2014/12/20

باسل الخطيب يدعو لمواقف أكثر إنسانية في الحرب ومؤسسة السينما تحتفي بإطلاق فيلمه "الأم"
باسل الخطيب يدعو لمواقف أكثر إنسانية في الحرب ومؤسسة السينما تحتفي بإطلاق فيلمه "الأم"

بوسطة

تطلق المؤسسة العامة للسينما غداً (الأحد 21 كانون الأول/ ديسمبر 2014) العرض الرسمي الأول لفيلم "الأم" تأليف وإخراج باسل الخطيب، وذلك بمجمع "Cinema City" في دمشق.

الفيلم هو الثاني لباسل الخطيب مع المؤسسة بعد فيلم "مريم" الذي حصد سبع جوائز حتى الآن كان آخرها جائزتين في مهرجان طريق الحرير بالصين وذلك : "رغم مقاطعة البعض لأفلامنا وسينمانا" يقول المدير العام لمؤسسة السينما محمد الأحمد في بيانٍ صحفي ويعتبر أن "الاحتفاء بإطلاق فيلم (الأم)، هو إحتفاء بالوطن والجمال والسينما، وتقدير لجهود كل العاملين في هذا الحقل الإبداعي الخلاق". ويضيف "الفيلم يقدم لنا طيفاً جديداً من الجمال والفرجة الباهرة، وهو يحتفي بالهم الوطني السوري في تجلياته الراهنة".

وبارك الأحمد لجميع العاملين في الفيلم تحقيقه "بعد طول عناء وتعب، ليأتلق في عرضه الأول ، بين صناعه وجمهور الفن السابع المتعطش لأفلام وطنية جميلة وراقية، تحقق للسينما السورية المكانة التي تستحقها في عالم الفن الخالد".

المخرج باسل الخطيب اعتبر أن "اللامبالاة وعدم الإكتراث والإهمال، هم من أكثر أزمات الإنسان في الزمن الراهن"، فـ "نحن نعيش ونتجاوز عن عمد ماهو حقيقي وجوهري ويستحق أن نتوقف أمامه ويكون لدينا موقف واضح تجاهه". وقال أن ما يقدمه فيلم "الأم" هو: "دعوة لرفض هذه السلبية، وأن نقدم، مهما كانت ظروفنا، لمن يستحق من حولنا الإهتمام والعناية والوقت الكافي، سواء كنا نتحدث عن أشخاص نعرفهم أو لا نعرفهم. في زمن الحرب يصبح هذا الموقف أكثر ضرورة، ومن خلاله تتجلى إنسايتنا ومعنى حياتنا".

وختم الخطيب بالقول "ربما نجد العزاء أحياناً لما فقدناه في الماضي، لكن لاعزاء لنا أبداً إذا فقدنا الحاضر والمستقبل" .

فيلم "الأم" هو ثاني أفلام باسل الخطيب عن المرأة السورية في الحرب، والتي بدأها بـ "مريم"، وتلاه بفيلم "الأم"، بينما يواصل تصوير آخر أفلامه في هذه الثلاثية "سوريون.. أهل الشمس".