجري و أجمل مافي حلاوة الروح إن جميع الأدوار مكتوبة بدقة و عناية و النص رائع جداً وذكي و إنساني". كما أكدت بأن سبب اعتذارها عن المشاركة في "باب الحارة 6" و "طوق البنات" لم يكن بسبب ظروف الحرب بسوريا وإنما بسبب "ضيق الوقت والتزامي بأعمال أخرى". أما عن دورها في المسلسل العربي "تحالف الصبار" قالت طافش "كان تجربة مميزة و أثارت جدلاً و سعدت بردود أفعال الجمهور على العمل فهو نوع جديد و جرئي في الدراما العربية". وقالت نسرين أنها تختار أدوارها على أساس "المخرج قبل النص لأن المخرج الذكي و القوي لا يختار إلا المميز من النصوص" وأضافت "يجب أن أحب الشخصية و أتحمس لأدائها" كذلك عبرت عن امتنانها للمخرج حاتم علي الذي "كان له اليد الفضلى في صقل موهبتي و تقديمي للناس" وكذلك "جمال سليمان غسان مسعود فايز قزق و دلع الرحبي جميعهم أصحاب الفضل بما أنا عليه اليوم و بما سأكونه غدا كما أني أعتبر بسام كوسا مدرسة" .

شخصياً كشفت نسرين بأنها تفكر حالياً بالارتباط وقالت "ربما قريباً جداً ستسمعون دقات قلبي تملأ الدنيا حباً و غرام". كما أكدت أنها لا تملك حالياً أي حساب على مواقع التواصل الإجتماعي.

وعلقت على خلافها مع الفنانة ديمة بياعة بالقول "التسامح ليس ضعفاً بل العكس الحقد و الإنتقام هي صفات الشخص الضعيف أما الأقوياء فهم المتسامحون .. أدافع عن نفسي برقي بالصمت والتجاهل وذلك سلاحي و قوتي تكمن بطاقتي الإيجابية التي أنشرها أينما حللت" وأضافت "رفعت القضية إلى المحكمة الجنائية في دبي .. وأوكلتها إلى شركة قانونية ".

و قالت أن تيم حسن " أثنى على رصانتي بالرد .. و كان وهو أول من رحب بي في مسلسل الأخوة " وأضافت "تيم بالنسبة لي بمثابة الأخ و الصديق المحترم الذي عرفته مذ كنا ندرس في المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق".