2012/07/04

اختصار ساعات البث التلفزيوني إلى 3 ساعات
اختصار ساعات البث التلفزيوني إلى 3 ساعات

اختصار ساعات البث التلفزيوني إلى 3ساعات.. عملية جيدة
  اعتباراً من أوائل شهر تشرين الأول.. تقرر أن تختصر ساعات البث في التلفزيون، فأصبحت ثلاث ساعات – من الثامنة حتى الحادية عشرة-. وقد قال الدكتور رفيق الصبان مدير البرامج أن هذا الإجراء قد أدى إلى ضرورة إلغاء عدد من البرامج يبلغ 12 برنامجاً.. فيما يلي تفصيل الموضوع:
  ضغط  زمن .. البث جاءت عملية ضغط زمن البث للتلفزيون – وهو زمن فضفاض طالبنا نحن في "المضحك المبكي" أكثر من مرة بضغطه أسوة بتلفزيونات العالم كلها – جاءت العملية في محلها تماماً، فهي من جهة ستوفر بعض النفقات ومن جهة أخرى ستكون فرصة لرفع مستوى البرامج التي انحدرت انحداراً كبيراً، وباعتراف المسؤولين عن البرامج في التلفزيون.. كالدكتور رفيق الصبان والأساتذة محمد شاهين، وسهيل الصغير، وتضع جهاز الفنيين والفنانين أمام مسؤولياتهم.   تساؤلات في محلها وإذا كان أمر إلغاء الـ 12 برنامجاً التي سنذكر أسماءها بعد قليل مقروناً بضغط زمن البث..  فإن علامة استفهام ترسم على وجوه المتتبعين لبرامج التلفزيون: ترى هل هذه البرامج الملغاة هي أسوأ البرامج؟ في الجمهور من قال: بل هي أحسنها.. نسبياً، لأن البرامج في جملتها سيئة. وفي الجمهور من قال: فيها الحسن، فيها السيئ. وفي الجمهور من قال: إذا ألغي الـ 12 برنامجاً هذه. فما هي البرامج التي بقيت؟   ماهي البرامج الملغاة؟ أن البرامج الملغاة – في علمنا، وقد يكون طرأ تبديل جزئي – هي: 1-    ألف ليلة وليلة الذي يعده أديب باقي. 2-    دنيا الأحلام الذي يعده مختار العابد. 3-    أيهما تختار الذي يعده الياس الفاضل. 4-    قنديل الليل الذي يعده أسامة بيرقدار. 5-    أربع خمس كلمات الذي يعده ماجد شبل. 6-    نادي الثقافة الذي يعده إسماعيل حبش. 7-    قصص العرب الذي يعده أديب باقي. 8-    نادي الهوايات الذي يعده محيي الدين القابسي. 9-    في خدمتك الذي تعده عائدة كنيفاتي. 10-المختار الذي يعده دريد لحام.   11- نصف ساعة من وقتك الذي تعده غادة مردم بك.       12- مايطلبه الجمهور.   أمنية.. ويبدو أن البرامج الباقية هي التي اختارتها اللجنة الخماسية المؤلفة من محمد شاهين ورفيق الصبان وسهيل الصغير وسعيد النابلسي ومحمد الرواس.. لتبقى، وهي قابلة للتعديل، كالعادة إذا لم تكن جيدة وفي المستوى اللائق.. بعد ضغ زمن البث. وعلى كل حال.. إن التلفزيون يمر بتجربة جديدة.. نتمنى له معها أن يكون جيداً، وأن يؤدي دوره التثقيفي والترفيهي.. على أحسن وجه.    المصدر :المضحك المبكي 29/9/1963