2015/09/20

من حفل عيد الفنانين
من حفل عيد الفنانين

بوسطة 

لم يكد ينتهي حفل عيد الفنانين السوريين بفندق "داما روز"، دمشق (الخميس 17 أيلول/سبتمبر) حتى انهالت الانتقادات على نقابة الفنانين (الجهة الداعية للحفل) من عدد من أعضائها الذين تجاهلت النقابة دعوتهم إلى الفعالية التي تم إحياؤها بعد انقطاع يقارب الثماني سنوات.

المخرج غسان جبري كتب عبر صفحته الشخصية على فيسبوك متهكّماً "علمت من مصدر موثوق أنه جرى احتفال في فندق داما روز بمناسبة عيد الفنانين ولدى استعراض صور الزملاء المدعوين، بسام لطفي وسلمى المصري، والأستاذ الكبير دريد لحام وهناك غرباء لا علاقه لهم بالفن سألت، أين غسان جبري؟ أين علاء الدين كوكش؟ أين رياض ديار بكرلي؟ .. يبدو أني نسيت أنني في سوريا التي تكره التاريخ على العكس من لبنان ومصر ودول الخليج".

وأضاف معاتباً "نحن أسسنا النقابة، كما أسسنا البناء الدرامي السوري، وصنعنا نجوم الفن الدرامي من الرعيل الأول والرعيل الثاني، ولكن على كتفي وشاح لا أحد يحبه هو التاريخ ..لذالك لا تفكر النقابه بدعوتي الى عيد الفنانين".

كذلك سأل كفاح الخوص عبر الموقع الأزرق : "نقابة فنانين أم مركز جباية؟ .. هل أنا فنان سوري وعضو في هذه النقابة ؟ .. لماذا لم تتم دعوتي الى حفل عيد الفنانين وأنا من كتب الحفل ؟

ودوّن قائلاً : "أواظب على دفع الاشتراكات في النقابة ولكني لم استفد منها شيئاً، أولاً أصبت بنوبة قلبية وعندما أخبرت مشفى الاسد الجامعي أني عضو في نقابة الفنانين عاملوني معاملة الذليل وقالو لي لايوجد غرف ولكني عندما زرت أحد زملائي المسؤولين في النقابة كان يعالج بغرفة تشبه السويت وعندما اخبرت النقابة لم تحرك ساكن أو تقم بأي إجراء وأخبروني بأن النقيب ونائبه في سفر، ثانياً :هي لا تقوم بأي خطوة من أجل الدفاع عنا أو تشغيلنا ثالثاً طلب مني أحد الزملاء بأن أكتب لهم حفل عيد الفنانين وقمت بكتابة الحفل ولكن النقابة لم ترسل لي دعوة إلى الحفل وعلمت انه ومن بين الحاضرين أشخاص ليس لهم علاقة بالفن ( متسلقين )". 

وعلّق على كلامه الفنان عبد الرحمن أبو القاسم بالقول : "لا تعتبن على شيء أو على أحد، الخراب عشش في نفوسنا لست وحدك الذي لم تدعى إلى عيدك السنوي فقط هناك كثر من هم على شاكلتك فامنح عدوك عذر وامنح صديقك الف عذر".

كما علّقت الممثلة نسرين فندي بالقول : " مو همنا الحفلى أبداً بس الفكرة باحترام الناس و جهدن و شغلن مو أكتر".

وكتب نضير ليكود : " أنا عضو في هذه النقابة منذ أربعين عاماً ولم أعرف إلى اﻵن أن هناك عيداً للفنانين. وهذه طبعا قلة احترام من قبل النقابة ﻷعضائها..فما العمل والحال هكذا!!!؟".

أما المخرج أحمد ابراهيم أحمد الذي كان من بين الحاضرين في الحفل قال عبر حسابه الشخصي : "إنها ليست نقابة كل الفنانين.. بل نقابة زهير رمضان، وكل من كرّم هو صديقه أومحسوب عليه .. في كل بلدان العالم النقابات هي للدفاع عن أعضائها وتحصيل حقوقهم من الشركات الخاصة.. أتحدى أي أحد يدعي بأن النقابة حصلت على حقه من أي شركة وكم هناك من نصب وأكل حقوق الناس.. النقابة فقط مركز جباية لينعم بها القائمون عليها".