ميس حرب

بطابع خاص يجسد الحب والسلام, حيث تقدم خلاله قصائد ملحنة منها قصيدتان لكل من

في خضم هذا الضياع الذي يلف الأغنية العربية، وافتقادها هويتها ورونقها، تطل علينا بين فينة وأخرى أصوات جميلة نابعة من أصالة غنائنا العربي وروعته.

صاحبة إطلالة جميلة وحضور طاغي تلفت الأنظار إليها بصوتها الدافئ والرقيق، فعندما تغني ميس تعيد المتلقي إلى الزمن الذهبي للغناء الشرقي العربي، فصوتها يتميز بنبراته القوية، وفي الوقت نفسه عذب يشجي المسامع، تختار كل ما هو صعب من الألحان الأصيلة وتؤديها بإحساس مرهف

ولفتت ميس إلى أن السعي للتعاون مع يونيفيرسال كان بهدف "نشر الألبوم بشكل مدروس وواسع ما يساعد على انطلاق مشروعي الغنائي

عملت مع عدة فرق موسيقية بصفة كورال ومغنية صولو منها جوقة "قوس قزح" والفرقة الوطنية للموسيقا العربية وفرقة "الغناء العربي" وغيرها, وكان لها العديد

انتهت المغنية الشابة ميس حرب، وهي خريجة المعهد العالي للفنون الموسيقية، من تسجيل أغنية شارة مسلسل "سوق الورق"

سمير كويفاتي: أقتبس أحياناً من زياد الرحباني.. ميادة بسيليس: زوجي من أعطاني التميز

من جهة أخرى، تقوم ميس حالياً بالتعاون مع زوجها المؤلف الموسيقي رشيد هلال بوضع

يتضمن الحفل قصائد مغناة للشاعر نزار بأصوات كل من

وصفت العرض بالـ "ممل إلى حد ما .. وهو أقرب إلى مسرحيات الأطفال في أسلوب التلقين وطرح القصص" إلا أن : "الموسيقا وصوت نورا رحال يجبرانك على المتابعة حتى النهاية".

تناقل بعض المقرّبين من كواليس هذه المسرحية أن كلفتها وصلت إلى حوالي خمسةٍ وثلاثين مليون ليرة سورية. رقم لا يمكن تصديقه في ظل ظروف الحرب التي تشهدها البلاد، خصوصاً أن أكبر وأهم العروض التي تدعمها الدولة السورية عبر برنامج «مديرية المسارح والموسيقى» لم يتعدّ في حدوده القصوى الخمسة ملايين ليرة.

بشهادة كبار الموسيقيين والفنانين في الوطن العربي تمتلك سوريا أصواتاً نسائية فريدة تنافس الخامات النادرة عالمياً، ومن بين هذه الأصوات صوت ضيفتنا الفنانة ليندا بيطار التي امتلكت تجربة غنية في مجال الغناء المنفرد والجماعي