2012/07/04

الدراما السورية وملتقى صناعها الأول... غداً
الدراما السورية وملتقى صناعها الأول... غداً

خاص بوسطة- وسام كنعان أخيراً تنبهت الجهات الرسمية لضرورة وجود فعاليات مهرجانية خاصة بالدراما السورية، فقد أعلنت وزارة الإعلام السورية والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون والمؤسسة العامة للإعلان، بالتعاون مع لجنة صناعة السينما عن إطلاق ملتقى الدراما السورية الأول، الذي ستنعقد جلساته اعتباراً من صباح يوم غد الاثنين في فندق الديديمان في دمشق. وأفاد الأستاذ والناقد سعد قاسم، أحد منسقي الملتقى في حديثه مع بوسطة: "الملتقي في دورته الأولى سينطلق من حوارات ونقاشات فكرية لتقديم أوراق عمل تستخلص منها الجهات المنظمة ورقة عمل نهائية تستعين بها لتطوير إنتاج الدراما السورية، وهو الأمر المرجو من الملتقى الذي نتمنى له أن يستمر ويتحول إلى مهرجان". فيما شرح قاسم عن مجمل جلسات الملتقى وزمانها وأسماء المتحدثين الذين سيقدمون أوراق عمل تخص الدراما السورية، وسبل تعاونها مع دول عربية وإمكانية تطورها. ويشهد اليوم الأول في الجلسة الأولى، التي ستقام الاثنين في العاشرة صباحاً، جلسة نقاش حول الإنتاج العربي المشترك يتحدث فيها المخرج السوري هيثم حقي. بينما يتحدث في الجلسة الثانية في الساعة الثانية عشرة من نفس اليوم كل من عبد الحسيني من السعودية ومفيد الرفاعي من أبو ظبي حول "تجارب الدراما السورية في الإنتاج العربي المشترك بين النجاح والإخفاق"، لينتقل الحديث بعدها للكاتبين نجيب نصير وفؤاد حميرة حول "الرقابة العربية وتعدد المقاييس" وذلك في الجلسة الثالثة لليوم الأول والتي تقام في السادسة مساء. بينما سيشهد يوم الثلاثاء ثلاث جلسات: الأولى في العاشرة صباحاً تحمل عنوان "التأسيس الأكاديمي والصناعة الدرامية" يتحدث فيها كل من المخرج باسل الخطيب والفنان غسان مسعود، ويتحدث في الجلسة الثانية في الثانية عشرة ظهراً محسن الزغلاني من تونس والمخرج مظهر الحكيم من سورية عن "الدراما السورية عربياً ومشكلات التوزيع"، في حين يحكي الفنان أيمن زيدان عن المحاولات لتقديم صناعة درامية متطورة في جلسة السادسة مساء، لينتهي اليوم الثالث بحوار مفتوح وعام واستنتاجات من كل الجلسات والحوارات التي أقامها الملتقى. وفي جانب آخر أوضح الأستاذ سعد قاسم بأن هناك عدد من الضيوف لم يتمكنوا من الحضور بسبب مشاكل لدى شركات الطيران، بينما منع المرض أحد ضيوف الملتقى العرب من الحضور، فيما أعرب قاسم في نهاية حديثنا معه عن أسفه تجاه التقصير الذي حصل في موضوع دعوة الإعلاميين والنقاد والمهتمين.