2015/03/22

سلافة معمار
سلافة معمار

بوسطة - متابعة

لأول مرة منذ بداية الحرب في سوريا، تبدي النجمة سلافة معمار موقفها مما يجري في بلادها، معتبرةً أن هناك "حرب عالمية ثالثة تدور رحاها على الأراضي السورية، وهي أبعد أثراً وأوسع نطاقاً من سوريا بحدّ ذاتها". كما قالت معمار في حديثها لجريدة "الأخبار" اللبنانية أنه : "إذا كان المقصود التصنيف بين موالٍ أو معارض، فمن المعيب أن نقف الآن عند هذا السياق والدماء تُغرق الركب" مضيفةّ : "هناك مختصون في السياسة غرقوا في المستنقع السوري من دون أن يستخلصوا جملة مفيدة واحدة، فهل تعتقد أنني قادرة على تكوين رأي سياسي يستحق أن يُقرأ؟ .. للحروب كواليس وخفايا عصية على الفهم والتحليل،.. السياسية صناعة حتى في الحروب ونحن مجرّد بيادق".

في سياق آخر، ردّت سلافة على قيام بعض وسائل الإعلام، بين الحين والآخر، بتكرار تصريحاتها حول بعض الممثلات اللبنانيات مع "وضع بهارات على الحديث وتقييمه بشكل عنصري وقطري أحياناً"، مُرجِعةً أصل المشكلة إلى "شخصنة الأشياء، عدا عن كون الصحافة الفنية تعجّ بالدخلاء"، وقالت معمار : "أدّعي أنّني قادرة على إبداء آراء فنية في مهنتي وليس بأشخاص كما فُهم الموضوع. ومن لا يستطيع أن يكون على هذه السوية من الحوار، فليقل ما يريد، هذا شأنه!". مضيفةّ : "إذا كنت عاجزة عن إبداء رأيي في المهنة التي درستها واحترفتها وقضيت 15 عاماً في مزاولتها، فالأجدر بي عدم الظهور عبر الإعلام إطلاقاً".

ورأت بطلة "تخت شرقي" أن وجود الفنانين السوريين في لبنان جاء بالمنفعة على الجميع، فـ "كما وجد الفنان السوري مكاناً لتجاربه ولاستمرار حضوره الدرامي عبر الفضاء العربي، كذلك ساهم من خلال تجاربه تلك في انتشار الدراما اللبنانية واتساع شهرة الممثلين اللبنانيين".

وفيما يتعلق بحياتها العاطفية تركت سلافة معمار الباب مفتوحاً لأي احتمالات فـ "ليس هناك أشياء حتمية ونهائية وقاطعة في هذا الموضوع، هي تحدث فجأة ومن دون سابق إنذار وتتفوّق على أي قرارات سابقة. وقد أجد مَن أحبّه وأقرر أن أكمل حياتي معه".

فنيّاً تشارك النجمة السورية بمسلسل "العراب" (سيناريو حازم سليمان، إنتاج "سما الفن الدولية") والذي يعتزم المخرج المثنى صبح تصويره خلال الأيام القليلة القادمة بسوريا.