2012/07/04

أفلام ألمانية بعد توحيد الألمانيتين في معهد غوته بدمشق
أفلام ألمانية بعد توحيد الألمانيتين في معهد غوته بدمشق

  خاص بوسطة - علي وجيه نهاية ألمانيا الديمقراطية وإعادة اتحاد الألمانيتين، ترك أثراً عميقاً في التاريخ الألماني الحديث، وانعكس أيضاً على الأفلام التي تمّ تصويرها في تسعينيات القرن الماضي. بالنسبة للمخرجين الشباب من ألمانيا الشرقية، احتلت الأزمة الاقتصادية التي عانى منها بلدهم السابق مركز الصدارة. نسبة البطالة المتزايدة والغموض حول مستقبل هذه التغيرات التي بدأت بالكثير من الآمال والتوقعات. معهد غوته في دمشق يعرض أفلاماُ عن بلد في مرحلة التغيّر، وعلى الطريق لتحقيق نفسه بين عامَي 1992 و2003. صالة معهد غوته. اللغة: الألمانية مع ترجمة إلى الانكليزية.   برنامج الأفلام: الاثنين 21/6 الساعة 18.00 «بلد صامت»: (1992، 98 د)، إخراج: أندرياس دريسدن. فيلم كوميدي يدعو للتفكير في الأيام الأخيرة لبلد تلاشى. يعرض ألمانيا الديمقراطية عام 1989 في فترة سقوطها، حيث يحاول أحد المخرجين المسرحيين الشباب أن يبعث الحياة في فرقة مستسلمة موجودة في إحدى الضواحي. الساعة 20.00 «على هامش الزمن»: (1995، 107 د)، إخراج: أندرياس كلاينرت. تعمل صوفي الشابة في محطة قطارات إحدى الضواحي في ألمانيا الديمقراطية، وقد تقرر إيقاف العمل في هذه المحطة. تلتقي في أحد الأيام بجندي سوفيتي فار وتنشأ علاقة بينهما. الثلاثاء 22/6 الساعة 18.00 «طرق في الليل»: (1998/99، 98 د)، إخراج: أندرياس كلاينرت. بعد اتحاد الألمانيتين، خسر العديد من السكان أعمالهم بسبب المرض وعدم قدرة المعامل الحكومية على المنافسة. فالتر الذي كان رئيساً لأحد المعامل، يحاول أن يجد مخرجاً لوضعه المزعج. الساعة 20.00 «برلين في ألمانيا»: (2001، 90 د)، إخراج: هانِس شتور. بعد سجن دام لفترة طويلة، أًطلق سراح مارتين الذي دخل السجن أيام ألمانيا الديمقراطية وغادره بعد الوحدة في برلين. أصبح من الصعب عليه التعرف عليها مجدداً، فلم تتغيّر البلد فقط وإنّما البشر أيضاً. الأربعاء 23/6 الساعة 18.00 «أضواء»: (2002/03، 105 د)، إخراج: هانس كريستيان شميت. مدينتان تقعان على نهر الأودر: فرانكفورت تقع على الجانب الألماني وسلوبيتشه على الجانب البولندي. المشكلة التي كانت سابقاً قائمة بين الشرق والغرب تطرح نفسها مجدداً بعد اتحاد الألمانيتين في المجال الاقتصادي. مهاجرون من الشرق يحاولون التسلل بشكل غير قانوني إلى ألمانيا. فيلم حول مشكلة الحدود بعد نهاية الحرب الباردة. الخميس 24/6 الساعة 18.00 «شولتسة يحصل على البلوز»: (2003، 110 د)، إخراج: ميشايل شور.  بعد إغلاق أحد المعامل القديمة، تمّ تسريح ثلاثة عمال متقدمين بالسن ومنحهم تقاعداً مبكراً. استطاع أحدهم أن يحقق حلم حياته بالسفر إلى أمريكا والتجوال في مدنها الجنوبية، حيث بدأ هناك حياةً جديدةً.  الساعة 20.00 «حياة مشتعلة»: (1994، 104 د)، إخراج: بيترفيلتس. شابتان تتعارفان أثناء قيام إحداهما بالسطو على بنك، وتبدآن معاً سلسلة من السرقات عبر الولايات الاتحادية الجديدة، ما يجعلهما ثنائي شهير جداً في ألمانيا، إلا أن الشرطة تطاردهما بلا هوادة. الأحد 27/6 الساعة 18.00 «الأرض من خلف قوس قزح»: ( 1991، 89 د)، إخراج: هيرفيغ كيبينغ. نقد شعري قاس للستالينية في مراكز قرية ستالينا الأسطورية الواقعة في ألمانيا الشرقية عام 1953. يصنّف النقاد هذا الفيلم كواحد من أكثر الأفلام إدانة وتطرّفاً ضد نظام ألمانيا الشرقية. الساعة 20.00 «الخطيئة»: ( 1991، 100 د)، إخراج: هاينر كارو. في عام 1988، يقع يعقوب (الشاب من هامبورغ في ألمانيا الغربية) في غرام إليزابيث من ألمانيا الشرقية. كانا يلتقيان سراً في برلين الشرقية، إلا أن جهاز أمن الدولة (الشرطة السرية - الشتازي) في ألمانيا الشرقية كان على علم بذلك، وأثناء إحدى زيارات يعقوب لقرية حبيبته إليزابيث، يتم التبليغ عنه ترحيله على الفور. يرى النقاد أن المخرج كارو يعود في هذا الفيلم ليحاكي المواضيع التي طرحها عام 1972 في فيلمه «باول و باولا» الذي اعتبر أسطورة وقتها، ولاقى الكثير من الإقبال حتى التقديس في جميع أنحاء ألمانيا.