خاص بوسطة

على الرغم من أن المخرجة المتميزة رشا شربتجي اهتمت بأدق التفاصيل في المشهد الذي سنراه في الفيديو المرافق، إلا أنه غاب عنها شيء واحد فقط.

ففي حوار بين الفنان عبد الهادي الصباغ والفنانة مها المصري، يُفترض فيه أن الأول جاء إلى منزل جارته ما بعد منتصف الليل ليسهر عندها، إلا أن الإضاءة القادمة من النافذة خلفهما كانت أقوى من الأضواء التي أشعلتها المخرجة في المنزل لتمنح المشهد جواً ليلياً.

وبما أن العمل يشير في أكثر من موضع إلى أن زمن الأحداث شتائي، فلا يمكن أن نرد الإنارة القوية القادمة من النافذة إلى أن الليلة كانت صافية مُقمرة، لدرجة أن يتجاوز ضوء البدر فيها ستائر النافذة إلى صالون بيت (سميرة).