عن الهوى والهوى

ثلاث مشاركات للفنان غسان مسعود في رمضان 2019

غسان مسعود لـ "بوسطة" هذا ما شجعني على المشاركة في خماسية لحظات

يأتي صوت الصبية مع صورة متألمة لتقول: نحن لسنا كذلك، نحن لسنا من الطائفيين، أصدقائي وصديقاتي من مختلف الشرائح، ويأتي آخر ليتحدث عن قوميته، وبأنه محترم في المجتمع لكن يشعر اليوم بالخطر الذي يهدد شريحته القومية...!

أدخلناها بيوتنا وشاركتنا حتى غرف نومنا وزوايانا الخاصة، وأصبحت جزءاً لا يتجزأ من تفاصيل حياتنا اليومية، وهاجسنا وشغفنا، أدمناها وأصبحنا لها مريدين وتابعين، تسللت لأحلامنا وكوابيسنا، بموافقتنا ورضانا، ودفعنا ثمناً باهظاً لكي نستطيع الوصول إليها من مالنا ووقتنا وأعصابنا وعمرنا

بدأت «وداد من حلب» تحوّلها من شخصية روائية إلى أخرى دراميَّة، منتقلةً لذلك منحلب إلى دمشق. هذا ما أراده صُنّاع المسلسل الذي ترك عنوانه الأوّل «حبّة حلب»، وحمل عنوان «حدث في دمشق»

استطاع أن يصل إلى قلوب الناس والحصول على لقب لم يحصل عليه فنان آخر «سلطان الطرب» الذي أطلقه عليه الفنان جورج إبراهيم الخوري، كما لقبه محبوه منذ صغره بـ«المطرب المعجزة».

أثار ترشيح مجلّة «تايم» الأميركيّة الرئيس المصري محمد مرسي للقب «شخصيّة العام»، جدلاً واسعاً، وسخطاً في صفوف المعارضة المصريّة. لكنّ من استحقّ عن جدارة لقب شخصيّة العام 2012، لم يكن مرسي، بل سلطة أخرى،