2012/07/04

أخيراً  قناة الدنيا ... تفرج عن حفل جوائز أدونيا
أخيراً قناة الدنيا ... تفرج عن حفل جوائز أدونيا

 خاص بوسطة- وسام كنعان ارتأت المجموعة المتحدة UG  أن تكون التغطية الإعلامية التلفزيونية لحفل أدونيا، المعني بتوزيع الجوائز للدراما السورية،  حصريةً بتلفزيون الدنيا فقط. وهكذا نامت أشرطة الحفل في أدرجة (مونتيرية) تلفزيون الدنيا العتيد لأيام طويلة، جهد فيها موظفو المونتاج لإنهاء العمليات الفنية على الحفل بأسرع وقت ممكن، طبعاً لتستطيع المحطة السورية الوحيدة بث إعلان عرض هذا الحفل الذي سيرى النور مساء اليوم الجمعة، في تمام الساعة التاسعة وخمس وأربعين دقيقة حسب توقيت دمشق. ذلك على ذمة إعلان المحطة التي استأثرت وحيدة بشأن التغطية التلفزيونية لأدونيا. الأمر الذي يثير الاستغراب من سلوك المؤسسة الراعية للحدث، والتي يبدو أنها في حاجة ملحة لتغطية إعلامية عربية تأخذ صدىً واسعاً يوازي الصدى الذي تحققه الدراما السورية. وخاصة أن أدونيا هي الجائزة الوحيدة التي تمنح للقائمين على الدراما التلفزيونية، بل وتغطي جزءاً بسيطاً من تقصير المؤسسات الفنية الرسمية في سورية، لو غضضنا الطرف طبعاً عن سباق المسلسلات الذي أقامته مؤخراً قناة دراما سورية بعقلية غريبة ودون أي حضور مميز حتى على الصعيد المحلي (راجع الموقع – خبريات محلية). سيكون المرء على ثقة بأن أدونيا كانت ستأخذ حقها من التغطية الإعلامية وأزود، فيما لو دخل مندوبو المحطات العربية لقاعة توزيع الجوائز، حتى ولو ظل تلفزيون الدنيا متصدراً بشعاراته كل تلك القاعة. لكن أن تنام الحفلة في أدراج الدنيا، ومن ثم تعرض فقط على شاشتها (وهي شاشة يشك في أنها تحقق نسبة مشاهدة على المستوى العربي) فهو مأخذ يجعل الحفل الذي أخذ يتطور ويحقق مصداقية يسير عكساً نحو العزلة والإغراق في المحلية على صعيد التغطية الإعلامية. واللافت في الأمر بالنسبة لهذه التغطية أن الممر المؤدي  لقاعة الحفل  كان المكان الأمثل لتواجد الصحفيين ورجال الإعلام، لكنه ظل فارغاً إلا من اثنين! أحدهما مراسل التلفزيون السوري، والآخر مراسل قناة روتانا، اللذان كابدا عناء الانتظار لحين خروج أحد رواد الحفل إلى الحمامات، حيث كانت هي الفرصة السانحة لتلقف النجم وإجراء الحوارات على نار على حامية!