2018/01/04

فنانون رجال خضعوا لعمليات تجميل
فنانون رجال خضعوا لعمليات تجميل

بوسطة

يلجأ العديد من الأشخاص إلى إجراء عمليات التجميل إما من أجل تغيير في الشكل، أو لعلاج عيب خلقي، أو تعديل الملامح وصولاً إلى شكل يرضيهم، ولا يقتصر الأمر على الأشخاص العاديين، بل إن أغلب الفنانين لجأ في السابق إلى عملة تجميل أو أكثر، ولم يقتصر الأمر يوماً على الفنانات فقط، بل خاض التجربة نجوم شباب أيضاً، بعضهم أعلن عنها بشكل واضح، وآخرون فضلوا أن تكون هذه العمليات سرية، ابرزهم:

أحمد عز أجرى عمليات حقن بوتكوس وفيلر لإخفاء بعض التجاعيد، التي بدأت في الظهور على ملامحه في الفترة الأخيرة، ولم يكن عز هو الوحيد المهتم بإزالة التجاعيد بهذه الطريقة، فقد سبقه نجم الكوميديا الشهير عادل إمام بلجوئه إلى الحقن منذ ما يزيد عن عشر سنوات، من أجل إخفاء بعض الخطوط في وجهه. وهو ما فعله أيضًا المطرب كاظم الساهر منذ سنوات عدة، في إجراء وقائي يحفظ نضارته وشبابه، وكذلك الفنان المصري عمرو دياب.

عاصي الحلاني أيضاً أجرى عملية وخز بالإبر في منطقة الخدود لإخفاء بعض الخطوط، فيما أجرى ماجد المهندس أكثر من عملية تجميلية في وجهه، تسببت في تغيير بعض ملامحه عن بداية ظهوره الفني.

محمد رجب واجه منذ 7 سنوات اتّهاماً بإجرائه عملية تجميل لتصغير حجم الأنف، بسبب عدم رضاه عن شكله وقتها، وهو ما رفض رجب الرد عليه إعلامياً رغم انتشار الخبر على نطاق واسع.

أحمد السقا اضطر أيضاً لإجراء عملية تجميل لذراعه، لإزالة آثار الغرز إثر تعرّضه لإصابة بسبب سقوطه أرضاً، ولم تكن الإصابة الأولى، بل تعرّض السقا للعديد منها من قبل، حتى تجاوز عدد الغرز في جسده الثلاثين حتى الآن، وفي بعض الأحيان كان يضطر لإجراء عمليات جراحية لإزالة آثارها من على جسده.

وكان الفنان الراحل عمر الشريف قد اضطر لإجراء عملية جراحية منذ عشرات سنوات، لإزالة الشامة الشهيرة التي تميز بها في أفلامه القديمة، وذلك عندما سافر إلى هوليوود من أجل تحقيق حلمه، وفوجىء بشرط من مخرج "دكتور زيفاجو" بإزالة الشامة، لأنها لا تناسب الشخصية التي سيقدّمها الفنان الشاب في الفيلم، فوافق على الفور من أجل الفوز بالدور الذي كان سببًا في شهرته عالمياً.

يوسف وهبي هو أول فنان يُجري عملية تجميل في أنفه، الذي كان يقف عقبة في طريق تحقيق حلمه، بحسب ما نصحه صديقه المخرج محمد كريم، فبعد إنتاج وهبي لفيلم "زينب"، لم يتمكن من المشاركة في بطولته بسبب حجم أنفه، وأمام رفض الأطباء في مصر إجراء العملية، اضطر للسفر إلى ألمانيا، ويحكي وهبي في برنامج تلفزيوني قديم، أنه كان يعاني في تلك المرحلة مقاطعة أهله له بسبب حبه للفن، ولم يكن يمتلك كل تكاليف العملية ما دفعه لإجرائها من دون مخدّر توفيرًا للنفقات، وأضاف أنه كاد أن يُغمى عليه بسبب الألم الشديد، لكنه تحامل على نفسه من أجل تحقيق حلمه.

محمد فوزي أيضاً واجه مشكلة يوسف وهبي نفسها، عندما تم ترشيحه لدور في فيلم "أصحاب السعادة" عام 1946 وتهكّم عليه مخرج الفيلم، بسبب عدم تناسق شكل شفاهه بقوله : "إنتم جايبين لنا ممثل قارصه دبور في شفته.. ما ينفعش يبقي دونجوان والبنات تحبه"، واشترط عليه أن يجري عملية تجميل للشفة العليا من أجل الحصول على الدور ، وبالفعل أجرى فوزي العملية في انكلترا على يد طبيب بريطاني شهير، وفاز بالدور وبدأ مشواره مع الفن.