2012/07/04

أسرار باب الحارة
أسرار باب الحارة

  خاص بوسطة- يارا صالح يشهد الجزء الخامس والأخير من المسلسل الشهير "باب الحارة" تطورات عديدة ومفاجئة، تسرب الكثير منها إلى الإعلام، رغم سياسة التكتم الكبير وغير المسبوق التي يعتمدها كل من بسام ومؤمن الملا، إضافة إلى الجهة المنتجة MBC السعودية. ومن أساليب التكتم المُتّبعة حالياً أن كل ممثل يُسلَّم دوره فقط، دون الإطلاع على بقية الأدوار في المسلسل، إضافة إلى كون الفنانين المشاركين في العمل، والذين يزدادون تدريجياً في هذا الجزء، لا يُسمح لهم التصريح عن العمل أو أدوارهم لأي جهة إعلامية كانت. بسام الملا، وفي تصريحات سابقة، أشار إلى أن المفاجآت التي سيتضمنها الجزء الختامي للمسلسل تتعلق بشكل رئيسي بشخصيتَي أبو شهاب وأم جوزيف، إلا أن الأعلام كان قد بدأ منذ فترة باستطلاع أخبار الحارة والتقاطها من هنا وهناك، وعاد بهذا السيناريو. يُشارك الفنان قصي خولي في هذا الجزء من المسلسل بشخصية أبو دياب، ابن عم النمس، الذي يأتي إلى الحارة ويُفاجأ بوجود مأمون بك، فايز قزق، زوج فريال خانم في هذا الجزء، والذي يعرفه أبو دياب منذ أيام سجنه مع العكيد أبو شهاب في سجن أرواد، فيتنكر بدور زبال محتال، حتى يتمكن في نهاية الجزء بمساعدة النمس وأهل الحارة من التخلص من مأمون بك، العنصر الفرنسي المتنكر، وتعلق مشنقته في الساحة أمام الجامع. كما يتكشف في هذا الجزء أن أم جوزيف (التي كانت قد قتلت في نهاية الجزء الماضي)، لم تمت، وهي مختبئة في بيت أبو بشير الفران، بينما يشهد المسلسل اعتقال أبو حاتم، وفيق الزعيم، مع ابنته شريفة التي يتّسع دورها. وبعد الزواج للمرة الثالثة في مطلع هذا الجزء، يتزوج عصام، ميلاد يوسف، للمرة الرابعة أيضاً (محققاً بذلك في جزء واحد ما استغرق أربعة أجزاء لتحقيقه، فهو في أول أربعة أجزاء تزوج مرتين، وفي الخامس فقط تزوج مرتين أيضاً). أما أبو فارس، جرجس جبارة، فأهم التطورات التي تطرأ على شخصيته هي قيامه بتزويج شباب حارة الضبع، من خلال الذهاب إلى منازل الفتيات والقيام بخطبتهن للشباب العازبين. كما ستنضم إلى الجزء الأخير ناهد حلبي بدلاً من صباح بركات في دور أم حاتم، ونجلاء الخمري في شخصيّة هدى ابنة أبو بشير بدلاً من رشا التقي، إضافة إلى هنوف خربطلي، إلى جانب الشخصيّات الأساسيّة وأبرزها وفيق الزعيم ووائل شرف وميلاد يوسف وصباح الجزائري وأناهيد فيّاض. ومع كل هذه التسريبات، إلا أن الحارة تبقى مُعرضة للكثير من التساؤلات، فالباب ما زال مغلقاً، وغالباً ما تحمل الأبواب المغلقة مفاجآت أكبر من التي نعرفها، أو أنها تكون مختلفة عن تلك التي نتوقعها، وإلى حين فتح الباب في الشهر الكريم، لا يبقى لنا إلا أن ننتظر، ونتابع.