2015/03/30

مؤسسة الإنتاج التلفزيوني والإذاعي تنجح مبكراً في تسويق أعمالها لموسم دراما 2015
مؤسسة الإنتاج التلفزيوني والإذاعي تنجح مبكراً في تسويق أعمالها لموسم دراما 2015

بوسطة- محمد الأزن

خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقدته المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي ، بمناسبة انتهاء تصوير مسلسل "دامسكو" (تأليف سليمان عبد العزيز، سيناريو عثمان جحا، إخراج سامي الجنادي)؛ أعلنت ديانا جبوّر مدير عام المؤسسة، عن بيع العمل، لشبكتي: "mbc"، و"أبو ظبي" التلفزيونيتين، وأربعة محطّات أخرى لم تكشف عن أسمائها:  إحداها مشفرّة، والثانية لبنانية، ومحطّة جزائرية، وأخرى عراقية.

وأوضحت جبّور أن التوزيع، تم من خلال شركة خاصّة، وسيتم العرض على تلك المحطّات خلال الأشهر المقبلة، حتى شهر أيلول/ سبتمبر 2015.

بينما سيكون هناك عدّة عروض لمسلسل "شهر زمان" (تأليف وإخراج زهير قنوع)،  قبل شهر رمضان المقبل، وخلاله، بعدما تم عرضه فعلياً على قناة "mbc+" المشفرّة.

أما "حارة المشرقة" (تأليف أيمن الدقر، إخراج ناجي طعمي)، فتم بيعه أيضاً لشبكتي : "mbc"، و"أبو ظبي" ، وقناة OSN المشفرّة، وسيعرض قبل، وخلال موسم العرض الرمضاني المقبل.

في حين ستبدأ عروض مسلسل "حرائر" (تأليف عنود الخالد، وإخراج باسل الخطيب)، اعتباراً من أوّل أيّام شهر الصوم، مبدئياً: على شبكة "أبوظبي"، ومحطّتيّن إحداهما لبنانية، والثانية عراقية.

كما يتم التفاوض بشأن عرض مسلسل "امرأة من رماد" (تأليف جورج عربجي، إخراج نجدة أنزور)، مع عدّة محّطّات: لبنانية، عراقية، وجزائرية، وقد تعرضه محطّة مصرية، وهذا ما رأته ديانا جبّور "مهمّاً لإيصال رسالة العمل."

"فهل كان نجاح المؤسسة مبكراً في تسويق أعمالها لموسم 2015؛ أحد أهداف استراتيجيتها الإنتاجية الجديدة، باستمرار الإنتاج على مدار العام، وما دور الشراكات مع القطاع الخاص في ذلك؟"

سؤالٌ توجه به موقع "بوسطة" لـ جبّور، خلال حضورنا للمؤتمر الصحفي (بتاريخ 28/3/2015) ، فأجابت بما معناه: ربمّا ساهم عدم الارتهان لموسم العرض الرمضاني، بكون إنتاجات المؤسسة، تحت الطلب خلال العام، مما أتاح إمكانية تسويقها للمحطّات، بهامش ربحي قد يكون أقل مما يرنو إليه القطاع الخاص، لكنّه معقول بالنسبة لنا، ويبعدنا عن بازار العرض الرمضاني، كما تلعب الشراكات مع الجهات المنتجة الخاصّة، دوراً إيجابياً كبيراً في التوزيع.

وأشارت مدير عام المؤسسة العامّة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي، إلى جانب آخر من فوائد الشراكة مع القطاع الخاص، يستفيد فيها المنتجون ممن تتوفر لديهم الطموحات الكبيرة، لكن إمكاناتهم الماديّة محدودة؛ "في استمرار العمل الإنتاجي."