رابط الصورة


بوسطة

تدور أحداث فيلم "فانية وتتبدد" (نص هالة دياب ونجدة أنزور، سيناريو ديانا كمال الدين) في سوريا خلال الفترة الحالية، حيث تسيطر التنظيمات الإرهابية على إحدى المناطق التي ينتمي سكانها إلى طوائف مختلفة وتقوّم بفرض الجزية على العائلات المسيحية، والتضييق على العائلات الأخرى واضطهادها، كما تشهد البلدة صراعاً بين تنظيمي "داعش" و "جبهة النصرة"، تنعكس ويلاته على الأهالي. وتزداد أمور إحدى العائلات سوءاً بعد محاولة الأمير الداعشي "أبو الوليد" (فايز قزق) سوق ابنتهم الطفلة "نور" (إيمي فرح) إلى فراشه زوجةً، فتقوم والدتها "ثريا" (رنا شميس) بالاستنجاد بـ ابنها "مازن"(علي بوشناق) الجندي في الجيش السوري، الذي يهب مع رفاقه لمساعدة القرية وإنقاذ شقيقته من براثن مغتصبها، ويتعاون في ذلك مع "أبو دجانة" (مجد فضّة) أحد عناصر التنظيم المنشقين، الذي يعود إلى رشده وينحاز إلى إنسانيته بعد ما شاهده من فظائع "داعش".

يركّز الشريط بحسب أنزور على إظهار تنظيمي "داعش"، و "جبهة النصرة" من الداخل وتقديم صورة مخالفة لما تحاول تلك التنظيمات تسويقه عنّ نفسها عبر وسائل الإعلام. كما يعكس الصراع بين التنظيمين على توزيع الغنائم ومناطق السيطرة فيما بينهما.

ويشارك في بطولة "فانية وتتبدد" أيضاً كلّ من : أمية ملص بدور "ماري"، زيناتي قدسية بدور الشيخ "أبو محمد"، حسام عيد بدور "الياس"، الطفلة سارة عواد بدور "ريتا"، بسام لطفي بدور "أبو كريم"، وهناء نصور بدور "أم ياسين".

وكان المخرج نجدة أنزور قد أعلن أن فيلمه سيكون قربياً في صالات العرض السينمائية بعد الانتهاء من العمليات الفنية عليه.

صور الألبوم: