2013/05/29

إلهام شاهين: مازلت متفائلة
إلهام شاهين: مازلت متفائلة


دار الخليج – فنون


رغم أنها خاضت من قبل تجربة تقديم عملين في شهر رمضان، واعترفت بعدها بصعوبة التجربة حتى لو كان المسلسل الواحد 15 حلقة فقط، إلا أنها قررت تكرار التجربة هذا العام . . إنها النجمة إلهام شاهين التي تتحدث عن المسلسلين وسر لقائها طبيبات نفسيات، وترد على اتهامها بتقليد يسرا، وتكشف مشاريعها السينمائية المقبلة وحقيقة تنازلها عن القضايا التي قامت برفعها ضد الشيخ عبدالله بدر الذي أساء إليها من خلال برنامجه .


رغم تأكيدك أن فكرة المشاركة في أكثر من عمل في وقت واحد أمر مرهق، إلا أنك تخوضين سباق الدراما هذا العام من خلال مسلسلين هما “نظرية الجوافة” و”كلمني عن بكرة” . . فما الذي دفعك لتغيير رأيك؟

- كان من المفترض أن أقدم مسلسلاً واحداً طويلاً، لكن العمل توقف لظروف إنتاجية، وفي الوقت نفسه وجدت عملين جاهزين وجيدين فلم أتردد في قبولهما، وكل مسلسل منهما يتكون من خمس عشرة حلقة لا ثلاثين حلقة كما يعتقد البعض، ورغم المجهود المضاعف الذي تتطلبه تلك التجربة والشعور بالإرهاق، إلا أن فكرة تقديم مسلسلات من 15 حلقة أفضل بكثير من تقديم مسلسلات طويلة، لأننا نستطيع من خلالها عرض أكبر عدد ممكن من المسلسلات ومناقشة الكثير من القضايا والأفكار المختلفة .


ما القضية التي تناقشينها من خلال “نظرية الجوافة”؟

- المسلسل يحاول طرح تحليل نفسي للأحداث السياسية والتغييرات الاجتماعية التي طرأت على المجتمع المصري في الفترة الأخيرة في إطار اجتماعي كوميدي .


ماذا عن تفاصيل دورك؟

- أجسد لأول مرة دور طبيبة نفسية تدعى هالة الشلموني، تعشق عملها وتسعى لإسعاد المرضى الذين يعانون أمراضاً ومشكلات نفسية، وتحاول البحث عن طرق مختلفة لعلاجهم .


هل كانت هناك استعدادات خاصة لهذا الدور؟

- التقيت أكثر من طبيبة للأمراض النفسية وتحدثت معهن، ونجحت في التعرف إلى طبيعة حياتهن وطريقة تعاملهن مع المرضى، وتحدثن معي عن الصعوبات والمشكلات التي تواجههن .


ننتقل إلى مسلسلك الآخر “كلمني عن بكرة” ما الذي حمسك له؟

- السيناريو هو السبب الرئيس الذي حمسني للموافقة على بطولة هذا المسلسل، فهو يحاول مناقشة أكثر من قضية مهمة يعانيها المجتمع المصري في الوقت الحالي، وأهمها اندثار الطبقة الوسطى، حيث إن الشعب المصري انقسم إلى طبقتين: الأولى تتمتع بالثراء الفاحش والثانية تعاني الجهل والفقر، أما القضية الثانية التي يلقي المسلسل الضوء عليها فهي التقييد من حرية التعبير والرأي والمحاولات الدائمة لتكميم أفواه الصحفيين والتضييق عليهم لإخفاء الحقائق، هناك سبب آخر دفعني للموافقة على المسلسل وهو رغبتي الشديدة في العمل مع المخرج محمد أبو سيف والمؤلف عبد الحميد أبو زيد .


ماذا عن دورك فيه؟

- المسلسل يتناول قصة صعود سيدة أعمال من القاع ونجحت في تحقيق أهدافها، إلا أنها فشلت في الزواج من الرجل الذي أحبته سنوات طويلة، حيث دفعتها الظروف للزواج من أحد أهم رجال الأعمال إلا أنها تكتشف أن زوجها جمع ثروته من خلال النصب والاحتيال وتدخل في صراع معه وتقابل حبيبها ليساعدها على الكشف عن حقيقته أمام الرأي العام .


هناك من أكد أنك رفعت أجرك رغم الظروف الإنتاجية التي تعانيها الدراما . . فهل هذا صحيح؟

- بصراحة أنا أرفض الحديث في هذه الأمور لأنها لا تخص أحداً ولا تشغل جمهوري .

ما سبب اعتذارك عن عدم المشاركة في بطولة مسلسل “أيامنا الحلوة”؟


- أنا لم أعتذر عنه، بل اتفقت مع الشركة المنتجة على تأجيله إلى موسم الدراما الرمضاني لعام ،2014 حيث إن المسلسل يحتاج مني استعدادات كثيرة وبالتالي مشاركته في الموسم المقبل شيء مستحيل بسبب ضيق الوقت .

ما حقيقة استعدادك لخوض تجربة الإنتاج التلفزيوني؟


- كلام غير صحيح، وأنا لا أفكر في اتخاذ هذه الخطوة على الإطلاق، وقررت الاكتفاء بالإنتاج السينمائي، فالدراما تحتاج إلى ميزانية ضخمة جداً كما أن فكرة الإنتاج التلفزيوني تتطلب مني تفرغاً وتركيزًا شديدين في كل خطوة، ولذلك هذه الخطوة مستبعدة .

هل هناك مشاريع سينمائية تستعدين للمشاركة في بطولتها؟


- عقدت العديد من جلسات العمل مع المخرجة كاملة أبو ذكرى لبدء تصوير فيلم “يوم الستات” الذي تعرض للتأجيل أكثر من مرة بسبب  الأحداث السياسية، وبالفعل انتهينا من اختيار الفنانين الذين سيشاركون في بطولة الفيلم، وهم محمود حميدة ونيللي كريم وممدوح عبد العليم ولطفي لبيب، وسوف نبدأ التصوير خلال الفترة المقبلة .

ما حقيقة ما تردد حول تنازلك عن مقاضاة عبدالله بدر بعد تقديم قناة بعد “الحافظ” اعتذاراً رسمياً لك أمام المحكمة؟


- شائعات غريبة لا يوجد لها أي أساس من الصحة، والدليل على ذلك تأييد الحكم بالحبس لمدة سنة للمدعو عبد الله بدر، فأنا لا أملك التنازل عن أي قضية قمت برفعها ضده أو ضد قناة “الحافظ”، لأن هذه القضايا لا تخصني وحدي بل تتعلق بمصير الفن المصري بأكمله بعد صعود التيارات الدينية للحكم، وبصراحة أشعر بالرضا تجاه الأحكام التي صدرت ضده حتى الآن .