2019/01/16

خاص بوسطة

كما جرت العادة خلال الأعوام الثلاثة الماضية، تعود سلسلة "باب الحارة" من جديد للتسبب بمسرحية شائعات محورها المنافسة على إنتاجه بين شركة "ميسلون" (منتجة جميع أجزائه السابقة وصاحبة علامته التجارية) وشركة "قبنض" التي اشترت حقوق إنتاجه من الكاتب مروان قاووق (الذي كان قد تنازل عنها سابقاً لصالح بسام الملا).

هذا العام أعلنت شركة "قبنض" مجدداً نيتها إنتاج الجزء العاشر من السلسلة، إعلان جاء بعد شائعات لم يكن ممكناً التأكد من جديتها سيما أنها صدرت عن أحد زوار مكتب الشركة المزدحم دائماً بأحاديث متداخلة تبدأ بمشاريع ومضاربات عقارية وتنتهي بالحديث عن مشروع درامي.

قبل أن يخرج محمد قبنض مالك الشركة ويؤكد بشكل رسمي أنه بدأ التحضيرات الفعلية لإنتاجه دون أن ينفي أو يؤكد مشاركة نجم العمل عباس النوري، الذي كان قد ظهر بصور في مكاتب قبنض، أثارت العديد من الإشاعات.

مصدر مضطلع أكد لـ "بوسطة" أن عباس النوري رفض مراراً عرض المشاركة في النسخة المقلدة، إلا أنه وافق على زيارة مكاتب الشركة محرجاً تحت ضغط الإلحاح المستمر والدعوات المتكررة من قبل "قبنض". وأشار المصدر إلى أن الصور التي تم نشرها كانت بغرض ابتزاز طرف آخر بموضوع الدعوة القائمة بين قبنض والملا دون أن يكون عباس قد وقع عقد مع الشركة.

بوسطة توجهت بالسؤال مباشرة إلى الممثل عباس النوري الذي رفض التعليق أو الإجابة واعتبر أن ما تم نشره "لا يحمل أي رسالة ولا يفيد القول أبداً بان هناك اتفاق أو خلاف مع الشركة".

ورداً على إصرارنا بالحصول على إجابة حول رغبته بأداء شخصية "أبو عصام" في أجزاء جديدة من "باب الحارة" قال النوري: "في الوقت الحالي بالنسبة لي تنكة مازوت أهم من كل باب الحارة".

وفي إجابة على سؤالنا عن مدى جدية الاشاعات التي تقول أن سلوم حداد سيتولى أداء شخصية "أبو عصام" قال: "ليس لدي أي معلومة بهذا الشأن ولست مهتماً ولكنني متأكد بأن حداد سيتخذ القرار الأفضل بالمشاركة أو عدمها" وأضاف بالقول: "أتمنى له التوفيق فهو صديق وفي جداً وهو من الشركاء الحقيقين في مسيرتي الفنية الذين أكن لهم كل الاحترام".