2012/07/04

أوبرا تهزم أنجلينا جولي
أوبرا تهزم أنجلينا جولي

  بوسطة - مواقع عالمية انتزعت مقدمة البرامج الأشهر أوبرا وينفري مكان الممثلة أنجلينا جولي، واستعادت عرشها كأكثر مشاهير العالم تأثيراً، بحسب قائمة نشرتها مجلة "فوربس" على موقعها الإلكتروني، تلتها المغنية بيونسيه نولز، ثم المخرج السينمائي جيمس كاميرون. وتصدرت وينفري، 56 عاماً والتي ستطلق عام 2011 محطتها التلفزيونية الخاصة، هذه القائمة، التي تختار 100 نجم الأكثر تأثيراً في عالم السينما والتلفزيون والموسيقى والرياضة، عامي 2007 و2008، لكن جولي انتزعت منها المركز الأول في العام الماضي، قبل أن تهبط هذا العام إلى المركز الثامن عشر، فيما جاءت المغنية ليدي غاغا في المركز الرابع. كما ذكرت المجلة أن وينفري، كسبت 315 مليون دولار خلال الاثني عشر شهرا الأخيرة، وقال المسؤولون عن القائمة إن «إعلان أوبرا أن الموسم المقبل سيكون الأخير لبرنامجها ساعدها في أن تحظى باهتمام إعلامي أكثر من أي شخص آخر في القائمة». وجاءت المطربة الأمريكية السمراء بيونسيه في المركز الثاني لنشاطها في عالم الموسيقى والموضة والعطور وحتى ألعاب الفيديو. أما المركز الثالث، فحصل عليه كاميرون الذي حصد خلال 12 شهراً الأخيرة على 210 ملايين دولار بفضل النجاح الكبير لأحدث أفلامه "Avatar"، والذي حقق به نجاحاً قياسياً في شباك التذاكر، بلغ مليارين و700 مليون دولار في جميع أنحاء العالم. وفي ظهورها الأول في القائمة؛ جاءت المغنية ليدي غاغا في المركز الرابع، متفوقة على العديد من نجوم عالم الموسيقى، وفي مقدمتهم مادونا التي احتلت المركز العاشر، وارتقت بريتني سبيرز، من المرتبة السادسة عشرة إلى المرتبة السادسة، وجنت 64 مليون دولار عام 2009. وبقي لاعب الجولف تايجر وودز في المرتبة الخامسة بالرغم من خياناته الزوجية،فيما حلت الممثلة الفائزة بجائزة أوسكار هذا العام ساندرا بولوك في المركز الثامن، ثم الممثل جوني ديب في المركز التاسع. والشخصيات العشر الأولى كلها أمريكية تقريبا، باستثناء الفرقة الأيرلندية "يو تو" التي احتلت المرتبة السابعة، محققة 130 مليون دولار، وجيمس كاميرون الذي يحمل الجنسية الكندية. وضمت القائمة الـ100 لأول مرة بطلي سلسلة أفلام "توايلايت"، الممثل البريطاني روبرت باتينسون، والممثلة الأمريكية كريستين ستيوارت. وتضع المجلة قائمتها وفقا لدخل النجوم وشهرتهم في وسائل الإعلام، مثل ظهورهم التلفزيوني، وصورهم على أغلفة المجلات، وتواجدهم على الإنترنت.