2013/05/29

السينما المصرية تعود إلى الروايات الأدبية
السينما المصرية تعود إلى الروايات الأدبية


بوسطة – مواقع وصحف عربية

من المتوقع أن تعود موضة سينما الروايات الأدبية مع مطلع العام المقبل، حيث قرر المخرج العالمي يسري نصر الله تحويل رواية "كلوت بك" للروائي سمير ذكي إلي فيلم سينمائي، وذلك بعد أن قرأها وأعجبته طريقة السرد فيها، ولقد نفدت ثلاث طبعات من هذه الرواية من السوق وقرر الناشر تقديم نسخة رابعة خلال الفترة المقبلة.

وأكد يسري نصر الله الذي يعكف حالياً علي كتابة السيناريو والحوار لرواية كلوت بك على أن الغرض من الفيلم تقديم تاريخ مصر بصورة روائية سينمائية جديدة وبلغة خطاب سينمائي جديد، يعكف على سردها حالياً في صورة سيناريو سينمائية، وستظهر على شريط سينمائي للمشاهد المصري والعربي.

وأكد نصر الله أن السينما غفلت كثيراً عن الأدب والروايات الأدبية في حين أن تاريخ السينما المصرية يشهد أن الروايات الأدبية صنعت تاريخاً سينمائياً شامخا،ً وحقق إيرادات كبيرة  جدا في دور العرض السينمائي حين عرضها.

من ناحية أخرى قررت الفنانة الكبيرة سميرة أحمد تحويل رواية "أجنحة الفراشات" للأديب الكبير محمد سلماوي إلى فيلم سينمائي سيتم تقديمه في عام 2013 وستقوم بإنتاجه بنفسها مع صفوت غطاس.

وقالت سميرة إن فيلمها الشهير "قنديل أم هاشم" كان عن رواية للعملاق يحي حقي، مشيرة إلى أن الأدب المصري يحمل سمة البقاء، ومازالت ذخائر الأدب المصري نبع دائم للسينمائيين لا ينضب أبداً، وأدعو الفنانين والمنتجين للبحث في كنز الأدب الذي يعطي طعم آخر للفن يشعر به المشاهد والفنان حين المشاركة في عمل فني مأخوذ عن رواية أدبية.

في نفس السياق قررت الفنانة بشري والفنان أحمد حلمي تحويل رواية "كوابيس سعيدة" للروائي الشاب شريف عبد الهادي إلى فيلم سينمائي، وذلك بعدما شاركا في البطولة الصوتية لهذه الرواية الأدبية التي تحمل تيمة جديدة وفكرة فلسفية في إطار تشويقي، حول سامح الذي يتعلم تجربة الإسقاط النجمى التي تتيح لصاحبها أن ينفصل بروحه عن جسده ليتحرر من البعد المادي، ويصبح مجرد طيف غير مرئي قادر على الطيران والذهاب لأي مكان في الكون دون أن يشعر به أحد.