2012/07/04

إيلي.س. معلوف: التسويق العربي لأعمالنا معدوم
إيلي.س. معلوف: التسويق العربي لأعمالنا معدوم

محمد خضر - السفير

باشرت قناة «أل بي سي» أمس بعرض الحلقة الأولى من المسلسل اللبناني الجديد «خيوط في الهواء»، إنتاج وإخراج إيلي.س. معلوف، كتابة طوني جورج شمعون، ومشاركة أربعين ممثلا لبنانيا، منهم فادي ابراهيم، مجدي مشموشي، نهلا داود، جيني اسبر، بيتر سمعان، نيكول طعمة، وسام حنا، نقولا دانيال، خالد السيد، وداد جبور، طارق تميم، رندلى قديح، ومنى كريم ...

ومعظم المشاركين في هذا العمل ترد أسماؤهم أيضاً في مسلسلين آخرين لمعلوف: «الحب القديم» يتم تصوير مشاهده حالياً، يكتبه فراس جبران، ويشارك فيه: ورد الخال، أمال عفيش، مازن معضم، لورا خباز، سمير شمص. والثاني «الأرملة والشيطان» وهو قيد التحضير، ويقوم ببطولته: رلى حمادة، يورغو شلهوب، مجدي مشموشي، ووليد العلايلي.

«لدي مهمتان: الحفاظ على استمرارية عجلة الإنتاج المحلي وفق أفضل المواصفات، وايجاد فرص عمل للفنانين والفنيين لضمان كرامة الجميع». هذا ما قاله معلوف لـ«السفير»، مؤكدا أنه يهمه عدم الانقطاع عن ضخ السوق اللبنانية بالمسلسلات المحلية، علماً أن تسويق الإعمال الى العالم العربي معدوم.

ورداً على سؤال يوضح: «أحصل على بعض التعويض من خلال أنني أؤجّر معداتي لنفسي، بكل بساطة. مكتفيا ببدل الحلقات الذي أتقاضاه من «أل بي سي».

وكل من المسلسلات الثلاثة الآنفة الذكر، تمتد على مدة 15 حلقة، يضاف الى ذلك مسلسل «ياسمينا» للكاتب مروان العبد، سيتم انجازه لاحقاً. كما أن الكاتب شمعون أنجز سيناريو ميلودرامياً مؤثراً جداً عنوانه: «عندما يبكي التراب».

ولا تتوقف المشاريع هنا، فمعلوف التزم سباعية «وداعاً» عن ضحايا الطائرة الأثيوبية، إخراج كارولين ميلان، عن نص لطوني بيضون (خال كارولين). وكانت دوائر الأمن العام اشترطت أثناء منح إجازة تصوير للسباعية، الحصول على موافقة الرؤساء الثلاثة، والوزيرين محمد جواد خليفة وغازي العريضي، وقائد الجيش العماد جان قهوجي. وحصلت شركة Phoenix Pictures International التي يمتلكها معلوف على جميع الموافقات، ولم يبق سوى الرئيس نبيه بري. وسيشارك في البطولة: رلى حمادة، بيتر سمعان، باسم مغنية، عمار شلق، ومجدي مشموشي.

وعندما سألناه عما إذا كان تعثر المشاريع في القاهرة هو سبب غزارة الأعمال المحلية هذا العام، يرد بقوله: «أبداً. هناك طلب محلي متزايد على المسلسل اللبناني. وهذا يفرحنا جدا. كان هناك عدم ثقة بالعمل المحلي، اليوم الوضع أفضل بكثير، ونأمل أن نستعيد الثقة العربية التي كانت في أوجها سابقا. يعني نحن نعمل بجد من دون استغلال أي ظرف، ونأمل التوفيق