2012/07/04

أنزور يرد على الاتهامات بالإهانة
أنزور يرد على الاتهامات بالإهانة

بوسطة أصدر المكتب الإعلامي للمخرج نجدة إسماعيل أنزور بياناً رد فيه على الاتهامات التي تناقلتها بعض الوسائل الإعلامية مؤخراً والتي اعتبرت أنه أهان الصحفيين باستخدامهم ككومبارس في تصوير مسلسله "ما ملكت أيمانكم". بوسطة تلقت نسخة من البيان، وفيما يلي نصه: (المكتب الإعلامي للمخرج نجدة أنزور المسؤولة الإعلامية لارا ملكي بيان صحفي        يتابع المخرج نجدة أنزور تصوير المسلسل التلفزيوني "ما ملكت أيمانكم" تأليف الدكتورة هالة دياب, وإنتاج شركة غراند برودكشن ومؤسسة نجدة إسماعيل أنزور للإنتاج الفني، وبمشاركة نخبة كبيرة من الفنانين السوريين، والعمل يتحدث عن المجتمع السوري والمشاكل التي تعانيها المرأة وعن قضايا الفساد والإرهاب. وخلال متابعة تصوير العمل وفي أحد المشاهد (الماستر) في العمل وفكرة المشهد افتتاح شركة إنتاج لنسيب الذي يقوم بدوره الفنان عبد الحكيم قطيفان، عمد المخرج نجدة أنزور للاستعانة ببعض الفنانين السوريين لتدعيم واقعية الحدث ولكسر حاجز الغربة مع المشاهد، فحضر تصوير المشهد كل من الفنانين جمال سليمان وأمل عرفة وأيمن رضا وشكران مرتجى وقصي خولي وعبد المنعم عمايري وديمة الجندي وعبير شمس الدين ودينا هارون، وهم الذين شاركوا تلبية لدعوة أنزور، فكانت بادرة طيبة منهم أن يشاركوا بتصوير هذا المشهد الوحيد ولهم جزيل الشكر. وأيضاً بسبب الحضور الفني الضخم لنجومنا المحليين عملنا على ألا نفوِّت على صحافتنا المحلية والعربية تغطية هكذا حدث فقمنا بدعوتهم لحضور تصوير هذا المشهد وعرضنا عليهم المشاركة بالتصوير كصحفيين واقعيين، وبالفعل وافق عدد كبير من الصحفيين على المشاركة بتصوير المشهد، واعتذر قلة منهم عن ذلك إلا أنهم غطوا الحدث، وقمنا بتأمين احتياجات الصحفيين جميعاً الذين استثمروا تلك الفرصة مشكورين وقاموا بإجراء حوارات مع الفنانين الموجودين وتغطية الأحداث. كما وطلبت بعض المؤسسات الإعلامية أن يظهر اللوغو الخاص بهم خلال تصوير المشهد وبالفعل وافق المخرج أنزور على ذلك، إلا أن بعض المنتفعين الذين لا عمل لهم سوى الإدعاء الكاذب وتلفيق الأخبار التي تتماشى مع مصالحهم الخاصة ودون التأكد من صحة تلك الأخبار ودون حتى أن يكونوا موجودين عمدوا إلى تلفيق خبر كاذب مفاده أن المخرج نجدة أنزور أهان الصحفيين وأظهرهم ككومبارس دون استشارتهم وأرغمهم على تصوير المشهد، وطبعاً هذا الكلام عارٍ عن الصحة فلا أحد يستطيع إجبار أي شخص على القيام بذلك فكيف لو كان صحفياً يمتلك قلماً حراً، ونحن الذين نعتز بصحافتنا المحلية والعربية ولا نوفر عليهم تغطية أي حدث يتعلق بالعمل أو أي خبر يتعلق بالفنانين المشاركين فيه، ولم يقتصر التواجد الصحفي على صحافتنا المحلية أو العربية بل تجاوز ذلك إلى الصحافة العالمية، إلا أن أحد الزملاء ودون أن يُدعى أو يَحضر قام بتلفيق خبر كاذب ووضع له مانشيت عريض "نجدة أنزور يقوم بإهانة أكثر من مئة صحفي"، وادعى فيه أننا دعونا الصحفيين إلى مؤتمر صحفي في منطقة تبعد عن دمشق 50  كم  وهناك فاجأناهم بعدم وجود المؤتمر وعاملناهم ككومبارس لتصوير المشهد، وهنا نجد أنفسنا مستغربين هكذا كلام فمن منا الذي أهان الصحافة السورية نحن الذين جهدنا لتسهيل تغطية الأحداث للصحفيين أم الزميل الذي لم يحضر ونصب نفسه محامياً عن الصحفيين عامة، ونتساءل ماهو المصدر الذي استقى منه هذا الإدعاء الكاذب، وما هي الغايات من وراء ذلك، ومن أين أحضر فكرة المؤتمر الصحفي وهو الذي لم يكتفِ بذلك فقط بل أرسل هذا الإدعاء إلى الكثير من المؤسسات الإعلامية والمواقع الإلكترونية، بل وادعى أيضاً أنني قمت بإطفاء هاتفي الخلوي وتغيبت عن المكان وأنني أنا من أوقعت الصحفيين بذلك الموقف. وأنا هنا أؤكد وأعتز بأني من قمت بدعوة الصحفيين إلى هكذا حدث مهم وأعتز أيضاً بصداقتي مع العديد منهم، وأخيرا نتوجه بالشكر لكل الفنانين النجوم والإعلاميين أصحاب الأقلام الحرة، ونعدهم بأننا جاهزون دوماً لمساعدتهم بكل ما نستطيع.)