2012/07/04

اختطاف صلاح الشرنوبى.. وفيلمه الإباحى
اختطاف صلاح الشرنوبى.. وفيلمه الإباحى


علي الكشوطي – اليوم السابع


حوادث الاختطاف وطلب الملايين كفدية لم نعتد على سماعها فى مصر ولم نكوّن عنها أى أفكار سوى من خلال الأفلام، إلى أن قامت الثورة وباتت أخبار الاختطاف والقتل فى عز الظهر، ليست بغريبة على مسامعنا، ولكن إيمانا بأن لكل ثورة ضريبة فارتضينا أن تكون ضريبة الثورة المصرية المجيدة هى الأمن والأمان بعيدا عن كونها ضريبة مفتعلة أو وراءها نوع من أنواع إجهاض للثورة إلا أننا سلمنا بها إلى أن تقف مصر على قدميها.

لكن من غير المقبول هو أن نرضخ للتحول الأخلاقى فى شخصية المصرى من الشهامة والرجولة والنخوة والجدعنة إلى الخسة والنذالة و"وضاعة الأصل" إن صح التعبير، فتعليقات قراء اليوم السابع على خبر "مجهولون يختطفون صلاح الشرنوبى ويطلبون فدية 2 مليون جنيه بالموقع"، جاءت صادمة ليس فقط لنجله أو زوجته أو شقيقه الموسيقار فاروق الشرنوبى، وإنما لكل من قرأ الخبر ولى بشكل شخصى.

فلم أكن أتخيل أو أتوقع حجم وكم الشماتة والاتهامات، فبدلا من مواساة نجله وزوجته وشقيقه لما هم فيه من مصيبة أو حتى الصمت، جاءت التعليقات مستفزة لدرجة كبيرة، حيث كتب أحد القراء موجها حديثه لزوجة صلاح الشرنوبى "ادفعى ياما سرقتم"، وآخر كتب "علشان يبطل يسرق ألحان بليغ حمدى"، وأحدهم من بورسعيد -إن صدق- كتب "رزق وجاى للبلطجية ادفعى يا أمورة أيه يعنى 2 مليون جنيه"، وآخر كتب "أكيد مزنوق فى قرشين فقال يتخطف ويطلب فدية معذور يجماعة أصل اللى زيه حاسس أنه محبوب بين الناس ميعرفش أن أنا وكتير زى منعرفهوش، وبعدين أنا كان ممكن أشارك فى المبلغ لو كان واحد صالح للبلد، إنما دا منتج سينمائى يعنى أكيد عشان يتعرف أنتج فيلم إباحى وعجبى".

وفى تعليق، كتب أحدهم "ادفعوا وخلاص أدى اللى أختوا من الفن وفلوس الفن". كل تلك التعليقات ليس لها محل من الإعراب ولكم أنتم قراء اليوم السابع التعليق، ومنى الاعتذار عن عنوان المقال.