2012/07/04

أحمد إبراهيم أحمد يدعو للتهدئة
أحمد إبراهيم أحمد يدعو للتهدئة

خاص بوسطة – يارا صالح


أكد المخرج أحمد إبراهيم أحمد أن مسلسله "سوق الورق" لم يتأثر أبداً بالشائعات التي تطال الوضع في سورية، موضحاً أن التصوير لم يتوقف أي يوم بما فيها أيام الجمعة.

وفي تصريح خاص لبوسطة، أكد أحمد أن متبعة العمل بشكل يومي هو جزء من الحرب ضد هذه المؤامرة التي تحاول تدمير سورية، ولذا يتوجب علينا أن نساهم جميعاً في هذا الأمر عن طريق ممارسة حياتنا بشكل طبيعي جداً.

وجدد أحمد التأكيد على أن الشعب السوري يعيش وحدة وطنية، وتلاحماً مع القيادة السياسية، وقال: «لا شك أن هناك أخطاءً في بلدنا، ولكن هذا التجييش الذي نراه اليوم لن يساهم في حلها، بل نحن بحاجة إلى الوحدة والتلاحم، كما أنه علينا أن نصدّر الحقيقة إلى العالم، كي يرى الجميع ما يحدث حقيقة في سورية، بعيداً عما تنقله الفضائيات الخارجية عن بلدنا».

من ناحية أخرى، دعا المخرج السوري إلى التهدئة في الوسط الفني، وقال: «أنا لست موافقاً على البيان الذي تضمن نداءاً إلى الحكومة "من أجل أطفال درعا"، فمن كتب النداء هم أصدقاؤنا وزملاؤنا وفنانونا، وهم وطنيون جداً ويحبون هذا البلد، وليسوا خائنين، فلا داعي للمزاودة عليهم، ولكن تم تفسير البيان بطريقة خاطئة».

وأوضح أحمد أنه لا يجب أن يتخذ أحد موقفاً ليقول من خلاله إنه حريص على أطفال درعا أكثر من الجيش والحكومة، وخصوصاً من خلال القنوات الفضائية الخارجية التي تبحث عن أي دليل تهاجم به سورية، وقال: «أنا لدي معلومات أن السلطات تدم مساعدات إلى أهالي درعا، ويقوم الجيش هناك بتوزيع الطعام على العائلات».

ورداً على بيان المنتجين السوريين الذين يرفضون التعامل مع بعض الفنانين ممن كان لهم رأي مختلف، قال أحمد: «هؤلاء هم أولاد بلدنا، ولا يجب أن نتخلى في هذه المحنة عن الوحدة الوطنية، ولا يجب أن ندع هذا الشرخ يزداد كما تريد الجهات الخارجية التي تستهدفنا بجميع شرائحنا، لأننا بذلك نقدم خدمة لهذه الجهات».

كما أشار أحمد أن المطلوب في هذه اللحظة هو الوحدة، حتى في الوسط الفني، مشدداً على ضرورة الاختلاف بالآراء دون الوصول إلى درجة الخلاف والانقسام، متمنياً أن تمر الأزمة قريباً بأقل الخسائر.