2012/07/04

أُسدل الستار.. و"مازالت المرأة تغني"
أُسدل الستار.. و"مازالت المرأة تغني"

  بوسطة - يارا صالح أحيت الفنانة العراقية الكبيرة فريدة محمد علي الأمسية الختامية لمهرجان "مازالت المرأة تغني" الذي أقيم في دار الاسد للثقافة والفنون، وذلك مساء الثلاثاء 5 تشرين الأول/ أكتوبر في صالة الأوبرا في الدار. وأمام الحضور الكبير الذي كان على رأسه الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية العربية السورية، قدمت الفنانة الأصيلة تنويعات تراثية بين الموال والمقام والأغنية، لتطرب الجمهور الذي غصت به الصالة، وتعيده إلى التراث العرقي المهم والخالد. عزفت برفقة فريدة فرقة المقام العراقي التي ضمت الآلات التراثية العراقية من وترية وإيقاعية ونفخيّة، حيث قام بإعدادٍ موسيقي جديد للأغاني الملحن محمد حسين كمر. وبهذا الحفل الناجح والمميز، اختتمت دار الأسد للثقافة والفنون مهرجان "مازالت المرأة تغني" الذي افتتحت به الدار موسمها الجديد، وامتد ما بين 19 أيلول/ سبتمبر، و5 تشرين الأول أكتوبر، واستعادت فيه أصوات نسائية عربية معاصرة، مجموعة من الأغاني التي ظلت حية في ذاكرة الناس لمطربات سلبن قلوب المستمعين ولم تتوقف الشفاه يوماً عن ترديد أغانيهن مثل أم كلثوم، أسمهان، ليلى مراد، سعاد محمد، وأخريات.. شاركت في إحياء حفلات المهرجان الفنانة التونسية درصاف حمداني، مغنية الأوبرا السورية لبانة قنطار، الفنانة المغربية كريمة الصقلي، الفنانة المصرية مي فاروق، الفنانة السورية نعمى عمران التي قدمت للمرة الأولى أدواراً قديمة وقدوداً حلبية وقصائد، وفي الختام أمسية لسيدة المقام العراقي فريدة محمد علي وفرقتها، بينما اعتذرت نجمة مسلسل أسمهان وعد البحري عن أمستها لأسباب صحية. يذكر أنه وضمن احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية عام 2008، أقيم مهرجان حمل عنوان "النساء تغني" شاركت فيه الفنانات فريدة العلي وكريمة صقلي ولبانة قنطار ومي فاروق وجاهدة وهبي، وشهد حضوراً متميزاً من نخبة أهل الفن والثقافة، كما لقي نجاحاً جعل باحة قصر العظم تغص كل ليلة بآلاف المستمعين الذين عاشوا ساعات مع الطرب الأصيل.