خاص بوسطة – رامي باره

أُضيفت معركة ذات الصواري إلى رصيد المثنى الصبح في عمله "القعقاع بن عمرو التميمي"، فالانتقالات المفاجئة على المستوى الصوتي، بين الضجيج وأصوات المقاتلين والمؤثرات الحادة على سطح السفينة، وبين الصمت المفاجئ وأصداء الطبول البعيدة تحت سطح الماء، استطاعت فعلاً أن تنقلنا إلى أجواء المعركة لنشعر، مع الشخصيات، أننا نواجه لحظات حرجة في عرض البحر.

ولعلها المرة الأولى التي نشاهد فيها إحدى كاميرات الدراما السورية تصوّر، بشيء من الحرفية، ما يجري تحت المياه، لتعطي المعركة بُعداً مضافاً للعمل.