إسقاط يوم الجمعة من تاريخ سكان جزيرتين في المحيط الهادي

بوسطة - وكالات

سقط يوم أمس الجمعة الموافق 30 ديسمبر من تاريخ نحو 182 ألف شخص يعيشون في جزيرتين في المحيط الهادي هما ساموا وتوكيلاو، حيث قامتا بشكل قانوني بالانتقال إلى منطقة زمنية مختلفة مع انتهاء ساعات أمس الأول، وعند منتصف الليل، دقت الساعة لتعلن عن يوم جديد لكنه كان بشكل مفاجئ يوم السبت وليس الجمعة، لكن لم تكن هناك احتفالات كبيرة في ساموا.

قال رئيس الوزراء تويلايبا سيليلي ماليليجاو لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بعد عملية التغيير إننا (نحتسي القهوة والشاي الآن للاحتفال بالمناسبة)، وستحتفل ساموا برأس السنة الجديدة في نفس توقيت نيوزيلندا، وخلال القرن الماضي، كانت ساموا وتوكيلاو تتأخران بنحو يوم واحد عن جاراتيهما نيوزيلندا واستراليا أكبر وأكثر الدول تقدماً في منطقة جنوب المحيط الهادي، لأنهما كانتا في الجانب المقابل من خط التاريخ الدولي.

نقل هذا التغيير ساموا إلى غرب خط التاريخ الدولي، ذلك الجانب الذي كانت عليه قبل قرن من الزمان قبل أن ينجح تاجر أميركي في إقناع رؤسائها على أن تصطف بشكل أقرب كثيراً إلى جانب الولايات المتحدة وإقليم ساموا الأميركي المجاور الذي لا يزال في الجانب الشرقي من الخط الدولي.كان البرلمان أقر الخطوة في يونيو من أجل تسهيل روابط الأعمال مع استراليا ونيوزيلندا، بعد شكاوى من أن ساموا تكون في عطلة عندما يقوم أحد الأشخاص بالاتصال هاتفياً من العواصم القريبة في أحد أيام الإثنين، في حين أن المكاتب في نيوزيلندا تكون مغلقة خلال أيام الجمع في ساموا، وقال رئيس الوزراء: إن “لدينا الآن خمسة أيام عمل مع شركائنا التجاريين في نيوزيلندا واستراليا” .