وزنك ذهب

أيمن زيدان مقدم برامج من جديد

هل نجاح برامج »من سيربح المليون« أو »وزنك دهب« أو »الرابح الأكبر« و»ستار أكاديمي« وغيرها من البرامج التلفزيونية التي تم اقتباسها من البرامج الأجنبية يؤكد فكرتها، أم دليل على استسهالها وإفلاسها الفكري؟

هل نجاح برامج »من سيربح المليون« أو »وزنك دهب« أو »الرابح الأكبر« و»ستار أكاديمي« وغيرها من البرامج التلفزيونية التي تم اقتباسها من البرامج الأجنبية يؤكد فكرتها، أم دليل على استسهالها وإفلاسها الفكري؟

عندما يتحول الفنانون من ممثلين ومطربين إلى مقدمي برامج فإنهم يثيرون نقاط استفهام كثيرة عن الأسباب والدوافع التي جعلتهم يتركون المسرح الغنائي وعدسة الكاميرا التلفزيونية والسينمائية ليتوجهوا إلى عدسة استديو تقديم البرامج

تطيح الفضائيات العربية أعراف مهنة الصحافة، وتدخل المنافسة على برامج النجوم الحواريّة، بطريقة تجار الجملة في سوق الخضار. صارت الفضائيات أسيرة للإعلان، وإن اقتضى ذلك تخلّيها عن نجومها من الإعلاميين، لمصلحة نجوم من مهن أخرى

منذ سنوات طويلة اعتاد المتابعون العرب على مشاهدة البرامج التثقيفية عن طريق المسابقات وربما كان هذا الأسلوب هو الأفضل لجذب المتابعين وتحريض العقل البشري على البحث

لم يعد مستغرباً أن تشاهد نجوم التمثيل، والغناء يغزون عالم تقديم البرامج،فالأمر بات مألوفاً جداً ومعتاداً، ولعل أبرز الأسباب هو فقر السوق الإعلامي

يبدأ الممثل كارلوس عازار تقديم برنامج تلفزيوني بعنوان «سيناريست» وفيه 5 فقرات و6 مشتركين من أهل الفن، بالإضافة إلى فرق موسيقية وشاشة عملاقة لعرض مقتطفات