2018/03/31

بوسطة - عمر الشريف

كشفت الممثلة نادين خوري أن غيابها عن السينما لمدة 30 عام كان نتيجة تفرد القطاع العام بالإنتاج السينمائي ومحدودية إنتاجه في السنة الواحدة، إلى جانب أن الدراما التلفزيونية تسرق الأضواء وتغري الفنان للعمل بها أكثر.

وخلال تكريمها من قبل وزارة الثقافة بشهادة تقدير ودرع تكريمي في ندوة حوارية بالمركز الثقافي العربي في أبو رمانة، تحدثت خوري عن تجربتها مع الفنان أيمن زيدان بفيلم "أمينة"، حيث أوضحت أنها أعجبت بشدة بالنص الذي رصد حالة الأم الصامدة القوية التي كان لها نصيباً من الحرب السورية، كما وصفت النص بالإنساني والمرهف، وأشادت بمهارات الفنان أيمن الإخراجية والحس العالي الذي يتمتع به، لافتةً أنها تناست أنها تقف امام كاميرا ممثل وتعاملت معه كمخرج "أيمن زيدان أعادني للسينما بشكل فعلي".

كما تطرقت للحديث عن ابتعادها عن سلسلة مرايا رغم أنها كانت في بداية المشروع، نادين أوضحت أنه لا يوجد أي خلاف مع الفنان ياسر العظمة، وأن قرار ابتعادها كان من أجل أن يتوالى على العمل وجوه جديدة.

وكانت نادين قد حلَت ضيفةَ على الندوة الحوارية "أماسي" (إعداد وتقديم: ملهم الصالح)، بدعوة من وزارة الثقافة، (الخميس 29 آذار الجاري)، حيث حملت هذه الأمسية عنوان "قلق التنوع والتجريب".

وعرض خلال الحدث فيلم تسجيلي استعرض نشأة وحياة الفنانة نادين، كما تحدثت خوري عن مراحل من حياتها منذ ولادتها في حارة القشلة بحي القيمرية الدمشقي لأب يهوى كتابة الشعر والخواطر ولأم تعشق القراءة وتحب الفلسفة ضمن جو أسروي يؤمن بالحوار ما هيأها لدخول مجال الفن.

وتعرَض مدير الحوارية الإعلامي ملهم الصالح إلى مسيرة خوري الفنية منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي وما اتسمت به من حالة قلق وتجريب وبحث عن التنوع مبيناً أن في رصيدها 140 عملاً درامياً وعشرة أفلام سينمائية ومسرحيتين والعديد من التمثيليات الإذاعية.

يذكر أن الفنانة نادين خوري تسجل حضورها في رمضان المقبل من خلال مسلسل وحدن وسباعية ليزهر قلبي.