2012/07/04

أيمن رضا يعتذر بسبب الأجر
أيمن رضا يعتذر بسبب الأجر

بوسطة


أكد الفنان أيمن رضا أن اعتذاره عن المشاركة في مسلسلَي "في حضرة الغياب" للمخرج نجدت أنزور، و"ولادة من الخاصرة" للمخرجة رشا شربتجي كان بسبب الأجر الذي عُرض عليه ولم يناسبه.

وفي حوار له مع صحيفة "دار الخليج" الإماراتية، أكد رضا أنه يبدأ في المرحلة القادمة تصوير مسلسل "الخربة" مع المخرج الليث حجو، ومن تأليف محمود حمادة، كاتب مسلسل "ضيعة ضايعة"، كما يشارك أيضاً في مسلسل "الزعيم" للمخرج بسام الملا، ويعود بشخصية "أبو ليلى" في الجزء الثاني من مسلسل "ملك التاكسي.. أبو جانتي" الذي يبدأ تصويره هذا الشهر.

وكان رضا انتهى مؤخراً من تصوير دوره في مسلسل "صايعين ضايعين" مع المخرج صفوان نعمو، والمسلسل من بطولة عبد المنعم عمايري وغادة بشور من سورية، ومن مصر وللمرة الأولى الفنان حسن حسني وطلعت زكريا، إضافة إلى الفنانة رولا سععد من لبنان.

من ناحية أخرى، أكد رضا أن «"بقعة ضوء" انتهى كفكرة بالنسبة لي، وفي الموسم الماضي كان المسلسل من إشرافي، وللأسف قمت بإعداد 93 لوحة وبعد تقديمي هذه اللوحات للشركة المنتجة للعمل والمخرج، واستبعدا كل اللوحات التي قدمتها، وقاما بتصوير لوحات أخرى».

ورفض رضا القول بأن كثرة عدد الأعمال الكوميدية هذا العام يعود إلى نجاح مسلسلَي "ضيعة ضايعة" و"أبو جانتي" في العام لماضي، معتبراً أنه لا علاقة للموضوعَين بعضهما، معتبرا أن «الشخصية هي التي تجذب المتفرج، ولذلك كان نجاح مسلسل "أبو جانتي" و"ضيعة ضايعة” يعتمد على الشخصيات التي صنعت فيهما».

كما أوضح أيمن أن سبب ضعف الأعمال الكوميدية السورية في المواسم السابقة يعود إلى قلة المخرجين الكوميديين الناجحين مثل هشام شربتجي والليث حجو وحديثاً المخرج زهير قنوع، وقلة الكتاب الدراميين وأيضاً هناك بعض التقصير من شركات الإنتاج السورية من ناحية أجر الفنان الكوميدي.

واعتبر رضا أن ضعف الأجور السورية مقارنة بالأجور المصرية للعاملين في الدراما تعود إلى «الشركات الداعمة للعمل والمحطات الفضائية العربية، وعدم وجود محطات تابعة لنفس البلد المنتج، وفي سورية لا وجود لمحطات تستطيع شراء كل الأعمال السورية، إن كانت كوميدية أو تاريخية أو درامية، وهذه هي المشكلة التي تضعف أجر الممثل السوري، فالفنان جمال سليمان على سبيل المثال يتقاضى في مصر مبلغاً قدره 45 مليون ليرة سورية وهو الرقم واحد في مصر الآن، أما في سورية فيجب أن يقوم بستة إلى سبعة أعمال كي يصل إلى هذا الرقم».

وفيما يخص مشاركته في أعمال مصرية وخليجية قال أيمن: «أنا فنان وأعمل في كل مكان، ولكن السؤال هل يمكنني مجارات أي ممثل مصري في العمل الكوميدي المصري؟ أما عن الأعمال السورية الكوميدية فأعتقد أني أتجاوز كل النصوص وادخل إلى قلوب الناس عبر ما أقوم به من أعمال قريبة إلى الشعبية».

كما أكد رضا أن الدراما السورية لت تكرر نفسها أبداً، وقال: «بصراحة ومن دون أي تشدد، إذا سحب البساط من الدراما السورية سيبقى البساط معلق في الهواء».

وعن معايير اختيار الأدوار بالنسبة له، قال رضا: «أعتمد على تنوع الشخصيات التي أقدمها، فهناك شخصيات أضيف إليها، ورفضي لبعض الأدوار سببه الأجر المادي»، وأوضح بأن الفرق بين الماضي والحاضر في الدراما السورية «واضح، فاليوم هناك شللية في الوسط الفني أما في الماضي فالفنان يعمل بغرض الفنان لذلك أصبح أي مشاهد بإمكانه أن يعلم من هم الممثلون الذين يعملون في أي عمل حين يسمع باسم المخرج».

وفيما رأى أيمن أنه «لا مانع من تقديم أجزاء من الأعمال الناجحة»، أكد أن «"اللهجة السورية" تلعب دوراً مهماً في نجاح الكوميديا، فهي مرغوبة ومحببة للمشاهدين في الوطن العربي، وتتميز سورية بأنها تقع في منطقة متعددة الفصول ومتعددة القوميات واللهجات وهناك تنوع بين عاداتها وتقاليدها بين شمالها وجنوبها وغربها».

في سياق آخر، اعتبر أيمن أنه :«بوجود التلفزيون أعتقد أنه لا داعي للمسرح، والمسرح هو حالة وليس لدي استعداد أن أقوم بدور واحد لمدة 30 يوماً، وفي سورية نحن نفتقد الجمهور المسرحي، وفي رأيي أن للمسرح عالمه الخاص به كالحب والقيم التي بدأنا نفتقدها».

رضا رأى أن طلعت زكريا: ممثل "لا يكل ولا يمل"، ورأى في حسن حسني: شعلة من الكوميديا، واعتبر أن عبد المنعم عمايري: منقطع النظير، ونضال سيجري: حالة فريدة، وجمال سليمان: قوي، فيما استخدم تعبير المجازف للتعبير عن المخرج نجدت أنزور، مؤكداً أنه يحب شخصيته "أبو ليلى" التي قدمها في مسلسل "أبو جانتي".