2012/07/04

التأخير حرم ميريام عطا الله من "سلملي عليه" لصالح إليسا
التأخير حرم ميريام عطا الله من "سلملي عليه" لصالح إليسا

  بوسطة - يارا صالح نفت الفنانة الشابة ميريام عطا الله ما تناقلته بعض وسائل الإعلام مؤخراً، والذي تحدثت فيه عن قصة حب تجمع والنجم شادي أسود، وأنّهما سيعقدان قرانهما قريباً ويدخلان القفص الذهبي، ووصل بهم الأمر إلى حد تفسير أغنية شادي "مريومة" بأنها موجهة لميريام. وأكدت ميريام في لقاء لها مع موقع "أنا زهرة" الإلكتروني أنّ ما يجمعها بشادي ليس إلا الفن والبلد الواحد، وأنّها تبادله الود والاحترام كأي فنان سوري، وأشارت إلى أنّ البعض أحب أنّ يصطاد في الماء العكر وربط أغنية "مريومة" بهذه الشائعة. كما أكدت ميريام للموقع الإلمكتروني أنها تستعد لإطلاق ألبومها الأول الذي تقوم بإنتاجه على حسابها الخاص، ويتضمن تسع أغنيات تتنوع بين اللهجة المصرية واللبنانية، وقد انتهت من تسجيل 8 أغنيات منه، وبقيت الأغنية الأخيرة التي كتب كلماتها أمير طعيمة، ولحّنها رياض الهمشري، وأوضحت أنّ صدور الألبوم سيترافق مع كليب جديد يتوقع أن تكون مخرجته رندلى قديح التي سبق أن تعاونت معها في كليبها "آمان". وأشادت عطا الله بالمخرجة اللبنانية، ووصفتها بأنها «مخرجة مميزة لديها عين جميلة وتعرف ماذا تريد»، معربة عن سعادتها بالتعاون معها منذ المرة الأولى وبالنتائج التي حصلت عليها. كما كشفت ميريام أن التأخر في الرد على المؤلف والملحن مروان خوري هو ما حرمها من أغنية "سلملي عليه"، لصالح اللبنانية إليسا، مؤكدة أنّها تحب أليسا وإحساسها الواضح في الأغنية. من ناحية أخرى اعتبرت ميريام أن صعوبة امتهان التمثيل في سورية دفعتها للتركيز في الغناء، منتقدة نظرة البعض لها على أنها مغنية فقط على الرغم من أدائها التمثيلي الجيد في مسلسل "ليل ورجال" للمخرج سمير حسين، وقد أدت في هذا العمل شخصية "وردة" الفتاة المعاقة عقلياً. وكشفت ميريام أنّها اعتذرت عن عدم المشاركة في أدوار عدة بسبب الصورة السطحية للشخصية النمطية التي أسندت لها، وهي الفتاة الجميلة التي تغني في ملهى ليلي، لذلك فضلت عدم التمثيل في نوعية مماثلة من الأدوار، متمنيةً أن تعمل أمام كاميرا حاتم علي، والليث حجو، والمثنى صبح، وباسل الخطيب الذي اعتبرت أنّ لديه صورة جميلة وإحساساً عالياً.  كما انتقدت ميريام بعض المتعهدين الذين يبعدون المغني السوري عن الحفلات والمهرجانات التي تقام سنوياً في سورية، منبهة إلى ضرورة تبني كل من وزارة الإعلام ووزارة الثقافة السوريتان لكل المهرجانات بعيدةً عن المتعهدين الذين يكونون ظالمين أحياناً، وأضافت أنّ الفنان السوري يكرَّم في الدول الأخرى أكثر من بلده.