2012/07/04

خاص بوسطة- وسام كنعان أورسولا أندرسون الممثلة السويسرية التي كان لها ألقاً وبريقاً وسحراً خاصاً في عهد سينمائي مضى بدأته نجمة الإغراء الأولى مارلين مونرو، ثم تبعتها بريجيت باردو من بعدها أندرسون ليلها كل من جيم فوندا وفرح فوست. لكن السيدة السبعينية التي دوخت العالم في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي لازالت تحتفظ بكثير من البريق الذي سحرت به الملايين وجانب مدهش من الحضور، والألق  دون أن تتدخل مباضع الجراحين في إطلالتها الحالية. هكذا شكرت أندرسون في المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح اليوم في فندق الشام الصحفيين لمتابعتهم أخبارها فيما لم تجد عناء في الحديث عن غياب حالة السلام بينها وبين التكنولوجيا الحديثة، وربما فاجأت الجميع عندما قالت لا أملك جهاز كمبيوتر في بيتي، وأحب أن ألتقي بالأشخاص وجهاً لوجه، وأن أتبادل معهم أطراف الحديث دون ثورة التكنولوجيا الهائلة كذلك لم تخف أورسولا أندرسون أنها لا تحبذ السينما التي تعتمد على التكنولوجيا كعنصر أساسي ومؤثر في الجذب بقدر ما تعشق الأفلام التي تحمل بعداً إنسانيا عميقاً، فيما ركزت بعض الأسئلة حول رؤية أندرسون لواقع السينما السورية التي لم تسمع عنها أندرسون سابقا، طبعا وهي غير ملامة ضمن شح الإنتاج السينمائي السوري، واقتصار أفلامنا على المهرجانات فقط، فيما ظهرت بساطة أندرسون عندما أجابت عن شروطها لقبول الشخصية بأنها يجب أن تكون ملامسة لها  أي أن تشعر بها من داخلها  وأن تقنعها ضمن أسلوب طرحها.