2012/07/04

أحمد إبراهيم أحمد ممتنع عن السينما
أحمد إبراهيم أحمد ممتنع عن السينما

خاص بوسطة – أحمد الشيتي "طموح أي مخرج وفنان هو العمل في القطاع السينمائي الذي نحن محرومون منه في سورية"، هكذا جاء رد المخرج أحمد إبراهيم الأحمد حينما توجهت بوسطة بسؤاله عن السينما السورية, ورأى الأحمد أن قلة الأدوار المتاحة للمخرجين والممثلين في السينما المحلية نابعة من قلة الإنتاجات. وتمنى الأحمد أن يعرض عليه فرصة إخراج فيلم سينمائي سورياً كان أم مصرياً عربياُ، فالفن، على حد تعبيره، لا يعرف لغة ولا مكان. وواصل أحمد كلامه بقوله: "تمتاز السينما المصرية بقوة حضورها وإمكاناتها الضخمة، على عكس الدراما المصرية التى تنقصها كوادر تقنية, فمشاركة أي فنان سوري مهما كان موقعه في الدراما المصرية سيحقق إضافةً للعمل الذي يشارك به". وحول تراجع الدراما السورية في السنوات الأخيرة قال الأحمد: "مازالت الدراما السورية تحتفظ بمكانتها وموقعها المتميز, لكنها وصلت إلى حد لا تستطيع التقدم لأسباب ومنها ظهور ومنافسة الدراما الخليجية للدراما السورية، مما أدى إلى قلة الطلب على المادة السورية في القطاع العربي".