2017/01/05

وزارة الإعلام تضبط نفقاتها مجدداً من بوابة القناة الأولى وصوت الشعب
وزارة الإعلام تضبط نفقاتها مجدداً من بوابة القناة الأولى وصوت الشعب

بوسطة – علي عماد ديوب
أعلنت وزارة الإعلام عن نيتها دمج القناة الفضائية بالقناة الأولى في التلفزيون السوري التي تنقل عبر البث الأرضي خلال الأيام القليلة القادمة ضمن خطتها في ضبط نفقات الوزارة, ويأتي ذلك استكمالا لما بدأته عند اغلاق قناة تلاقي في شهر أيلول من العام 2016, وهي بشكل غير مباشر تكون قد أغلقتها بغض النظر عن التسميات التي أطلقتها من دمج أو غيرها, حيث سيشاهد الجمهور على الشاشة الأرضية برامج القناة الفضائية التي تنقل عبر الأقمار الصناعية.
يذكر أن القناة الأولى التي بدأت بثها عام 1960 تعتبر أول قناة سورية, ومن أوائل القنوات العربية, اشتهرت بالعديد من البرامج أهمها : شاشة الصحافة, الفن السابع, من الألف إلى الياء, طرائف من العالم, مجلة التلفزيون, تلفزيون والناس, غداً نلتقي والعديد غيرها.
إذاعة صوت الشعب بدورها انضمت إلى الخطة الوزارية في ضبط النفقات حيث وضعتها الوزارة على قائمة وسائل الإعلام التي ستغلق أيضا, ويعود تاريخها للعام 1979 حيث اختصت منذ بدايتها بالأخبار والبرامج الخدمية.
من اللافت أن قرار إغلاق كل من القناة الأولى و إذاعة صوت الشعب لم يقابل بتفاعل الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام كما حدث عند إغلاق قناة تلاقي, حيث انتشرت حملات دعم للقناة وقتها ترفض قرار ايقافها, ربما يعود ذلك إلى تراجع جمهور القناة الأولى وتحول المشاهدين إلى القنوات الفضائية, وابتعاد الكثير منهم عن الإذاعة بما يخص صوت الشعب.
بذلك تبقى لنا من هذه الوسائل الإعلامية الذكريات فقط التي يتجسد البعض منها في نهاية كل يوم بوداع القناة الأولى المعتاد "غدا نلتقي".