2012/07/04

   	  « إم بي سي دراما» تنطلق وسط حضور «درامي».. وحسين الجسمي جمهوره نجوم
« إم بي سي دراما» تنطلق وسط حضور «درامي».. وحسين الجسمي جمهوره نجوم

عبد الله مخارش - الشرق الأوسط

وليد آل إبراهيم يلقي كلمة ترحيبية.. والنجوم يرقصون في الحفل

في ليلة قدم فيها الفنان الإماراتي حسين الجسمي أفضل روائعه الغنائية وأطرب فيها نجوم الدراما الخليجية والعربية، وغنى فيها الجسمي بصوته على الهواء الطلق بجانب أطول برج في العالم، أقامت مجموعة «MBC» حفلا ضخما بمناسبة إطلاق جديدها « MBC دراما»، المولود رقم 10 من بين قنوات المجموعة، التي حفلت بمسيرة تبلغ عامها الـ20 سنة 2011، والتي كانت باكورتها إطلاق «MBC1» عام 1991 كأول قناة فضائية عربية خاصة. وقد جرى حفل الإطلاق بحضور الشيخ وليد بن إبراهيم آل إبراهيم رئيس مجلس إدارة مجموعة «MBC»، والأستاذ علي الحديثي المشرف العام على المجموعة، وسط حضور فني ودرامي مكثف ضم أكثر من 500 ضيف جلهم من صناع الدراما ومبدعيها، ونجوم الشاشة وما وراء الشاشة، ونخبة من أهل الصحافة والإعلام، وكبار المعلنين، وسيدات ورجال الأعمال، بالإضافة إلى وجوه «MBC» ومديرين تنفيذيين في المجموعة. وقد شهد الحفل توافد المدعوين من كافة أنحاء العالم العربي بدءا من المملكة العربية السعودية والخليج العربي مرورا بسورية ولبنان والأردن ومصر ووصولا إلى بلاد المغرب العربي. منهم من السعودية محمد الطويان وعبد الله السدحان وناصر القصبي وحسن عسيري وحبيب الحبيب واللاعب الدولي السابق سعيد العويران، ومن قطر غانم السليطي وعبد العزيز جاسم، ومن الكويت إبراهيم الحربي وطارق العلي ونايف الراشد وداود حسين، وعدد كبير من نجوم الدراما السورية، فيما تواجد عدد قليل من نجوم الدراما المصرية حيث أغلبهم اعتذر عن الحضور، وكان الحضور الأكثر خليجيا وسوريا. ولم يكن حفل أول من أمس (الأربعاء) مجرد حفل لإطلاق قناة تلفزيونية بل حفل غنائي وراقص، حيث أطرب حسين الجسمي، المطرب الأكثر حضورا خليجيا خلال الفترة الحالية، الحضور وساهم في إشعال أجواء الرقص والفرح بين الموجودين حيث اختلف جمهوره هذه المرة وأصبحوا من فئة النجوم. فيما لم يتوقف الثنائي نايف الراشد وحبيب الحبيب عن إشعال أجواء المرح بين الحاضرين.

يأتي إطلاق «MBC دراما» ليدلل على إيمان مجموعة «MBC» بالإنتاج المحلي عموما والدرامي خصوصا، إذ تضع القناة الجديدة بمتناول الأعمال الدرامية جسرا تلفزيونا يمكنها من العبور إلى الجمهور الأرحب محليا وإقليميا، وتتيح أمام صناع الدراما فرصة أكبر لعرض أعمالهم أمام الملايين، مما يوفر للمشاهدين والمشاهدات خيارات درامية مميزة على اختلاف أنواعها ومصادرها وعلى مدار الساعة، أكانت من الدراما العربية بمختلف ألوانها أم من الدراما التركية والمكسيكية والهندية وغيرها المدبلجة إلى اللغة العربية.

وفي السياق نفسه، شدد رئيس مجلس إدارة مجموعة «MBC» الشيخ وليد بن إبراهيم آل إبراهيم في كلمته على ضرورة توسيع التجربة الدرامية الرمضانية لتشمل مجمل أشهر السنة، وهو ما من شأنه أن يشكل تحديا لخصه آل إبراهيم في ضرورة الارتقاء بالصناعة الدرامية المحلية والعربية إلى مصاف العالمية، وفي حتمية ترشيد الأسعار وعقلنتها على نحو يتلاءم مع نسب المشاهدة في منطقتنا ويتوازى مع المداخيل الإعلانية التي ما زالت دون المستوى المطلوب في منطقتنا. وأضاف آل إبراهيم مخاطبا الحضور ومتوجها، خاصة إلى المنتجين والموزعين: «نحن لم نلجأ يوما إلى الأعمال الدرامية المنتجة في الأسواق الأخرى إلا عندما شعرنا فعلا بقصور في النوعية وبجنوح في الأسعار لدى المنتجين في أسواقنا. ولكن والحمد لله، باتت الصورة الآن أكثر إشراقا وأصبحنا نرى بعض الإنتاجات الكبيرة المتمتعة ببعد تنافسي منطقي ومقبول». وختم آل إبراهيم كلمته موجها النصح إلى صناع الدراما في المنطقة بأن يتذكروا دوما أن «وحده الإنتاج الدرامي العالي الجودة، الذي يوفر قدرة تنافسية عالية، والقادر على التفاعل مع المشاهدين والمشاهدات والتأثير فيهم هو الذي سيسود في نهاية المطاف».

وكانت مجموعة «MBC» قد أدرجت إطلاق مجموعة «MBC دراما» في خانة استراتيجيتها المتواصلة والهادفة إلى إطلاق قنوات متخصصة تحمل محتوى يتوجه إلى «جمهور - هدف» محدد من المشاهدين والمشاهدات، لتضع بمتناولهم خيارا ترفيهيا دراميا جديدا، وعروضا أولى وحصرية، ليتكامل بذلك محتواها مع ما تقدمه القنوات الأخرى المنتمية لنفس المجموعة، فتكتمل الصورة وتكبر.