محبس

الشريط من تأليف المنتجة ناديا عليوات بالشراكة مع صوفي بطرس التي تولت إخراجه، ومن إنتاج شركة "أرجوان" اللبنانية،

قصة شاب سوري تربطه علاقة حب بفتاة لبنانية ويقرر الارتباط بها, إلا أنه يصطدم

يعمل الشريط على تأثيث أزمات علاقاته. الأم تيريز (العمود الفقري للدراما) كارهة للسوريين. السبب ليس عنصرياً كما قد يبدو للوهلة الأولى، بل نتيجة وفاة أخيها بقذيفة «شقيقة» خلال الحرب. هذا الأخير يكلّم أخته من داخل صوره الكثيرة المعلّقة في البيت

جائزة الجمهور وهو من كتابة اللبنانية ناديا عليوات وإخراج صوفي بطرس

إن المؤسسة العامة للسينما، المعنية الأولى بإعطاء الموافقات على العروض السينمائية التجارية، تنفي

إنّها قصّة عن نظرة أفراد من البلدين إلى بعضهم، عن أفكار مسبقة من دون احتكاك حقيقي، عن كليشيهات تناقلتها

مهرجان سينمائي سوري يجوب مدن الدنمارك

رامي كوسا: لنتوقف عن التعاطي مع الإنتاج المشترك على أنه مؤامرة

كما يشارك الفيلم اللبناني السوري "محبس" للمخرجة اللبنانية صوفي بطرس في المهرجان ضمن فئة كوميديا، وتدور أحداثه حول خطبة رجل سوري

شغف المخرج الشاب بأن يقدّم مشروعاً مختلفاً جعله يغيّر رأيه، ويقبل بأداء دور البطولة في هذا العمل، وخاصة أن النص أفضل ما عرض عليه هذا العام، حسب قوله. يضيف نجم «الخوالي»: «يقدّم المسلسل قصة اجتماعية سورية من دون الاشتباك

ويشارك في مسابقات المهرجان 157 فيلما عربيا وأجنبيا من 55 دولة، بينها خمسة أفلام سورية وهي: "ذاكرة باللون الخاكي"، " ماريه نوستروم"، "مسرح الحرب"، "الولد والبحر"، بالإضافة إلى الفيلم السوري اللبناني "محبس".

الفيلم السوري الأول غير روائي، ينافس 9 أفلام أخرى ضمن فئة "المهر الطويل"، وهو من إخراج الفواز طنجور، ومستقاة أحداثه من الحرب، بينما الثاني روائي، ينافس 14 فيلما عن فئة "المهر القصير"، وهو للمخرجين السوريين رنا كزكز وأنس خلف، تدور أحداثه على شواطئ البحر المتوسط،

"الإطراءات الإيجابية عن الندم لمستها أثناء مرحلة الإعداد والتحضير، وأنا سعيد وراضٍ جداً عن العمل عموماً وكذلك أدائي الذي قوبل بهذا المقدار من الحب".